إسقاط النظام سوف يساعد الأخوة في الشمال بالتغيير والتحرير في الجنوب وقضيتنا في الجنوب قضيه وطن وهوية واستعاده دوله .

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

فلتسيروا نحو القصور وليس نحو النحور(بقلم : جمال عبادي )




فلتسيروا نحو القصور وليس نحو النحور(بقلم : جمال عبادي )

إن ثوار تعز يشكلون الغالبية العظمى من ثوار الساحات الشمالية ، ولأنهم أغلبية وأعدادهم كبيرة ولأن غيرهم لن يثور كثورتهم تلك حتى ولو بعد ألف عام ، وإذا ثاروا فإن أعدادهم لن تكون كبيرة ، بسبب انشغالهم داخل دائرة الأبعاد السياسية الاجتماعية المختلفة .. ولهذا كان يجب إشغال ثوار تعز وتشتيتهم هنا وهناك ، فمن مسيرة الى صنعاء تجمّد فيها نشاط آلاف من الشباب وتُركوا في حالة يرثى لها من الشتات .. ولم تبرد نيران الغضب من مسيرة الحياة التي تحولت إلى مسيرة التشتيت حتى ظهرت نوايا خبيثة على لسان خبثاء يدعون الى تسيير مسيرة أخرى الى عدن ! .. ولكن إفشال استشراء هذه النوايا وتحولها الى واقع هو هدف للذكاء ثنائي الاتجاه ، وهو مطلب ملح للتنبه الجنوبي والتعزي في نفس الوقت ، إن افشالها سيكون بواسطة الذكاء الفطري لمن ذكرنا ، فليس من المعقول أن يفشل التعزيون تحركات الجنوبين نحو الحرية بينما هم انفسهم يسعون اليها!!!

حرية تعز وحرية عدن الجنوب هي ذات لون واحد حتى لو بقت تعز في دولة وعدن في دولة اخرى .. الحرية هي الحرية وهي الفطرة التي فطر الله الناس عليها .. هي رغبة الله وليست مقيدة برغبات البشر ...

تعز في حكم المستعمرة منذ الف عام وهي تعرف معنى الإذلال ولا يغير في هذه المعرفة مواقف بعض أبنائها السيئة مقابل مصالحهم ، تعزّ لا ولن ترضى للجنوب أن يستمر في حالة الاستعمار الذي رفضته تعز وثارت ضده مراراً وخرجت من أجل الحرية في ثورتها العظمى هذه ، فكيف تقفل بابها في وجه الجنوبيين ؟!

لقد حاول أصحاب المصالح إلباس تعز ثوباً غير ثوبها طوال عقود في الجنوب وفي الشمال

ساعدوا في استعباد الجنوبيين في عهد الشمولية في الجنوب

وساعدوا في استعباد التعزيين في عهد الشمولية في الشمال

وساعدوا في استعباد الجنوبيين بإسم احتلال يلبس اسم الوحدة في عهد الوحدة المغدورة

واليوم يحاولون قتل ثورة تعز بتشتيتها في كل الاتجاهات مع قفل الاتجاه الوحيد المجدي وهو اتجاه القصر ..

إنهم يحاولون ضرب ثورة تعز والثورة الجنوبية في بعضهما ولولا العقلاء لدى الطرفين لكانت العاقبة سيئة والخطر أكبر ...

تتعدد وجوه أصحاب المصالح لكن الفعل واحد والنتائج واحدة ...

إن ثوار تعز الأنقياء لابد وأنهم يعرفون أن الخصم هناك حيث يجب أن يتوجهوا .. وليسوا في عدن ، ولابد وأنهم يعرفون أن إلباسهم دور مخلب القط يجب أن يتوقف وأن الحرية لا تتجزأ وأن من يطلب الحرية لا يجب أن يحرم منها غيره ...

لتعز وعدن تاريخ طويل من العشق والحب والإخاء والمودة ، فإما أن يعود هذا التاريخ بصورة أفضل وأجمل وإما أن تسوّد صفحاته وتستحيل إلى ليل حالك السواد ، ويصيب الضرر آلاف الخيوط التي تمتد عبر مئات من السنوات ، ولم تضرها حدود ولا قيود ، وأضرتها وحدة ميّتة هي في الأصل إحتلال .. من الأفضل أن تمتد الأيادي لتتعانق عبر الحدود، بدلاً من أن تُقطع وهي في غرفة واحدة ، وليس فقط في بيت واحد .. ولن يستفيد من هذا إلا أصحاب المصلحة الذين سيجدون لأنفسهم التجارة الرابحة التي تستفيد من القطيعة والشتات ...

فلتكن مسيرة تعز إلى القصور وليس إلى النحور ، لأن المسير إلى عدن أشبه بتوجيه الخنجر إلى نحر الثورة الشبابية في تعز وليس إلى الثورة الجنوبية وهي الثورة التي يجب أن تنتصر، كما يجب أن تنتصر ثورة الشباب في تعز والشمال ...



جمال عبداللطيف عبادي

29 ديسمبر 2011م

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

ابناء الجنوب تترقب الي نتائج الاجتماع بين قيادات الجنوب


ابناء الجنوب تترقب الي نتائج الاجتماع بين قيادات الجنوب
الجمعة , 23 ديسمبر, 2011, 03:54

عدن - sada-alherak - خاص
يترقب أبناء الجنوب بكل لهفة إلى نتائج الاجتماع التاريخي الذي من المزمع عقده بعد غداً الأحد بالعاصمة اللبنانية بيروت بين القادة الفرقاء ( علي سالم البيض وحيدر أبوبكر العطاس وعلي ناصر محمد ) ، حيث يعقد على هذا الاجتماع آمالاً كبيرة تتمثل في أن يتفق القادة على سلوك مسعى وهدف واحد يخدم ويلبي تطلعات أبناء الجنوب في مستقبل أفضل يليق بهم وبما قدموه من تضحيات جسيمة خلال الأعوام الماضية وبالتحديد منذ اندلاع ثورة الغضب الجنوبية الشعبية المتمثلة بالحراك السلمي الجنوبي بداية العام 2007م .

هذا وقد تسلمت SADA-ALHERAK رساله من شباب الحراك بالداخل والخارج :

نص الرسالة

ايها القاده المجتمعون ؛تحية الحريه والإستقلال في البدء نحيي إجتماعكم هذا ويحدونا الأمل بأن يكون فرصة للتسامح وللتصالح تعلو فيه مصلحة شعبكم فوق كل المصالح الأخرى وبأن يمثل نقطة تحول في مسار علاقاتكم ببعض تاركين خلفها كل أسباب خلافات الماضي التي غلبت فيها لغة التناحر على لغة التحاور؛


إن شعبكم الجنوبي اليوم وبعد أن حدد خياره المصيري بضرورة نيل الحريه والإستقلال وإستعادة دولته ذات السياده الكامله يمر بمرحله تحول هامه تكالب فيها الأعداء عليه بغية إجهاض تورته التحرريه السلميه الأمر الذي يستدعي منا جميعآ رص الصفوف وتوحيد المواقف قيادة وشعبآ ؛
الساده المجتمعون ؛ إننا نشادكم بأسم شهداء الجنوب وجرحاه ومعتقليه بأن تتوحدوا لتعملوا بشكل جماعي وبروح الإخلاص والوفاء لشعبكم لتفشلوا كل المخططات والمشاريع التي تستهدف قضيتنا وحراكنا الوطني وأخطرها تصميم سلطات الإحتلال أجراء إنتخاباتها الرئاسيه على أرض الجنوب لإضفاء صفة الشرعيه لوجودها على أرضنا؛ وهو الأمر الذي قرر شعبنا (قبل قيادته) إفشاله عبر منع إجراء تلك الإنتخابات وبكل السبل المتاحه وقد دشن شباب الحراك في كريتر حملة إحراق البطاقات الإنتخابيه يوم الخميس 22/12 كأول خطوه لتحقيق هذا الهدف؛ وما ننتظره منكم هو إصدار موقف جماعي وواضح من تلك الإنتخابات وبأسرع وقت ممكن؛
ختامآ نقول لكم إما أن تستحقوا منا لقب الزعامه بتوحدكم وبوقوفكم إلى جانب شعبكم وخياره وأما أن تتنحوا جانبآ لتمنحونا فرصة تقرير مصيرنا بعيدآ عنكم وعن وصاياتكم وإختلافاتكم التي تؤثر سلبآ على مسار قضيتنا وعلى تفاعل المجتمع الدولي معها ؛
عاش الجنوب حرآ مستقلآ ؛ المجد والخلود لشهدائنا الأحرار وإنها لثوره حتى النصر؛

الجدير بالذكر بان اللقاء سيكون في العاصمة اللبنانيه بيروت يوم الاحد القادم 25 ديسمبر يجمع كل من الرئيس علي سالم البيض والرئيس علي ناصرمحمد والرئيس حيدر ابوبكر العطاس ولجنة الوساطه التي شكلها المؤتمرالاول لابناء الجنوب في القاهره والدكتور محمد حيدره مسدوس كأحد الوسطاء وياتي هذا اللقاء بعد سلسله من التشاور والتواصلات كان اخرها اللقاء الذي جمع الرئيسين علي سالم البيض وعلي ناصرمحمد في بيروت في نوفمبر الماضي واستمرلمدة 13ساعه .

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

‫جنوب اليمن: خلافات القادة تؤزّم القضيّة


22 December 01:23
‫جنوب اليمن: خلافات القادة تؤزّم القضيّة



منذ أشهر وضعت قضية جنوب اليمن على نار حامية. اتصالات متعددة الأطراف، مؤتمرات واجتماعات بين الجنوبيين أنفسهم وبين الجنوبيين وأطياف من المجتمع الدولي. والهدف واحد، إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية، يرى البعض أنه لا يمكن أن يكون إلاّ عبر إعادة فك الارتباط بين شمال البلاد وجنوبها والعودة إلى ما كانت الأوضاع عليه ما قبل الوحدة الطوعية في عام 1990، التي تحولت إلى قسرية بعد عام 1994. أما البعض الآخر من أبناء الجنوب، فيدرك أن تحقيق فك الارتباط فوراً دونه عقبات، طارحاً في المقابل إقامة نظام فيدرالي يجمع شطري البلاد لفترة انتقالية يُمنح بعدها الجنوبيون حق تقرير المصير، انطلاقاً من الاقتناع بأن رحيل علي عبد الله صالح عن الحكم قد يعيد منح الجنوب حقه في إطار الدولة الواحدة.

ضمن هذا المسعى، وبعد تأجيل استمر عدة أشهر، عقد في القاهرة أواخر الشهر الماضي المؤتمر الجنوبي الأول تحت شعار «معاً من أجل تحقيق مصير الجنوب» بهدف التوصل إلى حل للقضية الجنوبية، بناءً على دعوة من الرئيس السابق للجنوب علي ناصر محمد، وآخر رئيس وزراء لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، حيدر أبو بكر العطاس.

وقد تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا المؤتمر الذي أثار الكثير من الجدل في الأوساط الجنوبية، بما أنه يتبنى الفيدرالية، بينما يصر جزء من الجنوبيين على فك الارتباط. وبعدما كان مقرراً حضور قيادات المعارضة المختلفة الآراء الموجودة في الخارج للمؤتمر لتوحيد مطالب الجنوب والخروج بحل لقضيتهم، إلا أن التيار الرافض للفيدرالية، الممثل بالرئيس اليمني الجنوبي السابق، علي سالم البيض، تمنّع عن الحضور، فيما خرجت المحافظات الجنوبية في تظاهرات مناهضة له.

على الرغم من ذلك، يرى الإعلامي، الناشط الجنوبي، فتحي بن لزرق، أن المؤتمر خطوة إلى الأمام، ووضع خريطة طريق جيدة لحل القضية الجنوبية، على الشمال أن يقبل بها، في إشارة إلى تأكيد المؤتمر أن «خيار صياغة الوحدة في دولة فيدرالية اتحادية بإقليمين جنوبي وشمالي على خط الدولتين الموقعتين إعلان وحدة 22 أيار 1990 هو المخرج الآمن لحل القضية الجنوبية والمشروط بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره بعد فترة انتقالية لا تزيد على خمس سنوات». أما «عدم الاستجابة لهذا الحل فيعطي الجنوبيين الحق في اللجوء إلى كافة الخيارات». وشدد بن لزرق على «مسؤولية المجتمع الدولي في الضغط باتجاه تطبيقها، وإلا فإنه سيكون على المجتمع الدولي الاستعداد لمرحلة فوضى في المنطقة».

من جهته، يلفت الإعلامي، زيد السلامي، وهو أحد الحاضرين في المؤتمر، إلى أن الوقت مبكر في الحكم على مدى نجاح المؤتمر أو فشله، موضحاً أن الأخير حقق الهدف الذي عقد من أجله، وهو اجتماع أكبر قدر ممكن من أبناء الجنوب ومثقفيه لمناقشة القضية الجنوبية.

ويؤكد مدير تحرير موقع «التجديد نيوز» أن الرؤية السياسية التي قدمتها اللجنة التحضيرية، المرتكزة بنحو رئيسي على قيام دولة يمنية اتحادية من إقليمين: شمالي وجنوبي، ومن ثم فترة انتقالية يستفتى بعدها الشعب الجنوبي، من المبكر الحكم عليها لأنها لا تزال على الورق في إطار التوصيات الصادرة عن المؤتمر وتنتظر تأليف المجلس التنسيقي المقرر خلال شهر.

ولا ينكر السلامي وجود سلبيات ألقت بظلالها على المؤتمر، وخصوصاً أنه كان لفصيل واحد، ولم يحرص القائمون عليه على التوصل إلى التوافق وضمان وحدة الصف. كذلك تحدث عن سيطرة الرموز القديمة على المؤتمر وغياب تمثيل الشباب في الهيئة التنفيذية واللجنة التنظيمية، لافتاً إلى أنه «لكوننا نعيش في الربيع العربي الذي فجره الشباب، كان لا بد من وجود الشباب الجنوبي بقوة، لكن للأسف لا تزال القيادات تتعامل بعقلية الماضي وتعمل على العودة إلى الساحة السياسية من النافذة على حساب القضية الجنوبية». وأضاف: «أعتقد أن القرارات الصادرة تحتاج إلى مزيد من العمل على الساحة الجنوبية في الداخل ونأمل من كل القيادات التي تسمى «تاريخية»، أن تضع مصالحها الشخصية جانباً وتجتمع على طاولة واحدة للحوار وتتفاعل مع لجنة المصالحة الجنوبية المنبثقة من المؤتمر والخروج برؤية موحدة للعمل من أجل القضية الجنوبية وأن يبتعدوا عن المهاترات والاتهامات والتخوين أو أن يتنحوا جانباً ويتركوا الشعب يقرر ما يريد». وأضاف: «أعتقد أن شباب الجنوب عندهم القدرة على تقديم مبادرات ورؤى سياسية لإخراج الجنوب مما هو فيه من خلاف وتشرذم».

أما الخطوة المقبلة، فيلفت السلامي إلى أنها تتمثل «في توحيد الصف الجنوبي ونشر ثقافة التصالح والتسامح والعمل على تطبيق مخرجات المؤتمر في الداخل، وصولاً إلى عقد مؤتمر جنوبي في عدن، تدعى إليه كل المكونات السياسية والفكرية والاجتماعية على الساحة الجنوبية بسقف مفتوح تطرح فيه كل الخيارات من فك الارتباط والفيدرالية وتصحيح مسار الوحدة وغيرها من المشاريع الجنوبية للحوار والنقاش ويخرج بتوافق على أهداف مشتركة يرتضيها الشعب، الذي هو صاحب القرار الوحيد في تقرير مصيره».

ويبرر ضرورة عدم فرض أي خيار بأن «القضية الجنوبية هي ذات بعدين رئيسيين: أولهما البعد الإنساني وهو الأهم، ولذلك فلا بد من إعادة الحرية والكرامة للإنسان الجنوبي الذي سلبت حريته وإرادته منذ 1976 ولم تتح له الفرصة في الاختيار». أما البعد الثاني فهو «أن الجنوب أرض وكيان سياسي، كان دولة ذات سيادة، ولا بد من استعادة الدولة والوطن المسلوب».

ويرى السلامي أن «خلاف الخارج بين ما يسمى «القيادات التاريخية» التي عفا عليها الزمن، والتي دمرت الجنوب طوال نحو نصف قرن وتعتقد أنها وصية على الجنوب، صار جزءاً من المشكلة وليس جزءاً من الحل كما يعتقد البعض انعكس على الداخل وبنحو خطير جداً». ولفت إلى أن «كل فريق أصبح يحرق صور زعماء الفريق الآخر، وكل فصيل يخون الآخر، وهذا ما يدعو إلى الخوف من توسع الشرخ بين الجنوبيين، وهو ما سيستتبع في نهاية المطاف حدوث ما لا يحمد عقباه».

من جهته، أوضح الناشط السياسي، شفيع العبد، أن «المؤتمر انعقد تجسيداً لقيم التصالح والتسامح الجنوبية التي اختارها أبناء الجنوب خياراً لا رجعة عنه لطيّ صفحة الماضي بكل ما حملها من مساوئ، حيث شهد المؤتمر حضوراً كثيفاً ونوعياً لمختلف الطيف الجنوبي، فهي المرة الأولى منذ حرب صيف 1994 التي اغتالت الوحدة السلمية، التي يجتمع فيها مثل هذا العدد الجنوبي الذي فاق 600 مندوب من مختلف التكوينات السياسية والاجتماعية والثقافية».

ويشدد العبد على أن إقرار المؤتمر الرؤية السياسية الاستراتيجية لحل القضية الجنوبية يكشف حقيقة حاجة الجنوبيين إلى رؤية سياسية تمهد الطريق لممارسة حقهم في تقرير مصيرهم من خلال استفتاء شعبي يجرى لهذا الشأن، وتلك مؤشرات لنجاح المؤتمر مع ما رافقه من قصور وأخطاء في التنظيم والإجراءات، وأمور كهذه قد تكون طبيعية وكثيرة الحدوث في مؤتمرات بهذا العدد من المندوبين.

كذلك يوافق العبد على أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهد من أبناء الجنوب باتجاه ترك أبواب الحوار مشرعة أمام كل الطيف الجنوبي بلا استثناء بهدف الوصول إلى تسوية جنوبية تمهد الطريق لعقد مؤتمر جنوبي عام. لكنه يشدد، في المقابل، على أهمية فتح حوار جدي مع الشباب في مختلف ساحات الثورة الشبابية باعتباره بات ضرورة ملحة لتمهيد الطريق أمام حق شعب الجنوب في تقرير مصيره.

من جهته، يرفض الصحافي، علي سالم بن يحيى، اعتبار أن المؤتمر نجح، مشيراً إلى أن «الصورة الجنوبية لم تكتمل؛ إذ غابت بعض الأطراف المعترضة على فكرة الفيدرالية، كذلك إن المؤتمر بكل أسف سيطرت فيه القوى التقليدية، التي سئمها الشارع الجنوبي وما زالت تبحث عن الحكم والجلوس على أريكة السلطة، ولم تعط الشباب حقه في المشاركة وصنع القرار». وأضاف: «من مساوئ المؤتمر الفوضى وغياب التنظيم، وتحول في بعض الأحيان إلى ما يشبه سوقاً للسمك»، قبل أن يستدرك بالقول: «ما أثار إعجابي اثنان لا ثالث لهما، كلمة الرئيس علي ناصر التي أنهت سلبيات اليوم الأول وإعلانه الصريح أنه لا ينوي إمساك زمام السلطة مجدداً، بل يسعى إلى خدمة الجنوب وقضيته العادلة وتحقيق تطلعات أبناء الجنوب، وكذلك تدخلات المهندس حيدر العطاس ووضع نقاط غموض الخلاف مع الطرف الآخر المعترض على الحضور، وإعلانه أنهم تنازلوا لهم عن كل شيء في سبيل حضورهم، ولكنهم رفضوا تلك المحاولات، يحسب للمؤتمر إجماع المندوبين على قراراته وتوصياته».

أما التساؤل الأهم فهو: «هل يستطيع حب الجنوب، إن كان حقيقياً، أن يجمع الرئيس علي سالم البيض بالرئيس علي ناصر محمد، والاتفاق على الهدف الواحد الذي يرضي تطلعات أبناء الجنوب كافة، بدلاً من التناحر اللفظي، والحروب الإعلامية المستعرة بين المعسكرين، وهو هدف أحرزه نظام صالح من دون أي مجهود، وكذلك خدمته النيران الصديقة».

وفي السياق، ذكّر بموقف غالبية قادة الحراك الجنوبي في الداخل بعدما لجأوا إلى تخوين كل من شارك في مؤتمر القاهرة. وشدد على أن «هذه سلوكيات مرفوضة، وينبغي احترام وجهات النظر المختلفة، بل الأسوأ أن أحد القادة المتنورين قال حرفياً: ليت الطائرة ذهبت بهم إلى ما وراء البحار!».

حراك حضرموت يرفض الفيدرالية

دعا الحراك الجنوبي أبناء حضرموت إلى أن «يزلزلوا الأرض من تحت أقدام كل متآمر، وإن كان من بني جلدتهم»، محذراً أبناء حضرموت من المتآمرين على قضيتهم والمخططات الرامية إلى عقد مؤتمر دولي عن الفيدرالية مطلع العام المقبل في حضرموت. وأعرب الحراك، في بيان أصدره أمس، عن أسفه لأن المشروع «يسوقه بعض الناشطين السياسيين من أبناء الجنوب وقادة كانوا في دولة الجنوب قبل الوحدة المكذوبة». وأضاف: «لا ندري لماذا تناسوا هذه المآسي التي عانوها في المراحل الانتقالية لوحدة الضم والإلحاق». وتساءل البيان: «فهل يصدق عاقل أن هذه المآسي والآلام والجرائم التي ارتكبت بحق شعب الجنوب وأرضه هي من صنع علي صالح وأسرته فقط؟ ألم يشترك في الحرب على الجنوب كل القوى السياسية والاجتماعية والقبلية والعسكرية والدينية وأسهمت أيضاً في نهب ثرواته؟».

المصدر : صحيفة " الأخبار " اللبنانية‬

جنوب اليمن: خلافات القادة تؤزّم القضيّة


22 December 01:23



منذ أشهر وضعت قضية جنوب اليمن على نار حامية. اتصالات متعددة الأطراف، مؤتمرات واجتماعات بين الجنوبيين أنفسهم وبين الجنوبيين وأطياف من المجتمع الدولي. والهدف واحد، إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية، يرى البعض أنه لا يمكن أن يكون إلاّ عبر إعادة فك الارتباط بين شمال البلاد وجنوبها والعودة إلى ما كانت الأوضاع عليه ما قبل الوحدة الطوعية في عام 1990، التي تحولت إلى قسرية بعد عام 1994. أما البعض الآخر من أبناء الجنوب، فيدرك أن تحقيق فك الارتباط فوراً دونه عقبات، طارحاً في المقابل إقامة نظام فيدرالي يجمع شطري البلاد لفترة انتقالية يُمنح بعدها الجنوبيون حق تقرير المصير، انطلاقاً من الاقتناع بأن رحيل علي عبد الله صالح عن الحكم قد يعيد منح الجنوب حقه في إطار الدولة الواحدة.

ضمن هذا المسعى، وبعد تأجيل استمر عدة أشهر، عقد في القاهرة أواخر الشهر الماضي المؤتمر الجنوبي الأول تحت شعار «معاً من أجل تحقيق مصير الجنوب» بهدف التوصل إلى حل للقضية الجنوبية، بناءً على دعوة من الرئيس السابق للجنوب علي ناصر محمد، وآخر رئيس وزراء لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، حيدر أبو بكر العطاس.

وقد تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا المؤتمر الذي أثار الكثير من الجدل في الأوساط الجنوبية، بما أنه يتبنى الفيدرالية، بينما يصر جزء من الجنوبيين على فك الارتباط. وبعدما كان مقرراً حضور قيادات المعارضة المختلفة الآراء الموجودة في الخارج للمؤتمر لتوحيد مطالب الجنوب والخروج بحل لقضيتهم، إلا أن التيار الرافض للفيدرالية، الممثل بالرئيس اليمني الجنوبي السابق، علي سالم البيض، تمنّع عن الحضور، فيما خرجت المحافظات الجنوبية في تظاهرات مناهضة له.

على الرغم من ذلك، يرى الإعلامي، الناشط الجنوبي، فتحي بن لزرق، أن المؤتمر خطوة إلى الأمام، ووضع خريطة طريق جيدة لحل القضية الجنوبية، على الشمال أن يقبل بها، في إشارة إلى تأكيد المؤتمر أن «خيار صياغة الوحدة في دولة فيدرالية اتحادية بإقليمين جنوبي وشمالي على خط الدولتين الموقعتين إعلان وحدة 22 أيار 1990 هو المخرج الآمن لحل القضية الجنوبية والمشروط بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره بعد فترة انتقالية لا تزيد على خمس سنوات». أما «عدم الاستجابة لهذا الحل فيعطي الجنوبيين الحق في اللجوء إلى كافة الخيارات». وشدد بن لزرق على «مسؤولية المجتمع الدولي في الضغط باتجاه تطبيقها، وإلا فإنه سيكون على المجتمع الدولي الاستعداد لمرحلة فوضى في المنطقة».

من جهته، يلفت الإعلامي، زيد السلامي، وهو أحد الحاضرين في المؤتمر، إلى أن الوقت مبكر في الحكم على مدى نجاح المؤتمر أو فشله، موضحاً أن الأخير حقق الهدف الذي عقد من أجله، وهو اجتماع أكبر قدر ممكن من أبناء الجنوب ومثقفيه لمناقشة القضية الجنوبية.

ويؤكد مدير تحرير موقع «التجديد نيوز» أن الرؤية السياسية التي قدمتها اللجنة التحضيرية، المرتكزة بنحو رئيسي على قيام دولة يمنية اتحادية من إقليمين: شمالي وجنوبي، ومن ثم فترة انتقالية يستفتى بعدها الشعب الجنوبي، من المبكر الحكم عليها لأنها لا تزال على الورق في إطار التوصيات الصادرة عن المؤتمر وتنتظر تأليف المجلس التنسيقي المقرر خلال شهر.

ولا ينكر السلامي وجود سلبيات ألقت بظلالها على المؤتمر، وخصوصاً أنه كان لفصيل واحد، ولم يحرص القائمون عليه على التوصل إلى التوافق وضمان وحدة الصف. كذلك تحدث عن سيطرة الرموز القديمة على المؤتمر وغياب تمثيل الشباب في الهيئة التنفيذية واللجنة التنظيمية، لافتاً إلى أنه «لكوننا نعيش في الربيع العربي الذي فجره الشباب، كان لا بد من وجود الشباب الجنوبي بقوة، لكن للأسف لا تزال القيادات تتعامل بعقلية الماضي وتعمل على العودة إلى الساحة السياسية من النافذة على حساب القضية الجنوبية». وأضاف: «أعتقد أن القرارات الصادرة تحتاج إلى مزيد من العمل على الساحة الجنوبية في الداخل ونأمل من كل القيادات التي تسمى «تاريخية»، أن تضع مصالحها الشخصية جانباً وتجتمع على طاولة واحدة للحوار وتتفاعل مع لجنة المصالحة الجنوبية المنبثقة من المؤتمر والخروج برؤية موحدة للعمل من أجل القضية الجنوبية وأن يبتعدوا عن المهاترات والاتهامات والتخوين أو أن يتنحوا جانباً ويتركوا الشعب يقرر ما يريد». وأضاف: «أعتقد أن شباب الجنوب عندهم القدرة على تقديم مبادرات ورؤى سياسية لإخراج الجنوب مما هو فيه من خلاف وتشرذم».

أما الخطوة المقبلة، فيلفت السلامي إلى أنها تتمثل «في توحيد الصف الجنوبي ونشر ثقافة التصالح والتسامح والعمل على تطبيق مخرجات المؤتمر في الداخل، وصولاً إلى عقد مؤتمر جنوبي في عدن، تدعى إليه كل المكونات السياسية والفكرية والاجتماعية على الساحة الجنوبية بسقف مفتوح تطرح فيه كل الخيارات من فك الارتباط والفيدرالية وتصحيح مسار الوحدة وغيرها من المشاريع الجنوبية للحوار والنقاش ويخرج بتوافق على أهداف مشتركة يرتضيها الشعب، الذي هو صاحب القرار الوحيد في تقرير مصيره».

ويبرر ضرورة عدم فرض أي خيار بأن «القضية الجنوبية هي ذات بعدين رئيسيين: أولهما البعد الإنساني وهو الأهم، ولذلك فلا بد من إعادة الحرية والكرامة للإنسان الجنوبي الذي سلبت حريته وإرادته منذ 1976 ولم تتح له الفرصة في الاختيار». أما البعد الثاني فهو «أن الجنوب أرض وكيان سياسي، كان دولة ذات سيادة، ولا بد من استعادة الدولة والوطن المسلوب».

ويرى السلامي أن «خلاف الخارج بين ما يسمى «القيادات التاريخية» التي عفا عليها الزمن، والتي دمرت الجنوب طوال نحو نصف قرن وتعتقد أنها وصية على الجنوب، صار جزءاً من المشكلة وليس جزءاً من الحل كما يعتقد البعض انعكس على الداخل وبنحو خطير جداً». ولفت إلى أن «كل فريق أصبح يحرق صور زعماء الفريق الآخر، وكل فصيل يخون الآخر، وهذا ما يدعو إلى الخوف من توسع الشرخ بين الجنوبيين، وهو ما سيستتبع في نهاية المطاف حدوث ما لا يحمد عقباه».

من جهته، أوضح الناشط السياسي، شفيع العبد، أن «المؤتمر انعقد تجسيداً لقيم التصالح والتسامح الجنوبية التي اختارها أبناء الجنوب خياراً لا رجعة عنه لطيّ صفحة الماضي بكل ما حملها من مساوئ، حيث شهد المؤتمر حضوراً كثيفاً ونوعياً لمختلف الطيف الجنوبي، فهي المرة الأولى منذ حرب صيف 1994 التي اغتالت الوحدة السلمية، التي يجتمع فيها مثل هذا العدد الجنوبي الذي فاق 600 مندوب من مختلف التكوينات السياسية والاجتماعية والثقافية».

ويشدد العبد على أن إقرار المؤتمر الرؤية السياسية الاستراتيجية لحل القضية الجنوبية يكشف حقيقة حاجة الجنوبيين إلى رؤية سياسية تمهد الطريق لممارسة حقهم في تقرير مصيرهم من خلال استفتاء شعبي يجرى لهذا الشأن، وتلك مؤشرات لنجاح المؤتمر مع ما رافقه من قصور وأخطاء في التنظيم والإجراءات، وأمور كهذه قد تكون طبيعية وكثيرة الحدوث في مؤتمرات بهذا العدد من المندوبين.

كذلك يوافق العبد على أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهد من أبناء الجنوب باتجاه ترك أبواب الحوار مشرعة أمام كل الطيف الجنوبي بلا استثناء بهدف الوصول إلى تسوية جنوبية تمهد الطريق لعقد مؤتمر جنوبي عام. لكنه يشدد، في المقابل، على أهمية فتح حوار جدي مع الشباب في مختلف ساحات الثورة الشبابية باعتباره بات ضرورة ملحة لتمهيد الطريق أمام حق شعب الجنوب في تقرير مصيره.

من جهته، يرفض الصحافي، علي سالم بن يحيى، اعتبار أن المؤتمر نجح، مشيراً إلى أن «الصورة الجنوبية لم تكتمل؛ إذ غابت بعض الأطراف المعترضة على فكرة الفيدرالية، كذلك إن المؤتمر بكل أسف سيطرت فيه القوى التقليدية، التي سئمها الشارع الجنوبي وما زالت تبحث عن الحكم والجلوس على أريكة السلطة، ولم تعط الشباب حقه في المشاركة وصنع القرار». وأضاف: «من مساوئ المؤتمر الفوضى وغياب التنظيم، وتحول في بعض الأحيان إلى ما يشبه سوقاً للسمك»، قبل أن يستدرك بالقول: «ما أثار إعجابي اثنان لا ثالث لهما، كلمة الرئيس علي ناصر التي أنهت سلبيات اليوم الأول وإعلانه الصريح أنه لا ينوي إمساك زمام السلطة مجدداً، بل يسعى إلى خدمة الجنوب وقضيته العادلة وتحقيق تطلعات أبناء الجنوب، وكذلك تدخلات المهندس حيدر العطاس ووضع نقاط غموض الخلاف مع الطرف الآخر المعترض على الحضور، وإعلانه أنهم تنازلوا لهم عن كل شيء في سبيل حضورهم، ولكنهم رفضوا تلك المحاولات، يحسب للمؤتمر إجماع المندوبين على قراراته وتوصياته».

أما التساؤل الأهم فهو: «هل يستطيع حب الجنوب، إن كان حقيقياً، أن يجمع الرئيس علي سالم البيض بالرئيس علي ناصر محمد، والاتفاق على الهدف الواحد الذي يرضي تطلعات أبناء الجنوب كافة، بدلاً من التناحر اللفظي، والحروب الإعلامية المستعرة بين المعسكرين، وهو هدف أحرزه نظام صالح من دون أي مجهود، وكذلك خدمته النيران الصديقة».

وفي السياق، ذكّر بموقف غالبية قادة الحراك الجنوبي في الداخل بعدما لجأوا إلى تخوين كل من شارك في مؤتمر القاهرة. وشدد على أن «هذه سلوكيات مرفوضة، وينبغي احترام وجهات النظر المختلفة، بل الأسوأ أن أحد القادة المتنورين قال حرفياً: ليت الطائرة ذهبت بهم إلى ما وراء البحار!».

حراك حضرموت يرفض الفيدرالية

دعا الحراك الجنوبي أبناء حضرموت إلى أن «يزلزلوا الأرض من تحت أقدام كل متآمر، وإن كان من بني جلدتهم»، محذراً أبناء حضرموت من المتآمرين على قضيتهم والمخططات الرامية إلى عقد مؤتمر دولي عن الفيدرالية مطلع العام المقبل في حضرموت. وأعرب الحراك، في بيان أصدره أمس، عن أسفه لأن المشروع «يسوقه بعض الناشطين السياسيين من أبناء الجنوب وقادة كانوا في دولة الجنوب قبل الوحدة المكذوبة». وأضاف: «لا ندري لماذا تناسوا هذه المآسي التي عانوها في المراحل الانتقالية لوحدة الضم والإلحاق». وتساءل البيان: «فهل يصدق عاقل أن هذه المآسي والآلام والجرائم التي ارتكبت بحق شعب الجنوب وأرضه هي من صنع علي صالح وأسرته فقط؟ ألم يشترك في الحرب على الجنوب كل القوى السياسية والاجتماعية والقبلية والعسكرية والدينية وأسهمت أيضاً في نهب ثرواته؟».

المصدر : صحيفة " الأخبار " اللبنانية‬

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

بناء الجنوب وتصريحات سفراء الاتحاد الأوروبي ( بقلم : عبد الناصر النقيب )





لقد حاولت العديد من وسائل الإعلام والجهات التي لا تدعم ابنا الجنوب في نضالهم من اجل في نضالهم من اجل استعادة الدولة المحتلة في تضخيم تصريحات سفراء الاتحاد الأوروبي بشان حل القضية الجنوبية وكذلك القرار الاممي رقم 2014 ولذي من خلاله حسب ما يزعمون بان حل القضية الجنوبية لا يمكن إن يكون إلا في إطار الوحدة.

الساسة يعرفون تماما بان ما صدر من تصريحات يندرج تحت ما يعرف بالعرف السياسي والدبلوماسي.فالأعراف السياسية والدبلوماسية تفرض عليهم الوسطية وعدم الدعم الواضح والمباشر لجهة معينة ولكن المتتبع للإحداث يدرك تماما بان أي حركة سياسية أو نضالية تضل بعيدة عن الدعم والتأييد ما لم يكن لها عمل أو فعل على الأرض والواقع. فالأمثلة كثيرة وليست ببعيدة وحديثة أيضا. فأحفاد عمر المختار اجبروا العلم والأمم المتحدة على اتخاذ القرارات التي تساندهم بل وصلوا إلى ابعد من ذلك وهو العمل العسكري الذي تبنته الأمم المتحدة ضد نضام ألقذافي فوقوف أحفاد المختار كالجبال التي لا تميد والسيوف التي لا يمكن إيقافها في كل أجزاء ليبيا تخلصوا من الظلم والاستبداد وأعادوا الكرامة لدولتهم.في اليمن وهو ليس ببعيد عنا أدى صمود شباب الثورة في ساحات الحرية إلى مبادرة خليجية وقرار أممي هو القرار 2014 والذي من حيث المنطق يعتبر قرارا يتدخل في الشؤون الداخلية لليمن وضد الشرعية الدستورية.

والرسالة التي أريد إن أوجهها إلى كل ابنا الجنوب وهي إن عليهم الصمود والثبات والإصرار وتكثيف العمل النضالي أينما كانوا وكلا من موقعة وقدراته من اجل قضيتهم فالمجتمع الدولي لن يلتفت ألينا ما لم نجعله نحن يلتفت ألينا وعلينا إن ندرك إن من يربط مصيره بغيره لن يحقق ما يصبو إليه وان العالم اجمع لن يستطيع إن يعمل لنا شي ما لم نكن نحن السباقون في العمل والصمود من اجل هدفنا.فبصمودنا وإصرارنا سنسمع صوتنا من به الصمم وسينضر إلى ملاحمنا من به العمش.سوف لن نلتف لأحد بل وسنجعل العالم بأسره يلتفت ألينا ويقول ها هم ابنا الجنوب رجال ارادو المجد والعلو فا ضحوا كالسماء على السماء.

فالصمود الصمود وتكثيف العمل النضالي وتوحيد الصفوف من كل ابنا الجنوب بكل أطيافه في كل أجزاء البلاد والعمل بوعي وإخلاص والإيمان بالنصر وبان الهدف والغاية هو الوطن وان علينا إن نعمل من اجله ولا شي سواه. فالثبات والصمود والعمل المخلص وإعطاء القيادة لمن يتمتع بالكفاءة ويعمل بإخلاص من اجل الوطن هو واجب كل ابنا الجنوب الأخلاقي والسياسي. فتحية لكل ابنا الجنوب في كل مواقع النضال أينما كانوا. عبد الناصر النقيب

الأحد، 18 ديسمبر 2011

حضور شلال علي شايع الحركة الشبابية والطلابية بالضالع تعقد لقاء تشاوري وتنتخب لجنة تحضيرية للمؤتمر التأسيسي للحركة الكاتب Administrator الأحد, 1


ب



عقدت الحركة الشبابية والطلابية بمحافظة الضالع ظهر أمس السبت لقاء موسع شارك فيه المئات من الشباب من مختلف مديريات الضالع، وفي اللقاء الذي عقد للتشاور حول عقد المؤتمر التأسيسي الأول للحركة الشبابية بمحافظة الضالع جرى انتخاب لجنة تحضيرية للمؤتمر ومناقشة بعض المسائل المتعلقة بالتحضير للمؤتمر، وكان اللقاء قد بدأ بآية من القرآن الحكيم، ثم ألقى المناضل ناصر الشعيبي، رئيس دائرة المعلومات بحراك الضالع كلمة ترحيبية رحب فيها بالمشاركين وحث الشباب على مواصلة نضالهم على طريق الاستقلال والتحرير .

كما أوضح في كلمته أهمية العمل التنظيمي وواجب الشباب في الالتزام بالعمل المنظم بعيداً عن العشوائية، وتمنى على الشباب العمل بروح الفريق الواحد لإنجاح مؤتمرهم، ثم ألقى المناضل شلال علي شايع، رئيس مجلس الحراك السلمي بالضالع كلمة تحدث فيها عن دور الشباب في النضال نحو تحقيق هدف الاستقلال والتحرير، وقال إن الشباب استطاعوا إثبات إيمانهم القوي بقضيتهم من خلال الدور الفاعل الذي يلعبونه على مستوى الجنوب وان إحياء فعالية ذكرى الاستقلال في العاصمة عدن خير دليل على حماس الشباب، بالإضافة إلى الانتصار الذي حققه الشباب في دخول ساحة الحرية والاستقلال بخور مكسر،



وحذر شلال من المؤامرات التي تواجه الجنوب من أساليب ما اسماه بالاحتلال وبعض الذين يطرحون مشاريع منتقصة كالفيدرالية، وقال إن الدور الملقى على عاتق أبناء الجنوب هو مواجهة مثل هذه المشاريع والتصدي لها، وجدد شلال تمسك الحراك بهدف الاستقلال واستعادة الدولة بمباركة الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض، وزعيم الحراك السلمي حسن باعوم، ثم ألقى الناشط الشاب شرف باعباد كلمة باسم الشباب رحب فيها بالحاضرين وتحدث خلالها عن واجب الشباب في مواصلة النضال حتى نيل الاستقلال، ثم ألقى المناضل فريد مقبل رئيس مجلس الحراك بمديرية الضالع كلمة تحدث فيها أهمية عقد المؤتمر الشبابي في

الضالع على طريق التحضير للمؤتمر العام على مستوى الجنوب، وكان المشاركون قد استمعوا إلى كلمة زعيم الجنوب المناضل حسن باعوم شارك فيها عبر الهاتف من مقر إقامته بصنعاء بارك خلالها باللقاء وتمنى انعقاد المؤتمر بنجاح،



كما أثنى على الشباب دورهم الذي يقومون به ودعا الجميع إلى مواصلة النضال على طريق الاستقلال والتحرير، عقب ذلك فتح باب النقاش بين الشباب لطرح ملاحظاتهم وآرائهم بخصوص المؤتمر الشبابي المزمع عقده وانتخاب أعضاء اللجنة التحضيرية، ثم انفردت اللجنة التحضيرية المنتخبة بعقد اجتماع لها جرى الاتفاق فيه على عقد لقاء آخر يوم غد الاثنين لاستكمال التحضير للمؤتمر التأسيسي للحركة الشبابية والاتفاق على مكان وتاريخ انعقاد

الصورة من الارشيف

شبكة الطيف الاخبارية

انشر الموضوع على :

الخميس، 15 ديسمبر 2011


قسما بعد اليوم ما نخضع
كلمات العميد طيار عبد الحافظ العفيفخاص ببريد الحراك الجنوبي ****** اوتار جنوبية

قسما بعد اليوم ما نخضع
قسما برب الكون رب العظمة
ما نخضع بعد اليوم او نلزم السكوت

والجنوبي الحر قد نهض وتحدى المرحلة
للتخلص من حكم الرذيلة وظلم الكهنوت

لإن الحر عمره ما يقبل حياة البهذلة
والحكمة تقول حياة كريمة او احسن نموت

أما القطط السمان تقول كلام ما من احد يفهمه
لإن مصالحها مع وكر الفساد ووكر العنكبوت

تمارس النفاق والفساد وهي اول من يدعمه
مقابل حفنة مطامع مدعومة بالكروت

ياالجنوبي الحر !
أتدري ماذا قال حيدر السنحاني من قبيلة مقولة
سوف يجعل من رجال الجنوب محارم في البيوت

والنساء طباخات لعسكرهم اليست هذه مهزلة
وعار علينا بعد ان كنا احرار نمتطي القمم ونجتاز الخبوت

أيعجبكم هذا يا ثوار اكتوبر يا من عشتم اكثر من ملحمة
ويا جيل اليوم يا من صرتم بلا عمل نيام في البيوت

يا جنوبي قم لب النداء وكن في المقدمة
لإ نقاذ وطنك من الضالع الى المهرة مرورا بحضرموت

ما من حق يستعاد بالقيل والقال وكثر الهمهمة
في مجالس القات في مختلف الأيام معزز بايام السبوت


ولتعلم ان الضعيف في هذا الزمان ما حد يرحمه
والتشتت والتمزق يضعف العزيمة ويمحي الثبوت

اذا ما ذا بعد هذا يا شعب الجنوب وما يلزمه
وما الحل وما التدبير لإختراق جدار السكوت

سؤال بحاجة للإجابة وبحاجة لمن يفهمه
حتى لا نتيه الطريق او نقع في وكر العنكبوت


انتهى كلمات ابو صقر العفيفي

أعمال شغب واحتجاجات داخل السجن المركزي بالضالع




تصاعدت احتجاجات العشرات من السجناء داخل السجن المركزي بمحافظة الضالع صباح اليوم الأربعاء حيث قام السجناء بإحراق الفرش والبطانيات الخاصة بهم للتعبير عن احتجاجهم، وأفادت مصادر إن السجناء كانوا قد أعلنوا منذ يومين الإضراب عن الطعام احتجاجاً على ما أسموها التلاعب بقضاياهم حيث لم يحال البعض منهم إلى المحكمة على الرغم من مضي فترات طويلة على حبسهم .


فيما يحتج آخرون على ما أسموها التلاعب بقضاياهم من قبل جهات القضاء المحاكم والنيابة وأفاد احد المعتقلين انه مر على حبسه أكثر من سبع سنوات دون إحالته إلى المحكمة وفوجئ قبل أيام باستدعائه إلى المحكمة لحضور جلسة الاستماع لصحيفة الاتهام الموجهة إليه.

شبكة الطيف - الضالع – رائد الجحافي


انشر الموضوع على :

أعمال شغب واحتجاجات داخل السجن المركزي بالضالع




تصاعدت احتجاجات العشرات من السجناء داخل السجن المركزي بمحافظة الضالع صباح اليوم الأربعاء حيث قام السجناء بإحراق الفرش والبطانيات الخاصة بهم للتعبير عن احتجاجهم، وأفادت مصادر إن السجناء كانوا قد أعلنوا منذ يومين الإضراب عن الطعام احتجاجاً على ما أسموها التلاعب بقضاياهم حيث لم يحال البعض منهم إلى المحكمة على الرغم من مضي فترات طويلة على حبسهم .


فيما يحتج آخرون على ما أسموها التلاعب بقضاياهم من قبل جهات القضاء المحاكم والنيابة وأفاد احد المعتقلين انه مر على حبسه أكثر من سبع سنوات دون إحالته إلى المحكمة وفوجئ قبل أيام باستدعائه إلى المحكمة لحضور جلسة الاستماع لصحيفة الاتهام الموجهة إليه.

شبكة الطيف - الضالع – رائد الجحافي


انشر الموضوع على :
أعمال شغب واحتجاجات داخل السجن المركزي بالضالع




تصاعدت احتجاجات العشرات من السجناء داخل السجن المركزي بمحافظة الضالع صباح اليوم الأربعاء حيث قام السجناء بإحراق الفرش والبطانيات الخاصة بهم للتعبير عن احتجاجهم، وأفادت مصادر إن السجناء كانوا قد أعلنوا منذ يومين الإضراب عن الطعام احتجاجاً على ما أسموها التلاعب بقضاياهم حيث لم يحال البعض منهم إلى المحكمة على الرغم من مضي فترات طويلة على حبسهم .


فيما يحتج آخرون على ما أسموها التلاعب بقضاياهم من قبل جهات القضاء المحاكم والنيابة وأفاد احد المعتقلين انه مر على حبسه أكثر من سبع سنوات دون إحالته إلى المحكمة وفوجئ قبل أيام باستدعائه إلى المحكمة لحضور جلسة الاستماع لصحيفة الاتهام الموجهة إليه.

شبكة الطيف - الضالع – رائد الجحافي


انشر الموضوع على :

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

قبل تقرير المصير وطريق التحرير...... بقلم .حمزه صالح مقبل


قبل تقرير المصير وطريق التحرير...... بقلم .حمزه صالح مقبل


سبعة عشر عاما مضت من عمر شعبنا وهو يرزح تحت الاحتلال
و كل هذه السنوات العجاف المرّه مرّت ونحن ننتظر ونواجه حينا اخر ولكن بطريقه غير منظمه حتى انتظمنا في الحراك الجماهيري ولكننا ما ان بدانا في النضال حتى صرنا نحاورذاتنا احيانا ونلغي بعضنا حينا اخر بل ونجلد ذاتنا, نختلف على المجهول ونتجاهل المعلوم,نختلف على تسمية المولود وهو لا زال في بطن امه, نحلم ونتصارع على تفسير الحلم ,نخطئ ونبرر خطأنا بأن هنا ك مؤامره اوقعتنا في الخطا , نفشل ونفسر ان ورا فشلنامؤامره , لم نقف يوما مع ذاتنا لنعالج خطائنا بشجاعه ونعترف ان اخفاقنا سببه تقصيرنا حتى لو كانت هناك مؤامره حقيقيه ضدنا لكنها ان وجدت لم تكن الاّ نتيجه لتقصيرنا ولهذا نظل نحن السبب الرئيسي كوننا لم نحسن التعامل مع قضيتنا فالمؤامره ضدنا لا تنجح الاّ اذا تركناثغره مفتوحه ينفذ من خلالها العدو , نحن حتى اللحظه لم نقرا تاريخنا جيداولم نأخذ منه الدروس والعبر ,لم نتعلم حتى من طلاّب المدارس الذين ينتظمون في الطابور الصباحي المدرسي كل منهم يعرف موقعه , لم ننتظم حتى الان في طابور الثوره السلميه ولم نتمكن من ايجاد برنامج سياسي موحد ولا قياده موحده , منذ عام2007 كلما انبرى شخص اومجموعه لتقديم مشروع او مبادره لتعزيز مسار الحراك السلمي كلما كنا جاهزين لاحباط ذلك وكأن هذه هي مهمتنا في هذه الثوره التي لم تضع اوزارها حتى الان , خمس سنوات ونحن ننتج ونفرخ هيئات وتشكيلات ومسميات للحراك كل منها تلد من باطن امها لتلغيها او تحاول الحاقها بها وتلك تدافع عن البقا من خلال محاولة القضا على مولودها , تمرالايا م و الاشهر والسنين وثورتنا للاسف اشبه بالنافوره لاننا متنافرين ,الداخل يلقي باللوم على الخارج ولا يلوم نفسه اولا ليتوحد ويضغط على الخارج والخارج غير موحد يتنازع ويتنافس على قيادة الداخل مما يزيده تمزيقاوينحو به منحى خطير يدخله في دوامةصراع داخلي يبدو في بدايته سلميا لكنه لاسمح الله قد يؤسس لدورة عنف قادمه على غرا ر ما حصل بين الجبهه القوميه وجبهة التحرير اثنا الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني وما حصل ايضا في 13 يناير 1986 ذلك الذي الحق بنا الضرروالضعف حيث دفعنا ثمنه ضياع وطن وماساة شعب نتجرع مرارته حتى اللحظه وها نحن اليوم مجدداللاسف نضيع فرصه تاريخيه من ايدينا لم نتمكن من التقاطها بسبب عدم توحدنا وضعف جاهزيتنا , لكني اعتقد انه لا زال للامل فسحه اذاقرأنا كتاب الوطن الجريح بتمعن سوف نجد الاجابات الشافيه والتي اعتقد ان اولها الالتزام بابجدية الثوره : قياده موحده واراده واحده لانجاز الهدف وهو تحرير الوطن واستعادةالهويه من خلال الوسائل المتاحه والممكنه تلك التي يستطيع شعبنا استخدامها والتي يفترض ان نضعها للبحث والدراسه في اطار محدود لضمان السريه و

استمرار فاعليتها في خدمة الهدف المنشود يتم ذلك متزامنا مع اعادة تنظيم هيكل الحراك واقرار البرنامج الخاص بالثوره بعدها يتوجب علينا جميعا الالتزام الصارم بادبيات الثوره وان نحسن الظن ببعضنا ونحترم بعضنا نابذين الانانيه نتسابق على التضحيه كل لديه الاستعداد بان يحمي اخيه ويدافع عنه ندفع با لانسان المناسب الى المكان المناسب نحترم كبارنا وندفع بشبابنا الى الامام متمرسين قادرين على حمل راية النضال ثم البنا , اذا كنا كذلك سوف نجد الطريق الى عدن حتمااما من بوابة السلم {الحراك السلمي} اومن بوابة االبارود { الكفاح المسلح } اما اذابقينا نثرثرونكتب ونتجادل ونطعم شعبنا بيانات مختلفه سوف لن نجد من يقرا لنا اويسمع كلامناوستسقط فصاحتنا واقلامنا لتصبح مداسه باحذية الشعب ولهذا ندعوا الرموز والشخصيات السياسيه الجنوبيه الفاعله تدارك ماتبقى من الزمن للم الشمل والاتفاق على مرجعيه واحده.تمكننا من مخاطبة العالم بصوت واحد يكون مسموعا فالزمن لايسمح لنا بالتاخر اكثر من هذا ,هناك خطوات متسارعه تسير في اطار تغيير الخارطه السياسيه في اليمن, اليمن شمالها وجنوبها الان في اطار التدويل, اذا علينا الاسراع في اعادة تنظيم وتوحيد انفسنا بما يمكننا من رسم الخطط العمليه لمواجهة الاستحقاقات الخاصه بقضيتنا ومنع ضيا عها في زحمة الثوره في الشمال لاسيما وان هناك مؤشرات بهذا الخصوص في المبادره الخليجيه ,هناك قضايا عاجله تتطلب منا اتخاذ موقف موحد ازا ئها بما يضمن انتزاع حقنا في تقرير مصيرنا بانفسنا واستعادة ارضنا وهويتنا وهي :
1 الانتخابات الرئاسيه التي ستجرى بعد شهرين
2 المبادره الخليجيه
3 مؤتمر الحوار الوطني الذي سترعاه الامم المتحده
4 موقف ثورة الشباب والمشترك والحوثيين والجنوبيين المتواجدين في السلطه {مؤتمر شعبي } من القضيه الجنوبيه
5 رسم خطه للتحرك اقليمياودوليا وخطه داخليه لرفع وتيرة الحراك الجماهيري بنظام ادق وفاعليه اكبر تكون فيها كل الخيارات مفتوحه لمزيد من الايضاح قد يقول البعض ان ما ورد في النقاط لا يعني ثورتنا ولكن ذلك يتطلب التفاعل مع ما يحيط بناواتخاذ الاجرات الضروريه ختاما :نحن اليوم امام مفترق طرق خصوصا جيل الخمسينات وما فوق اما ان نعمل وننجح في توحيد اداة الثوره الجنوبيه والدفع بها الى الامام لاستعادة الحق الذي سلب في عهدنا وتسليم الرايه للشباب ليكون ذلك خاتمه مشرفه ومرضيه لنا ما لم فاننا سنكون امام خاتمه مهينه لتكون لعنه تاريخيه علينامن قبل الاجيال القادمه الى يوم الدين هذا والله من ورا القصد

ابن زُبيد
مشـرف عـام


عدد المساهمات: 49
تاريخ التسجيل: 29/03/2011

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

عدن الثوره] لا يـكفي هذا ...يا جمال بن عمر!!!!‏




[عدن الثوره] لا يـكفي هذا ...يا جمال بن عمر!!!!‏

23:26
Reply ▼
Facebook
To عدن الثوره
‏عمر العمري posted in عدن الثوره‏

‫لا يـكفي هذا ...يا جمال بن عمر!!!!

عفراء حريري

شكرا مندوب الأمم المتحدة زيارتك للعاصمة " عدن " المستباحة المنهوبة منذ 1990م ، وازدادت رقعة اتساعها منذ1994م حيث لم تحرك الأمم المتحدة ومجلس الأمن أي ساكن بشأنها سوى قرارين لم يعرهما فيما بعد كلا الجهتين أي اهتمام ؟ ، نرحب بأقوالك / ولكن لا يكفي قولك : " بأنك تعرف عن القضية الجنوبية وأن أخوتنا في الشمال يعرفون ؟ " فبلا شك أنك تعلم كما أعلم بأن الاعتراف بالقضية الجنوبية قولا وأن كان موثقا في ورقتك الأخيرة ، لأنها تظل ورقتك التي ربما رفعت أكثر من مرة للامين العام للأمم المتحدة ، أمرا لا يجدي نفعا ، مادام حبر مجلس الأمن والأمم المتحدة لم ينزفا فوق أوراق بيضاء ولم يتم استعراضهما على طاولة مجلس الأمن أسوة بدارفور جنوب السودان ، وسبقتها يوغسلافيا ، نريد اعتراف مذيلا بختم الأمم المتحدة ، ومعمدا بحبر مجلس الأمن في قرار دولي / أممي له رقم وتاريخ.


فقد بدأت ثورتنا قبل أربعة أعوام ، وسقط فيها مئات الشهداء ، وآلاف من الجرحى ، ودمرت العديد من المساكن ، وأحرقت قرى ، وسلبت ونهبت أرض بجبالها وسهولها وبحورها وعشبها وسكانها ، ولم تحرك الأمم المتحدة ساكنا ومثلما وقفت تشاهد ، عليها الآن أن تكفر عن ذنبها باعتراف صريح / واضح ، مكتوبا ، موثق ، ويبدأ مجلس الأمن يصيغ قرارا مرقما يناقش في جلسه خاصة ، مستعرضا اتفاقيات الأمم المتحدة " الإعلان العالمي لحقوق الإنسان " م / 2 ، وكل الحقوق التي انتهكها النظام السياسي "، والعهدين الخاصين بالحقوق السياسية والمدنية " م / 1،2" / والاقتصادية والاجتماعية والثقافية م / 1، 2" في نص صريح وواضح ب(حق الشعوب في تقرير مصيرها ) ، الا ترى يا أخ جمال بن عمر أن قرار مجلس الأمن الأخير"2014" لم يلمح من قريب أو من بعيد عما تقول : " بأنه اعتراف بالقضية الجنوبية " ولا حتى في ديباجته ، على العكس تماما أكد بما لا يدع مجالا للشك على (وحدة اليمن وسلامة أراضيه ) مثلما غاب الاعتراف بالقضية الجنوبية عن وثيقة المبادرة الخليجية ؟؟ الا يحق لنا أن نطلب منك " حسب قولك " تسريب النسخة الأخيرة من الوثائق التي لديك وبين يديك عن الاعتراف بالقضية الجنوبية أو في تقريرك الخاص باليمن ، أقلها يكون لدينا حجة أمام الأمم المتحدة من موظفيها ؟!، الا ترى بأن آليات المبادرة الخليجية تحتاج وقت ليس بالقصير لتنفيذها ؟ وبالتالي فأن هذه الفترة هي التي سوف تخضع فيها القضية الجنوبية للدراسة والتحليل وفقا لمصالح الدول الكبرى والدول الخليجية في موضوع الاعتراف بالقضية من عدم الاعتراف ؟ في استحققنا بما نريده نحن كشعب وأمة لها حق وهوية وفقا لتلك الاتفاقيات الدولية التي أصبحت حبر على ورق تجاه الشعوب المغلوب على أمرها ، الشعوب التي تتآمر عليها قيادتها وأحزابها أولئك الذين نصبونا نفسهم أولياء عليها " فتقسمها وتفتن بينها وتتاجر بقضاياها بما فيها مصيرها.....


نحن نعلم بأن للأمم المتحدة آليات تتطلب زمن ليس بهين لنحصل على اعتراف بقضيتنا ، وأنت جزء من هذه الآلية وربما تكون الآلية العاجلة أمامنا الآن ، ولكن ما تجهله أننا بحاجة عاجلة للاعتراف بقضيتنا ،لان التأجيل ليس في مصلحة الناس ، التأجيل معناه تفاقم الصراع بين القوى الموجودة في الجنوب وتوسع رقعة الخلاف بين من يسمي أنفسهم قادة للحراك ، وبين القوى في الشمال أصاحب المصلحة أو أصحاب الأسلحة ثم دول الجوار ودول مجلس التعاون الخليجي.


يبدو أن الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مازال يرعي مصلحته جهارا في اليمن ليس بحفاظه على علي عبد الله صالح وأسرته بتجريد الشعب من أدميته وإنسانيته في أهدار حقهم بمحاكمته ...وغيرها من بنود الاتفاقية الخليجية وآلياتها و أنما بالإصرار على بقاء الوضع في الجنوب كما هو عليه على الرغم من إدراكهم أن الأمور ستزداد تعقيدا كلما طالت المدة ، وسيزداد عدد سماسرة القضية الجنوبية والمرتزقة ، وستهون دماء الضحايا والشهداء وسيهون كل الجنوب بما وبمن فيه وبما عليه.


الأخ جمال بن عمر لدينا من القضايا ما تشيب لها مكاتب الأمم المتحدة أن توفرت نوايا حقيقة لدراسة ملفاتها ، ونتبع الآليات وأن كان هناك قليل من النقص فيها ، إلا أنه تم تسليمها وفقا لهذه الآليات إلى بعض مكاتبكم ، وجزء من الفرق بيننا وبين الأخوة والأخوات في الشمال بأننا لا نستطيع اللقاء بكم أو بمكاتبكم وفي السفر إليكم ، لان النظام قنن نشاطنا في هذا وفي الوصول إليكم ومع ذلك لم نستسلم وسلمنا ملفات لقضايا تمنحنا حق عرضها واستعراضها في أروقة الأمم المتحدة لنحظى باهتمام دولي يمهد حصولنا على الاعتراف صراحة وعلنا ، ثم استرداد حقوقنا ، أن هذه الزيارة تستوجب الاعتراف بالقضية الجنوبية علانا وبصك مكتوب لعدالتها لأنها قضية حقوق وليست قضية ملفقة ( وأنت اعلم قانونا لماذا صك مكتوب ؟) ، قضية حقوق تضمنتها وقضت باحترامها وحمايتها جميع اتفاقيات الأمم المتحدة ، ولا يقتضي التمالؤ فيها والتأخير للاعتراف بها.



* محامية وناشطة سياسية وحقوقية من جنوب اليمن.‬

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

من وحي مؤتمر القاهرة (1) : صراع القيادات ( التاريخية ) - بقلم : بدر باسلمه


من وحي مؤتمر القاهرة (1) : صراع القيادات ( التاريخية ) - بقلم : بدر باسلمه

الأحد, 27 نوفمبر 2011 18:54
القاهرة – لندن " عدن برس " -
كان الهدف الاساسي من عقد مؤتمر القاهرة هو الحصول على شرعية لقيادة تمثل القضية الجنوبية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي ... اخفق المؤتمر في تحقيقه لهدفه نتيجة رفض مشاركة وانسحاب طيف سياسي واجتماعي جنوبي من المؤتمر. وقبل الخوض في اسباب المشكلة يجب الاقرار بحقيقيتين اساسيتين في الجنوب :
1. الجنوب في هذه المرحلة احوج ما يكون الى قيادة تمثله في المفاوضات المرتقبة , وبقاء الجنوب دون قيادة وحامل سياسي لقضيته هو إضعاف للقضية الجنوبية ولموقفها التفاوضي
2. لا يتحد ابناء الجنوب خلف رؤية واحدة لمستقبلهم , فريق يؤمن بفك الارتباط , آخر يدعو الى دولة فدرالية بإقليمين وفريق ثالث يطالب بالبقاء ضمن دولة الوحدة اليمنية, لكل فريق مناصريه وقياداته السياسية والميدانية.

مؤتمر القاهرة عقد لمناقشة رؤية واحدة لطيف واحد في الجنوب يؤمن ببديل الدولة الفدرالية كاستراتيجية للقضية الجنوبية , غابت عن المؤتمر بقية الاطياف والرؤى , وبهذا اصبح الادعاء ان هذا المؤتمر يمثل الجنوب ليس صحيحا والسعي من خلاله الى الخروج بقيادة للقضية الجنوبية باطل ولن يؤدي الا الى مزيد من التفكك والاضعاف للقضية الجنوبية ونحن على اعتاب مفاوضات قادمة والجنوب في احوج ما يكون الى دخولها وهو متحد برؤية وقيادة واحدة.

أين المشكلة ؟؟

الم يكن بالإمكان عقد مؤتمر جنوبي تطرح فيه مختلف الرؤى الجنوبية ؟ .. بلى , حيث قدم الدكتور محمد مسدوس مخرج لهذه المشكلة بعقد مؤتمر تحت عنوان " حق الجنوب في تقريره لمصيره " وتحت هذا الشعار تندرج جميع الرؤى من فك الارتباط والفدرالية والبقاء ضمن اليمن , كما يمكن تشكيل قيادة على شكل مجلس تنسيق أعلى يعمل على التنسيق بين مسارات الرؤى المختلفة وبما يؤدي الى خدمة افضل للقضية الجنوبية... فشلت كل المحاولات في جمع رفقاء الماضي ( القيادات ) تحت سقف واحد , كل منهم يتمترس في موقعه والضحية هي القضية الجنوبية.

الحقيقة ان المشكلة الرئيسية ليست في اختلاف الرؤى ( بل هو عامل قوة للقضية الجنوبية ) , بل المشكلة هي في قياداتنا ( التاريخية ) ومواقف كل منهم من الاخر بسبب الماضي الذي يجتره كل منهم خلفة , فاصبح مواقف كل منهم وردود افعاله لا تحكمها مصلحة القضية الجنوبية بل الصراع الدائر بينهم ومحاولة كل منهم جر الاخر الى ملعبه واخضاعه لقواعد لعبته. وهو ما يحصل حاليا , مؤتمر في بروكسل للمجموعة الاولى لأثبات ان الشرعية مع ذاك الطرف وآخر في القاهرة لجر الطرف الاخر اليه وسنسمع قريبا عن مؤتمر آخر في مكان ما , الوقت يمر والخاسر الاكبر القضية الجنوبية والمستفيدون القيادات ( التاريخية ) التي لا تعجز عن الحصول على التمويل اللازم لعقد مؤتمراتها.

ما العمل ؟؟

نصف قرن ضاع من حياة وتاريخ شعب الجنوب , نصف قرن أخذ الكثير من قوته وتماسكه وهويته وثرواته, قبلها كان ميناءه عدن ثاني ميناء في العالم , العديد من منتجاته الزراعية تتصدر الاسواق العالمية , كان الجنوب منارة للفن والادب والتجارة , كان الجنوب مثالا وقدوة لكثير من الدول , نصف قرن خلف شعبا مفككا ضعيفا نهبت ثرواته, لم يتبقى لديه الا الحلم باستعادة امجاده والعزيمة للنضال من اجل تحقيق هذا الحلم. عنما سأل الشيخ راشد المكتوم في الستينات من القرن العشرين عن حلمه , اجاب " اريد ان تكون دبي مثل عدن " ... فاين اصبحت دبي واين صارت عدن , بفضل من صرنا الى ما نحن فيه ؟ بفضل من القيادة ( التاريخية ) للجنوب في هذه المراحل المختلفة ... وكان الاحرى ان تعترف هذه القيادات بأخطاء الماضي وتكفر عن ذنوبها بان تسعى بما اوتيت من علاقات دولية ( في الحقيقة ليس لهم تأثير في الداخل ) الى خدمة القضية الجنوبية وليس الى محاولة العودة الى حكم الجنوب وبدلا من توحيد الصف الجنوبي تكرس حاليا خلافات الماضي بينهم لأضعاف وحدة الصف الجنوبي.

أمام شعب الجنوب خيارين لا ثالث لهما إما ان تصحى القيادات ( التاريخية ) وتدرك حجم المآسي التي سببوها لأبناء الجنوب منذ ما قبل 67م ويعملون على توحيد الصف الجنوبي وتجاوز خلافاتهم الشخصية واما على ابناء الجنوب للدفاع عن مستقبل قضيتهم عقد مؤتمر في الداخل وانتخاب قيادة جنوبية تمثل قضيتهم ...

ليست قياداتنا ( التاريخية ) كمها تير محمد او اردوغان نتحسر عليها وعلى انجازاتها , عليها مسئولية تاريخية ان تساعد الجنوب في معالجة المشكلات التي صنعتها هي هذه القيادات لأبناء الجنوب طوال نصف قرن او التنحي وعدم العمل على المزيد من التفكيك لأبناء الجنوب وتركه يختار قيادته الجديدة.

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

وفاة المغفور لها باذن الله كريمة الرئيس علي سالم البيض


قلوب مؤمنه بقضا الله وقدره تلقينا نبا وفاة المغفور لها باذن الله كريمة الرئيس علي سالم البيض الى سيادته وكل اهله نتوجه باحر التعازي القلبيه سائلين المولى عز وجل ان يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم اهلها وذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون

الأحد، 27 نوفمبر 2011

المؤتمر الجنوبي الاول - علناً .... وكفى همساً



المؤتمر الجنوبي الاول - علناً .... وكفى همساً

على الرغم ان شعار المؤتمر "معاً من اجل حق تقرير المصير لشعب الجنوب" امتص جموح عاصفة غضب ابناء الجنوب الذين قدموا من كل حدب وصوب حاملين على اعناقهم امانة ايصال رسائل ابناء الجنوب وحراكة الجنوبي السلمي بحقة بتقرير المصير وعدم الحياد عن هذا الخيار الشعبي الجنوبي الذي اجمع عليه كل الحضور بدون استثناء والذي مثٌل نسبة الحضور فيه من الداخل 90% عدا ثلة لاتذكر من الجنوبيين الخونة الذين لزموا الصمت وهم ممن تسللوا واندسوا وحضروا المؤتمر بطرق عدة ملتوية مدفوعة الثمن ممن لازال يعمل مع الامن القومي لسلطة الاحتلال ومنهم لحساب اولاد الاحمر وللاسف ان بعض المتسللين جاؤو عن طريق بعض القيادات العليا استغلالاً لحسن نوايا هذا القيادات برغم تحذيراتنا من هولاء المتسللين بحدوث مالاتحمد عقباه ولكننا لزمنا الصمت حرصاً من على نجاح المؤتمر .
كم كانت غبطتنا كبيرة بحضور مجموعة كبيرة من ابناء الجنوب والذي مثُل حضورهم عوده صادقة الى احضان الصف الجنوبي والحراك السلمي الجنوبي وقضية شعب الجنوب العادلة والمتمثلة بحقة بتقرير المصير.
كم كنا نأمل من اصحاب ابواق الدعوات التخوينية والذي مافتأت بكل الاساليب البائسة شق الاجماع الجنوبي ان تتحلى بالشجاعة وتحضر المؤتمر وتقول كلمتها ورؤيتها وتكون كلمة الفصل والفيصل لابناء الجنوب الذين حضروا المؤتمر وفرضو خيار الشعب الجنوبي وقالو كل كلمات الحق بكل جرأة وشجاعة اقنعت القائمين على رئاسة المؤتمر "مؤقتاً" بالرضوخ لتعديل بعض الوثائق ومشروع النظام الاساسي لمجلس التنسيق الاعلى للجنوب من قبل لجنة قانونية اختيرت من قاعة المؤتمر .
كما فرض الحضور ايضاً تأجيل الاعلان عن رئاسة واعضاء مجلس التنسيق الاعلى للجنوب الى وقت لاحق رضوخاً ايضاً للملاحظات البناءة من قبل الحضور.
نتمنى ان تكون الرسالة الايجابية بتخلف بعض قيادات الهيئة الوطنية لدعم الحراك الجنوبي – في بريطانيا وبعض الرموز من القيادات الجنوبية المخلصة الذي تعمل بصمت لمصلحة القضية الجنوبية بكل تجرد ونكران للذات الذي لم تؤخذ ملاحظاتهم الهامه والقيمة والمصيرية بالاعتبار وتم تجاوزها , واعتُبر تخلفهم رسالة صامته القصد منها تقويم الاعوجاجات الخطيرة الذي رافقت المؤتمر مستقبلاً .
طرحت شخصياً استغلال هذا الحضور والاجماع الجنوبي في قاهرة العروبة لتنظيم مظاهرة جنوبية لكل الحاضرين بدون استثناء امام جامعة الدول العربية باعلام دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبشعار المؤتمر "معاً من اجل حق تقرير المصير لشعب الجنوب"
لتكون هذه المظاهرة رسالة وفاء لشهداء الجنوب والجرحى والمعتقلين والشعب الجنوبي المكابد والذي ايد فكرة المظاهرة كل الحضور والذي كانت سوف تجبر اجهزة الاعلام المتجاهلة عمداً للقضية الجنوبية بنقل وقائع معاناة الجنوبيين وتعطي حافز معنوي جبار لابناء الجنوب في الداخل وتخرص الاصوات التخوينية السلبية ,
ولكن للاسف لانعلم لماذا تم تجاهل الاجماع الموافق على تنظيم المظاهرة ؟
الى اللقاء في الحلقة القادمة رقم (2)
عبدالله مقبل علي /المسؤول الاعلامي للهيئة الوطنية العليا لدعم الحراك الجنوبي – في بريطانيا
Abdulla_moqbel@yahoo.co.uk

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

كوكتيل المشهد ....وقضية (دولة الجنوب )


كوكتيل المشهد ....وقضية (دولة الجنوب )
الثلاثاء , 22 نوفمبر, 2011, 04:00

عبدالله ناجي علي
المشهد السياسي المأزوم في بلادنا تعددت فيه المشاكل إلى درجه نحس معها إننا أمام حزمه من القضايا المعقدة والشائكة وكل قضيه من هذه القضايا بحاجه إلى ثوره خاصة بها .....فنجد قضية صعده وماجا ورها من المحافظات تعيش حاله من الصراع المذهبي .


يلي ذلك مشهد مدينة (صنعاء ) وما حولها نجد إن الصراع الموجود هناك صراع قبلي عسكري... يحتدم بين بيت الأحمر العسكر .....وبيت الأحمر المشايخ.. وهدف الصراع هناك يدور حول كرسي (النهب ) المسمى كرسي السلطة ....ونجد المشهد الثالث من نصيب اليمن الأسفل (تعز, أب , البيضاء, ألحديده ) والمشهد هنا نجده انتفاضه شعبيه ولكنها مشبعه بروح الثورة.. وربنا ينصرهم على الظالمين .


هذه المشاهد الثلاثة كلها تدور في ارض الشمال الذي شن نظامها حرب على الجنوب في صيف 94م تلك الحرب التي دمرت (المشروع الوحدوي ) وحولت ارض الجنوب إلى غنيمة حرب لدولة الشمال .... ومايهمنا في هذا الأمر نحن شعب الجنوب إن قضيتنا الجنوبية تختلف تماماً عن قضايا الشمال الثلاث المذكورة أعلاه والتي يدور فيها الصراع على كرسي السلطة ....في صنعاء وما يتبعه من مغانم ...بينما قضيتنا نحن الجنوبيون تتلخص في دولتنا(جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) التي دخلت في شراكه مع دولة الشمال عام90م ...لكن دولة الشمال للأسف قامت باكتساح أراضي دولة الجنوب وقامت بتدمير مؤسساتها المدنية والعسكرية ...ونهب ثرواتها .....والإلغاء لهويتها وتاريخها ومعالمها الاثريه ....وووووووووووووالخ .


اليوم شعب (دولة الجنوب )خرج عن بكرة أبيه وقد كانت البداية قبل خمس سنوات عندما ثار الشعب يطالب بحقوقه التي نهبت من قبل دولة الشمال ...وقدم في سبيل ذلك قوافل من الشهداء... والجرحى... والمعتقلين... والمشردين....... ....وبفضل هذه التضحيات الكبيرة والغالية استطاع شعب الجنوب أن يوصل قضيته إلى العالم اجمع ....وهاهي قضيتنا اليوم تناقش في المحافل الاقليميه والدولية .. وقاعدة الحق العادلة تؤكد لنا إننا شعب يريد استعادة حقوقه السياسية والتاريخية وووووالخ انسجاماً مع قاعدة (ماضاع حق ورآه مطالب..).



قضية (دولة الجنوب ) لايمكن بل ويستحيل مقارنتها بقضايا الشمال التي يسعى الشعب الشمالي هناك للتحرر من حكم القبيلة والعسكر .. ....نتفهم جيداً المعاناة التي يعيشها إخواننا في الشمال ونحن سنقف معهم في نضالهم ضد الظلم الذي حل بهم بسبب غياب دولة المؤسسات دولة النظام والقانون وهذا واجب علينا دينياً قبل أن يكون واجباً سياسياً ....ولكن في المقابل يجب على إخواننا في الشمال أن يتفهموا قضيتنا ويستوعبوها جيداً....ومطلوب منهم أن يتضامنوا معنا نحن الجنوبيون لان قضيتنا عادله 100% وهم يعرفون ذلك جيداً....


أما نحن الجنوبيون واقصد هنا القادة السياسيين المهتمون بقضية ( دولة الجنوب ) نقول لهم اتقوا الله في هذا الشعب الذي تحمل أخطائكم لعقود من الزمن ....وفي الأخير ذهبتم به إلى (وحده ) ليس له فيها أي مصلحه ...!!!! هذا إذا مانظرنا إلى أي وحده تقام بين دولتين على أساس تعظيم المصالح للشعبين الداخلين قي الوحدة ....فما بالكم إذا احتلت دوله أراضي دوله أخرى دخلت معها في وحده وقامت بنهبها ...!!!


تذكروا دائماً أيها القادة الجنوبيون إنكم مسئولون مسئوليه تاريخيه.... وأخلاقيه .. تجاه شعب الجنوب الذي يواصل نضاله في الميدان لفترة تصل إلى خمس سنوات ...ومازال مستمراً حتى هذه ألحظه وسيضل يناضل حتى تعاد له حقوقه السياسية والتاريخية .. والمطلوب منكم أيها القادة الجنوبيون أن تراعوا أولا وأخيرا مصلحة شعب الجنوب عند وضعكم المشاريع السياسية المتضمنة حلول عادله لقضية ( دولة الجنوب )ويجب عليكم أن تفكروا ألاف المرات بما يريده شعب الجنوب حتى لوكان الأمر متعلق بعودة السلطنات.. والإمارات ..والمشيحات .. التي كانت منظويه في (اتحاد الجنوب العربي )هذا الاستشهاد كفرضيه فقط .....


المهم في الأمر فكروا في الحلول التي ترضي شعب الجنوب ...شعبنا في الجنوب ظلم كثيراً ونكرر ظلم كثيراً....فقد ظل لعقدين من الزمن يدار كشعب ( مسير ) نريده ألان أن يكون شعب ( مخير ) كفاية أدخلتموه إلى ألوحله ....عفواً الوحدة.... التي إعادته إلى عصر المجتمع القبلي المتوحش ...فكروا جيداً وبعمق ستجدون أن شعب الجنوب لاتوجد له أي مصلحة من هذه الوحدة ...بل انه صار خسران ...خسران ... في كل مجالات الحياة ..........
ويا مخارج خارجنا

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

مسيرة بعدن تندد بمشاريع الفدرالية التي يتبناها مسؤولون جنوبيون سابقون


مسيرة بعدن تندد بمشاريع الفدرالية التي يتبناها مسؤولون جنوبيون سابقون
الاثنين , 21 نوفمبر, 2011, 02:24

عدن -صدى عدن-خاص:
ندد متظاهرون في مسيرة سلمية حاشدة انطلقت من وسط الشارع الرئيس بمدينة المعلا بدعوات الفدرالية بين الجنوب والشمال التي يتبناها مسؤولون جنوبيون سابقون.


وفي المسيرة التي رفعت فيها أعلام دولة الجنوب السابقة هتف المتظاهرون "ثورتنا ثورة تحرير لاوحدة ولا تغيير", كما هتفوا "ثورتنا ثورة شعبية فجرها الشعب الجبار, لا وحدة لا فدرالية برع بر يا استعمار".


وانطلقت المسيرة من جوار مكتب البريد في وسط الشارع الرئيسي (شارع مدرم), وانطلقت صوب الجهة الشرقية من الشارع إلى جوار فندق كينيا بلازا ثم عادت غرباً صوب مديرية التواهي.


وطافت المسيرة في عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية بمديرية التواهي.


وامتنع المتظاهرون عن رفع أي صورة لأي من القيادات الجنوبية السابقة, واكتفوا برفع صور القيادي البارز "حسن باعوم" المعتقل منذ تسعة أشهر في العاصمة صنعاء.


وفي لافتات قماشية رفعت في المسيرة ندد المتظاهرون بمشاريع الفدرالية وأكدوا على تمسكهم باستقلال الجنوب عن الشمال, و"مشروع الشهداء" وفقاً لبعض اللافتات.


وتأتي هذه المسيرة بالتزامن مع مؤتمر ينظمه عدد من المسؤولين الجنوبيين السابقين في العاصمة المصرية "القاهرة" ويتبنون من خلاله إعادة صياغة الوحدة بين الجنوب والشمال لمرحلة انتقالية تنتهي بتقرير المصير وفق رؤى مطروحة للنقاش.

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

مقاطع للمسيره الحاشدة التى شهدتها مدينة غيل باوزير يو م الجميس الماضي تواكباً مع إحتفالات شعبنا الجنوبي بالعيد48لثورة 14أكتوبر المجيدة ......



صالح محمود الذنبه
SADA-ALHERAK-A
مقاطع للمسيره الحاشدة التى شهدتها مدينة غيل باوزير يو م الجميس الماضي
تواكباً مع إحتفالات شعبنا الجنوبي بالعيد48لثورة 14أكتوبر المجيدة
......


شهدت مدينة غيل باوزير مسيرة ومهرجان كرنفالي كبير شارك فيه أبناء مدينة
غيل باوزير وأبناء حضرموت على وجهه العمومم ، حيث أنطلقت المسيرة بعد
صلاة العصر من مسجد ذهبان وصولاً الى ساحة المهرجان بالملعب الرياضي
بمدرسة الفقيد الملاحي . وبدأ الحفل بآيات من القرىن الكريم قرأها
المقرىء صلا ح دحمان حمران ، ثم ألقى الأمين العام لمجلس الحراك السلمي
بالمديرية الأخ سالم حيتر كلمة رحب فيها بالحضور ، كما ألقى الأمين العام
لمجلس الحراك بالمحافظة الأخ \ عوض بن جميل كلمة في الحضور وألقيت الكثير
من القصائد الشعرشة والحماسية التي لاقت أستحسان الجميع

كما ألقى بن دغار المتحدث الرسمي بمجلس الحراك بالمحافظة كلمة في الحضور
وحث الطلاب على مواصلت التعليم وعدم الأنجرار الى الدعوات التى يطلقها
بعض الجهلة لقطع العملية التعليمية

كما تخلل الحفل الكثير من الأعمال الفنية من رقصات شعبية عكست الموروث
الحضاري لدى أبناء حضرموت ، حيث شارك فرقة الزامل وفرقة التارة التاريخية
،وفرقة بن عزوز بالصداع للثراث الشعبي، وفرقة بوسراجين للألعاب الشعبية
،وفرقة قشمر للألعاب الشعبية أيضاً...

كما شارك أيضاً من الحفل الكرنفالي فريق العربي الرياضي بالغيل وفريق
التضامن الرياضي بالقارة

أعداد :أبو طلال

السبت، 15 أكتوبر 2011

ي رسالة وجهها لأمين عام الأمم المتحدة ..الرئيس البيض يطالب باستعادة دولة اليمن الجنوبي لمقعدها في الأمم المتحدة



ي رسالة وجهها لأمين عام الأمم المتحدة ..الرئيس البيض يطالب باستعادة دولة اليمن الجنوبي لمقعدها في الأمم المتحدة


طالب الرئيس علي سالم البيض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استعادة "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" لمقعدها في الأمم المتحدة الذي أنظمت إليه في 12 ديسمبر من العام 1967م.

وفي حين قدر الرئيس البيض - في رسالة بعث بها لمعالي أمين عام الأمم المتحدة السيد بان كي مون اليوم الأربعاء - الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والدول الخليجية في مبادرتها في سبيل حل الأزمة السياسية والإنسانية في اليمن أبدى بذات الوقت أسفه الشديد حيال تلك الجهود التي قال أنها استبعدت القضية الجنوبية في تناولها للأزمة في اليمن.

وأضاف الرئيس البيض في رسالته " إن مجلس الأمن الدولي نفسه وبمبادرة خليجية مصرية أثناء حرب صيف 1994م أصدر قرارين برقمي (924) و(931) في يونيو 1994م طالب فيهما بحل للأزمة بين الشمال والجنوب وإبقاء هذا الملف قيد النظر" .

واعتبر الرئيس البيض أن "غياب أي حل سلمي سريع للقضية الجنوبية لن يؤدي إلى السلام والأمن والإستقرار في جنوب شبة الجزيرة العربية من باب المندب حتى خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي الذي تطل عليهما حدود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا."

وطالب الرئيس البيض - بصفته الموقع على اتفاقيات الوحدة في 22 مايو 1990، وهو الذي أعلن فك الارتباط بدولة الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية في 21 مايو 1994 - بحل القضية الجنوبية كقضية بذاتها مختلفة عن حل الآزمة اليمنية الراهنة لإختلاف طبيعتهما.

متمنيا التوصل إلى صيغة حل لأزمة النظام السياسي والصراع على السلطة في شمال اليمن.

نص الرسالة :


السيد / بان كي مون الموقــــر

الأمين العــام للأمم المتحدة

بمناسبة إنعقاد مجلس الأمن الدولي لبحث موضوع الأزمة اليمنية الراهنة أنتهز هذه الفرصة لأعبر لكم عن تقديرنا العالي لجهودكم وجهود أعضاء مجلس الأمن الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي في محاولة التوصل لحل الآزمة السياسية والإنسانية في اليمن والذي نأمل أن تتوج جهودكم إلى حل قريب لها.

ونشير بهذا الصدد بأسف شديد أن جهود مجلس الأمن الدولي ومبادرة مجلس التعاون الخليجي أستبعدتا القضية الجنوبية في تناولهما للأزمة في اليمن، في حين أن مجلس الأمن الدولي نفسه وبمبادرة خليجية مصرية أثناء حرب صيف 1994م أصدر قرارين برقمي (924) و(931) في يونيو 1994م طالبا فيهما بحل للآزمة بين الشمال والجنوب وإبقاءهذا الملف قيد النظر .


أن الآزمة اليمنية الراهنة هي أزمة نظام سياسي وصراع على السلطة بشكل رئيسي في شمال اليمن بين القوتين نفسها التي تحالفتا حينها في شن حرب صيف 1994م على الجنوب .



وإذ نأمل أن تتوج جهودكم في التوصل إلى صيغة حل لأزمة النظام السياسي والصراع على السلطة في شمال اليمن فأن غياب أي حل سلمي سريع للقضية الجنوبية لن يؤدي إلى السلام والأمن والإستقرار في جنوب شبة الجزيرة العربية من باب المندب حتى خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي الذي تطل عليهما حدود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا.



من هنا أتوجه إليكم بصفتي رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي أعلنت في 21/ مايو/ 1994م بفك الإرتباط لدولة الوحدة مع جمهورية العربية اليمنية كرد فعل للحرب التي أعلنها الرئيس / علي عبدالله صالح على أراضي الجنوب في 5/ مايو/ 1994م والذي أنهى بذلك الوحدة الطوعية التي وقعت شخصيا على إتفاقيتها مع الرئيس / صالح في 22/ ابريل /1990م بصفتي ممثلا عن / جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أن أطلب منكم الأتي:-



1- إستنادا إلى قراري مجلس الأمن آنف الذكر نطالب أن يكون حل القضية الجنوبية كقضية بذاتها مختلفة عن حل الآزمة اليمنية الراهنة لإختلاف طبيعتهما.

2- إستعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لمقعدها في الأمم المتحدة الذي أنظمت إليها في 12/12/ 1967م ، والذي في 22/ مايو/ 1990م حين تم إبلاغ مجلس الأمن بإعلان الوحدة كان الجنوب عضوا غير دائم فيه أحتلت الجمهورية اليمنية مقعده في المجلس.


وتقبلـــــوا وافـــــر التحيـــــة والتقــديــــر

والتكرم بتوزيع نص هذه الرسالة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي


علــــي ســـالم البيــــض

رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

تصريح هام لرئيس اللجنة التحضيرية لفعاليات الاحتفاء بالذكرى الـ 48 لثورة 14 أكتوبر المجيدة في ردفان



تصريح هام لرئيس اللجنة التحضيرية لفعاليات الاحتفاء بالذكرى الـ 48
لثورة 14 أكتوبر المجيدة في ردفان


ردفان – عدن / للنشر
صرح الدكتور ناصر الخبجي رئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان الاحتفاء
بالذكرى الـ 48 لثورة 14 أكتوبر المجيدة بتصريح هام بشان الاستعدادات
المكثفة لإخراج فعالية الاحتفاء بهذه المناسبة ألهامه في ردفان بشكل
يليق بمقام المناسبة الكبيرة وقد صرح الدكتور ناصر الخبجي أن هناك
استعدادات كبيرة وستكون فعالية مميزة حيث سيبدأ الاحتفال في الثانية بعد
ظهر يوم الخميس 13 أكتوبر بندوة سياسية سيلقي فيها كثير من الأكاديميين
مداخلات قيمة وتستمر إلى السادسة مساء وعندها سيعقد كثير من قيادات
الحراك الشعبي الجنوبي مؤتمرا صحفي ستحضره كثير من وسائل الإعلام وبعد
الانتهاء من المؤتمر الصحفي سيبدأ حفل فني ثوري ساهر سيتاح خلاله لمجموعه
من فنانو الجنوب ومن المواهب الشابة بالغنى الثوري والتراثي لشعب الجنوب
وستعرض مسرحية لفرقة المسرح الوطني في لحج مسرحية هادفة وستتاح الفرصة
لكثير من الشعراء لعرض إبداعاتهم الشعرية الثورية وفي وسيتم نقل مباشر
لكل فعاليات المناسبة (بالصوت والصورة ) من قبل قناة عدن لايف الفضائية
والتي يتم تجهيز كل ما تحتاج اليه حيث يستمر الاحتفال إلى وقت متأخر من
الليل , كم سيكون هناك معرض للصور وهو معرض هام يقوم به مجموعة من شباب
الجنوب الثائر يضم صور نادرة تظهر وحشية ألنظام اليمني المحتل لأرض
الجنوب وصور للكثير من الشهداء والجرحى , كما ستصدر نشره محلية خاصة
بالاحتفال بالإضافة إلى صحيفة "صوت الشعب" وصحيفة "الجنوب العربي "وغيرها
من المنشورات الصادرة في ساحات وميادين الشرف
وفي صبيحة يوم الجمعة ستشهد منصبة ومدينة الحبيلين عرض كرنفالي ومهرجان
خطابي قصير بعدها ستذهب الجماهير في مسيرة جماهيرية كبرى إلى مقبرة
الشهداء لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الجنوب عموما في ثورته الأولى
لطرد الاحتلال البريطاني وشهداء ثورة التحرير الثاني لطرد الاحتلال
اليمني لأرض الجنوب وعندها سيصعد شباب الثورة السلمية إلى الجبل المحاذي
لمقبرة الشهداء لرسم صورة رائعة تجسد تلاحم شعبنا شعب الجنوب وتعلن صموده
البطولي حتى تحرير الجنوب أرضا وأنسانا وبعدها ستتوجه الجماهير إلى
العاصمة عدن لاستكمال الاحتفاء بذكرى بالـ 48 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
وقد دعاء الدكتور ناصر الخبجي رئيس اللجنة التحضيرية الجميع للمشاركة
الفاعلة ودعاء مكونات الحراك الجنوبي إلى الحشد الكبير لهذه الفعالية
التي نريدها أن تظهر حضارة شعب الجنوب وان بإمكانه بناء دولة حضارية
مدنية على أرضه وقال " علينا أن نوصل رسالة يستطيع العالم قرأتها جيدا
ومفادها أننا لن نكون الا مصدر للأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم "
وقال " واجدها مناسبة لأوجه الدعوة الرسمية لكل وسائل الإعلام العربية
والدولية من وكالات أنباء وصحافة وقنوات فضائية لتغطية الحدث الشعبي
الهام "
وأضاف (الخبجي) :" كما أننا بصدد التوجه إلى قيادات الحراك الجنوبي وخاصة
من لديه كلمة يريد أن يلقيها عليه كتابتها وإعطاءها الفريق الإعلامي كي
يقوم الفريق بطباعتها وكذا بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية لأننا نود أن
نخاطب العالم ولا نريد أن نخاطب أنفسنا وننقل خطابنا إلى العالمية
ونوه الدكتور (الخبجي) على ضرورة أن يركيز الجميع في خطابه على ما يخدم
قضيتنا وأن نظهر أمام العالم بخطاب موحد ومركز على الهدف الرئيس لشعب
الجنوب المتمثل في حق شعب الجنوب في التحرير والاستقلال من احتلال
(الجمهورية العربية اليمنية ) الغاشم لبلادنا الجنوب



--
*(ابوسهيل2011*)

تصريح للمحامي يحي غالب الشعيبي القيادي في الحراك الجنوبي



SADA-ALHERAK

تصريح للمحامي يحي غالب الشعيبي
القيادي في الحراك الجنوبي

ان احيا ذكرى ثورة 14 أكتوبر ثورة الجنوب التحررية ضد الاستعمار
البريطاني يعتبر واجب وطني مقدس وفاء للقيم النبيله واستلهام معاني
التحرر والانعتاق ورفض القهر ليتوارثها أجيال الجنوب المتعاقبة 0اما
إحياء هذه المناسبة في ردفان الكرامة والشموخ وفي العاصمة عدن من قبل
ثورة الجنوب التحررية السلمية وفي هذه الظروف العصيبة له معاني سياسية
كثيرة ورسالة بالغة الدلالة والمعاني تتمثل في ان شعب الجنوب يقف على
أرضية صلبه ويستند إلى أرث نضالي وتراكم كفاحي متجذر تاريخيا وترابط
جذري تاريخي كان مفتاح النصر لثوار الجنوب راجح لبوزه وخالد هندي في
عدن وردفان والجنوب قاطبة,ومن ناحية أخرى إن الحضور إلى ردفان يعتبر
حضور إمام التاريخ الجنوبي الناصع والوقوف على مآثر ثوار الجنوب من أقصاه
الى أقصاه وتذكير الجيل التحرري الجديد ان ردفان كانت ملتقى الثوار
(الإباء ) وجسر تلاحمهم الكفاحي الذي كان مفتاح النصر في الثورة الأولى
,كذلك إن الحضور إلى ردفان في ذكرى أكتوبر واجب أخلاقي وأدبي لأننا نضع
إقدامنا في منصة ردفان التي اغتسلت بدم شهداء وجرحى شباب ردفان تلك
الدماء الزكية الطاهرة التي سكبها ابنا ردفان بتاريخ 13 أكتوبر 2007م
عشية الذكرى 44لثورة أكتوبر قربانا لأبنا الجنوب ولايمكن ولن
نسمح بطمس تلك الملحمة التاريخية التي اجترحها ابنا ردفان الذين تعاهدوا
بعد صلاة ظهر ذلك اليوم وقطعوا العهد على أنفسهم عهد الرجال بان يقتحموا
منصة أكتوبر بصدور عارية واجهو رصاص الدشكا ومختلف الأسلحة وطردو قوات
الجيش والأمن المركزي من منصة اكتوبر بطريقة سلمية وكما تشهد الوثائق
التاريخية لأحد إبطال تلك الملحمة قال تعاهدنا بعد صلاة الظهر وقررنا
اقتحام المنصة لآن ابنا ردفان وجهوا دعوتهم لأبنا الجنوب للحضور
للاحتفال ومن العار علينا يرجع ضيوفنا مكسوري الخاطر وفعلا كان ابنا
ردفان عند مستوى المسؤولية منطلقين من محكم كتاب الله ( من
المؤمنين رجال صدقوا بماعاهدو الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من
ينتظر وما بدلو تبديلا صدق الله العظيم )ونجدها مناسبة لتوجيه التحية
لشباب الثورة السلمية في العاصمة عدن على تفاعلهم وموقفهم الداعي الى
الحشد الشبابي الى ردفان صباح 14 أكتوبر واحيا ذات المناسبة في العاصمة
عدن من مساء ذلك اليوم ,

3اكتوبر2011م


--
*(ابوسهيل2011

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

لمحفد : مظاهرة حاشدة تضامناً مع اسرة أحمد القمع


لمحفد : مظاهرة حاشدة تضامناً مع اسرة أحمد القمع
sada-alherak
شهدت مديرية المحفد محافظة ابين صباح اليوم الاثنين 3/10/2011 مسيرة جماهيرية سلمية ومهرجان خطابي حاشد نضمها اتحاد شباب الجنوب بالمديرية تضامنا مع اسرة الفقيد احمد القمع وللمطالبه باطلاق سراح المعتقل الجنوبي حسن احمد باعوم ونجلة فواز وكذا رفع الحصار المفروض ضد صحيفة الايام وناشريها هشام وتمام باشراحيل .


وقد رفع المشاركون اعلام دولة الجنوب مرددين شعارات ثورية جنوبية تطالب باستعادة الدولة الجنوبية ،

وقد القيت في المهرجان الذي اقيم وسط الشارع العام لعاصمة المديرية عددا من الكلمات من قبل المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي والناشط عبداللة عبدالرحمن الدافعي والمقدم متقاعد محمد احمد طيبه والناشط ياسر محمد عوض والناشط علي محمد فدعور الشمعي دعوا فيها ابنا الجنوب الى المشاركة في فعالية اربعينية الشهيد احمد محمد القمع المزمع اقامتها يوم 6 اكتوبر بمدينة مودية كما جددوا وقوفهم الى جانب المعتقل حسن احمد باعوم ونجلة فواز مطالبين المنظمات الانسانية في الداخل والخارج بالقيام بواجبها ازا ماوصفوها بالانتهاكات المرتكبه في حق ابنا الجنوب من قبل سلطة صنعا كما جددوا المطالبه برفع الحصار المفروض ضد صحيفة الايام وناشريها هشام وتمام باشراحيل كما جددوا العزم على مواصلة النضال بكافة اشكالة حتى نصرة القضية الجنوبية .

المصدر : شبكة الطيف

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

عودة الرئيس الضال صالح كانت مفاجئه للجميع خصوم وموالاه




لاشك بان عودة الرئيس الضال صالح كانت مفاجئه للجميع خصوم وموالاه وان الغموض والغدر خصائص
متأصلة في طبيعة وتركيبة الرجل السيكولوجية
وان عودته الغير محمودة قد أتت في ظل أوضاع مشابهه لمغادرته اليمن ودلائل هذه العودة تنبئ بتصعيد خطير للأمور ومزيد من سفك دماء الأبرياء وبالتالي فهي عوده غير مرحب بها لا من خصومه ولا من المهتمين أو المراقبين والمتابعين للتطورات في الشأن اليمني.


ولهذا لم نسمع إي جهة ما رحبت أو ترحب بهذه العودة عدى حزبه وقبيلته


وفي الجانب الأخر كان أول رد فعل جدي قد صدر مباشره عن المعنيين بعملية التغيير الثورية في اليمن الشباب الصامدون في الميادين وهم يؤكدون المضي قدما بثورتهم الربيعية حتى تحقيق كامل أهدافها بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه وعلى رأسهم الرئيس المحروق العائد خلسه من السعودية وقد ازدادوا ثقة بان عودة صالح ستمكنهم من تحقيق احد أهداف ألثوره الرئيسية المتمثل باعتقاله ومحاكمته كسفاح ومجرم لابد إن ينال العقاب.


إن أحداث اليوم التالي لعودة الرئيس الضال في صنعاء قد أتت يلفها الغموض وإنها محفوفة بالكثير من الإخطار وتأثير تلك العودة سيكون مدمرا على مستوى اليمن وسيكون لها تبعات على المستويين الإقليمي والدولي وكذلك بالنسبة للأوضاع في الجنوب.


يمنيا فقد سمعنا الردود الاوليه لقادة ورموز ألثوره وحلفائهم في أحزاب اللقاء المشترك حيث أتت منسجمة مع بعضها وحازمه بان عودة صالح تحصيل حاصل بالنسبة لهم ولا تعنيهم وهذا يعني تصعيدا للثورة والتمسك بتحقيق كامل أهدافها المتمثلة بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه وبالتأكيد سيقابل ذلك تصعيدا للحاكم الذي بصلفه وتعنته تتضائل إمامه مساحة الخيارات البناءة ويبقى خيار الهدم المحبب إليه وإدارة البلاد بالأزمات وإدامة الصراع مع خصومه خاصة وأننا نشهد تصعيدا لوتيرة العنف ومزيد من سفك الدماء لشباب عزل من السلاح ينشدون التغيير السلمي يقابلهم مجموعه مراهقة من الشباب العسكر ممسكه بالقرار العسكري المطلق وهم يطمحو

ن إلى سلطه مطلقه تمتع بها آبائهم طوال ٣٣ عاما وهذا الطموح الغير مشروع هو بالضبط ما يلبي رغبات رئيس فاقد ألصلاحية عاد ليشرف شخصيا على تحقيق حلمه وحلم الأولاد.
ضمن ردود الأفعال الاوليه أتى التصريح الرسمي الأمريكي الذي خاطب صالح مباشره وكرر مطالبته بالتوقيع الفوري على المبادره ألخليجيه وانتقال كامل للصلاحيات المباشر لنائبه عبدربه المغلوب على أمره.


ويرى المراقبون بان الموقف الأمريكي المعلن أتى منسجما مع الموقف السعودي الصامت من عودة صالح وأيضا من كل ما يجري في اليمن إلا أنها مواقف لا تتعدى حتى اليوم أسلوب خطاب ألمطالبه دون تشكيل أية ضغوط جديه على صالح حليفهم التابع القابع في صنعاء.


غير إن هناك من يرى بان المملكة مؤخرا وبعد الاحباطات المر يره المتكررة من قبل صالح وبالذات إثناء تواجده للعلاج على أراضيها حيث حاول إن يمارس دور سياسي مزعوم من العاصمة الرياض قد وضعته المملكة بين أمرين.. المبادره أو المغادره... إما إن يوقع فورا على المبادره ألخليجيه أو مغادرة أراضي ألمملكه دون التدخل في تحديد وجهته مع علمها بأنه سيعود إلى صنعاء ليزيد الأمور تعقيدا.


على المستويين الإقليمي والدولي يبدو جليا للمراقب بان الأشقاء في دول الخليج قد ضاقوا ذرعا بمدى الإحساس المتراكم بالاهانه والاساءه تتولد لديهم إزاء كل خطوه وجهد صادق بذلوه بدافع الاخوه والقربى باليمن وشعبه من اجل وضع حد لتدهور الأوضاع هناك وهم يقابلون في كل مره بخداع وكذب ومراوغة الرئيس وحزبه ولهذا فقد بينت الإحداث بان عودة صالح المريبة لها صله مباشره بفشل الزيارة الاخيره المتر افقه للمبعوثين الإقليمي والدولي بعد كل ما قاما به من جهود بهذا الشأن وانه على ضوء كل تلك المعطيات ومايشهده الوضع على الميدان في اليمن من تدهور خطير ينذر بحرب أهليه طاحنه يستحيل معه الاستمرار بالتعويل على الدور الإقليمي من خلال الزيارات ألمكوكيه للمبعوث الخليجي إلى جانب المبعوثين الأجانب وبعثاتهم وعليه فقد بات من الضروري وقبل فوات الأوان أن تتم معالجه جديه للأوضاع في اليمن من خلال جهود دوليه مباشره خاصة بعد حسم المعارك في ليبيا اذ بات من المؤكد اغلاق الملف الليبي وإمكانية فتح الملف اليمني الاكثر سخونه قبل السوري الذي ربما سيزيد الحرارة داخل مبنى مجلس الامن الدولي في شتاء نيويورك القادم.


الاوضاع في الجنوب لها شان خاص ارتباطا بعودة الرئيس اليمني فقد بات واضحا بان هناك سباق محموم بين الأطراف اليمنية المتصارعة سلطه ومعارضه على اراضي الجنوب لايجاد موطى قدم من اجل السيطرة ونقل الصراع الى المدن الجنوبية بالذات عدن وأبين ولحج وحضرموت استعدادا لمواجهات مسلحه تكون ارض وخيرات الجنوب مجددا مسرحها. فقد شاهدنا خلال الأيام القليلة الماضية تشكيل مجلس حربي لحزب الإصلاح الإسلامي المتشدد ليكون ذراعه العسكري في الجنوب وضرورة وجود مثل هذا الفيصل أملته أحداث أبين خلال الشهرين الماضيين إضافة إلى السباق المحموم لمجاميع مسلحه مجهولة الهوية للسيطرة على مدن لحج وعدن كما ياتى هذا التشكيل مصاحبا لتصريحات خطيرة للزنداني شيخ الإرهاب المطلوب دوليا وهو يطالب بالقضاء على الجيش اليمني لان البديل جاهز لديهم والواضح بان مهمة هذا الفصيل العسكري ستكون أبعد من مواجهة قوات صالح وأبنائه حيث شاهدنا ايضا انتقال القيادة ألعسكريه لأحد الأبناء إلى عدن متزامنا مع خطوة حزب الإصلاح بتشكيل فصيل عسكري مقره مدينة عدن ليس ذلك فحسب بل هناك معلومات تشير برغبة جديه لتحويل حضرموت إلى مركز لقيادة الثورة الشبابية وأحزاب اللقاء المشترك.


أما أبين فالأوضاع باينه للعيان بما جرى ويجري من صراع مسلح إطرافه القوات الحكوميه وعناصر مجهولة والقوات الموالية لعلي محسن الأحمر وحزب الإصلاح في خلط واضح للأوراق لم يجد الجنوبيين أبناء وسكان المنطقه من بد في مواجهة كل تلك الإطراف مجتمعه لتحرير ألمحافظه التي يراد لها بشكل مخطط إن تسقط تحت سيطرة المجهول.


إن ما يحيق بالجنوب وأهله من إخطار محدقة هدفها الرئيس القضاء على تطلعات الجنوبيين لاستعادة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة على ارض ومياه وسماء دولتهم مصدره كافة القوى المتصارعة في صنعاء وقبائلهم وجيوشهم وهو أمر يتجاهله بعض إخواننا الجنوبيين بل هناك من يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر من أبناء الجنوب في تمييع نضال شعبهم وتضحيات ابناه الجسيمة في سبيل وطنهم بعيدا عن اليمن وبوابته.


لقد بات معروفا بان الجبهة الداخلية للحراك السلمي الجنوبي في الوطن وخارجه قد شهدت بعض التفكك منذ انطلاقة الثورة اليمنية للتغيير في فبراير مطلع هذا العام ويجب علينا الاعتراف بذلك وان نتحمل جميعا المسؤولية بان الكثير منا قد استسلم لهذا الأمر أملا بتغيير سريع للأوضاع أسوة بالثورتين التونسية والمصرية ولكن النتائج بعد سبعه أشهر كانت مخيبه لتطلعات وأمال كل اؤلائك الذين سلموا واستسلموا للتغيير القادم من صنعاء اليمن.


ومع يقيننا بان في الجنوب شعب حي يؤمن بالله وبعدالة قضيته وحتمية انتصارها وان التعثر واختلاط الأوراق الذي طرى مؤخرا على الحراك الشعبي الجنوبي خلال هذا العام بالذات في صفوف قيادات العمل الوطني لن يثني شعبنا عن مواصلة حراكه السلمي نحو الاستقلال الكامل للجنوب ومن هنا فإننا نثق بقدرة إخواننا في الداخل بكل فئاتهم يتقدمهم الشباب على استعادة زمام المبادرة لحشد كل الطاقات وتجييشها من خلال الاعتماد على الذات الجنوبية داخل الوطن أولا وعلى كل الأحرار والشرفاء من أبناء الوطن في المهاجر والشتات ثانيا.


ان ربط قضية الوطن الجنوبي مجددا بقيادات معينه في الخارج والانتظار حتى تتفق في ما بينها امر غير مقبول ومعيب بحق شعبنا وبحق تلك القيادات ذاتها أو الركون عليها بأنها ستجد مخارج سحريه عن طريق العودة إلى بيت الطاعة اليمنية أولا هو إجحاف بحق الشهداء والجرحى والمعتقلين والثكلى والأرامل واليتامى ونكران لكل تضحياتهم وضياع لجهد مئات الآلاف من أبناء شعبنا الذين حددوا خيارهم بالاستعادة الكاملة لوطننا المحتل.


ومع إدراكنا بان الوطن لن يعود يعصى سحريه أو بالأمنيات أو بمجرد رفع شعار الاستقلال ولهذا فإننا مع الحوار الجنوبي الجنوبي على قاعدة الاستعادة الكاملة للوطن الذي يتسع لكل أبنائه دون استثناء احد ولكن يجب أن لأتكون عملية الحوار عامل معرقل لوحدة الار اده والعمل الوطني الجنوبي من خلال الاستعادة السريعة لزخم الحراك الجنوبي في الداخل والخارج وحيويته كما كان في البداية على أساس إن تترك القيادة كأمله لإخواننا في الداخل دون وصاية من احد ونحن على ثقة بقدرة وكفاءة إخواننا في الداخل لخلق قياده ميدانيه وسياسيه شجاعة جديرة بانتزاع كل الاستحقاقات الجنوبية في مقدمتها استعادة الوطن وهويته بعيدا عن اليمن واليمننة.
والله ولي التوفيق
*احمد مثنى علي ناشط سياسي جنوبي مقيم في الولايات المتحدة الامريكيه

الخميس، 22 سبتمبر 2011

المؤتمر الجنوبي القادم المراهنة والتحدي


المؤتمر الجنوبي القادم المراهنة والتحدي
التاريخ : 21/9/2011م
ملف الكاتب

SADA-ALHERAK
أبو وضاح الحميري

المؤتمر الجنوبي القادم المراهنة والتحدي

أبو وضاح الحميري

تتطلع أعين الجنوبيون صوب المؤتمر الجنوبي القادم ويعلقون أمال كبيرة على هذا المؤتمر لترتيب البيت الجنوبي ورص الصفوف للخروج من هذا الوضع الذي يعيشه الجنوبيون من التمزق والتشرذم الذي بعثر وشتت معه جهود وإمكانيات وطاقات الجنوبيين مما جعلهم عاجزين عن السير بثبات قدما في قضيتهم العادلة وكذا في الوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات والمخاطر التي يتعرض لها الجنوب أرضا وإنسانا والتي لولا هذه الفرقة لما تمكن نظام صنعاء من تسويق وتنفيذ مخططاته الرامية إلى محاولة إجهاض القضية الجنوبية والقضاء عليها أكان من خلال إشاعة الفوضى ولانفلات الأمني والفتن في مختلف قرى ومدن الجنوب أو في تحويل الجنوب إلى ساحة حرب لتصفية حسابات أقطاب السلطة المتصارعة في صنعاء تحت شعار الإرهاب والقاعدة التي يعلم الجميع أنها صناعة الأمن القومي وأداة من أدواته التي استخدمها الرئيس اليمني ويستخدمها منذ الوحدة عالم 90م لتصفية قيادات الحزب ودولة الجنوب السابقة وكانوا في مقدمة القوات الغازية على الجنوب في حرب 94م وهاهو اليوم يستخدمهم باسم ورقة القاعدة مجددا لإخضاع وإذلال الجنوب وتشويه سمعة أبناء الجنوب الذين اختطوا النضال السلمي وسيلة لاستعادة دولتهم وحريتهم ولابتزاز وترهيب الخارج.

إن الجنوب الذي يتعرض اليوم لمخطط تدمير يستهدف الإجهاز عليه وتحويله إلى منطقة مضطربة وغير مستقرة تسوده الفوضى بغية تحويله ليس إلى صومال أخر بل وافضع من ذلك .

لقد مكنت خلافات وتمزق الجنوبيين نظام صنعاء من اختراقهم ونشط وبشكل خطير لتغذية هذه الخلافات والتباينات وعمد على الزج بعناصره التي البسها ثوب الحراك الجنوبي السلمي لتشويه الحراك الجنوبي ومحاولة تفخيخه من الداخل وساعد غياب العمل المنظم عبر الهيئات والمؤسسات ،، وتعدد المكونات وتعدد المشاريع والرؤى وعدم وجود قيادة موحدة ،، كل ذلك ساعد نظام صنعاء من تلك الاختراقات وتمرير مخططاته التي أضعفت الحراك الجنوبي ومكنة النظام من تنفيذ مخططاته الأخيرة الرامية إلى تحويل الجنوب إلى ساحة حرب بالوكالة وجعل سكان الجنوب رهائن حرب وفرض حالة من الخوف والذعر والتجويع والتشريد والإذلال والفوضى وعدم الاستقرار في العديد من مدن وقرى الجنوب .

لقد بات وضع الجنوب اليوم أخطر مما يتصور المرء نتيجة للفوضى وشبه إنهيار وفقدان لمؤسسات الدولة وخدمات المواطنين من تموين وعلاج وكهرباء ووقود وامن وغيرها الأمر الذي ينذر بان القادم أخطر وأبشع والذي لايمكن للجنوبيين من مواجهته هذه المخاطر والتحديات بدون وحدتهم وبدون إن يقفوا صفا واحدا بمختلف توجهاتهم السياسية للدفاع عن أنفسهم وحماية الممتلكات وعلى الجنوبيون إن يعوا جيدا إن نظام صنعاء لا يفرق بين احد منهم فعندما حاصر يافع وحاصر ردفان وحاصر الضالع وقصف ردفان والضالع والمعجلة وشبوة وحضرموت وعندما شرد أبناء جعار وأبين لم يفرق بين نساء ورجال ولا بين أطفال وكبار ولا بين وحدوي وانفصالي ولا بين مؤتمري وحراكي لان الجنوب كله أرضا وإنسانا هو المستهدف أولا وأخيرا فهل يفوق الجنوبيون من سباتهم ويقفون وقفة الرجل الحر الواحد ويذودوا عن عرضهم ويحمون أطفالهم ومساكنهم وممتلكاتهم ويدافعوا عن الأرض التي أنجبتهم.

لقد بحة حناجر الناس وهي تناشد وتتوسل القيادات الجنوبية أن تتوحد وان تتحمل مسؤولياتها التاريخية ولازال يخذلونا الأمل في أن تتجاوب هذه القيادات لإنقاذ الجنوب حتى لا نظل نتباكى على إطلال الجنوب ،، ولن نستطيع إنقاذ الجنوب إلا من خلال وحدتنا وترتيب البيت الجنوبي حتى نتمكن من مواجهة هذه المخاطر والتحديات لأنه لا عزة ولا كرامة ولا انتصار إلا بوحدتنا وبوحدتنا وحدها نستطيع ندافع عن شعبنا وان نحمي أرضنا وبوحدتنا تنتصر قضيتنا وبوحدتنا تتحطم على صخرتها كل المؤامرات وبوحدتنا نصنع المستقبل الواعد .

إن نجاح المؤتمر الجنوبي القادم في اعتقادي مرهون بتوفر عناصر نجاحه والذي ينبغي أن تتوفر في المتطلبات التالية :

أولا: تشكيل لجنة تحضيرية من مختلف الأطياف الجنوبية المؤمنة بالقضية الجنوبية تقوم بالأعداد الجيد للمؤتمر وهي الشرط الأساسي والضمانة لنجاح المؤتمر .

ثانيا : أن ينعقد هذا المؤتمر تحت شعار وهدف واحد وهو حق شعب الجنوب في تقرير مصيره بنفسه وان تعمل كل القوى السياسية بكل إمكانياتها لتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير .

ثالثا : أن تشارك في المؤتمر مختلف القوى الجنوبية المؤمنة بالقضية الجنوبية من سياسيين وشخصيات اجتماعية ورجال الدين والتجار ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين والمرأة وان يعطى للشباب الأفضلية وأن يراعى تمثيل مختلف مناطق ومحافظات الجنوب والخارج .

رابعا : يقر المؤتمر رؤية جنوبية وميثاق وطني جنوبي يحدد الأهداف والمبادئ التي تتوافق عليها مختلف النخب والقوى السياسية الجنوبية وتعمل على هداها .

خامسا : تشكيل قيادة جنوبية توافقية يكون للشباب فيها النسبة الأكبر مع تشكيل مرجعية سياسية للجنوب من القيادات المجربة والشخصيات والواجهات الاجتماعية ألمعروفة والمشهود لها

الخلاصة:

إن حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره بنفسه هو المشروع الحقيقي الذي يوحد الجنوبيين ويقنع الداخل والخارج وهو بالمقابل اختبار حقيقي لصواب مشاريع ورؤى القوى السياسية التي تعتقد أن مشاريعها تعبر عن تطلعات شعبنا ولذلك فانه ينبغي على مختلف القوى السياسية الجنوبية إن تعمل وتسخر إمكانياتها السياسية والإعلامية لتمكين شعبنا من ممارسة حقه في قول كلمته وفي صنع مستقبله واختيار طريقه دون وصاية أو فرض لأي مشروع أحادي الجانب ،، بل نريد مشروعا جنوبيا يوحدنا يتوافق عليه الجنوبيين ويلتف حوله مختلف شرائح وأطياف الجنوب ،، نريد مؤتمر يوحدنا لا مؤتمر يقسمنا ،،

إن الاختبار الحقيقي لكل هذه القيادات وللعقل الجنوبي هو في قدرتها على توحيد الناس خلف مشروع وقيادة جنوبية موحدة .

إن المسؤولية التاريخية إمام هذا المؤتمر يتمثل في انتخاب قيادة جنوبية شابة وعلى القيادات القديمة أن تسلم الراية لهذا الجيل وان يساعدوا بخبراتهم وان تظل القيادات السابقة والمجربة مرجعية للجنوب يتعلم منها الشباب .ولن نستطيع ان نحقق مثل هذا الانجاز التاريخي إلا إذا قلبنا مصلحة الجنوب على مصالحنا الذاتية وهزمنا وألجمنا الذات الجنوبية التي كانت سببا رئيسيا لكل مشاكلنا وهزائمنا ،،،.

أبو وضاح الحميري 21/9/2011م

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

في حضرموت الجنوب.. شاهدت حقول النفط المنهوب (1-4)!!؟؟.


















في حضرموت الجنوب.. شاهدت حقول النفط المنهوب (1-4)!!؟؟.
SADA-ALHERAK

بواسطة:
شبكة الطيف
بتاريخ : الخميس 15-09-2011 05:37 مساء


بقلم: الدكتور/ حسين مثنى العاقل
في الحلقات السابقة أوضحنا جداول الأرقام والخرائط الخاصة بعمليات النهب للثروة النفطية من محافظة حضرموت، وما ارتكبه نظام سلطة صنعاء بعد احتلاله لأرض الجنوب واستباحته للثروات وتقسيمه للمساحة الأرضية إلى مربعات من القطاعات النفطية صرفت بحسب التصريحات الرسمية واعترافات المهندسين والخبراء في الشئون النفطية ومنهم المهندس (ناصر عبده اللهبي) في مقابلته الجريئة والصادقة مع قناة سهيل المستقلة في 10 يوليو 2010م، والتي أكد فيها على عمليات النهب والطرق غير المشروعة في التعامل مع الشركات الأجنبية، وكيف يتم التلاعب بثروات النفط الجنوبي حيث يقول بالنص (عندما تأتي شركة تستثمر في اليمن يأتي شخص يقول أنا سأكون وكيل هذه الشركة ويكون غالباً من رموز النظام فيقولوا هذا الشخص هو الذي يسهل ويعين هذه الشركة فيأتي فيأخذ جزء من واردات النفط. وأيضاً شركات المقاولة تأخذ المليارات من عائدات النفط وغالباً ما يكون وزير سابق ونحوه. أضرب لك مثال فمثلاً الشركة النمساوية تنتج 20 ألف برميل يومياً تؤخذ إلى صافر وأنبوب الذي يمتد من الشركة إلى صافر موقف من وقف هذا الأنبوب هم المقاولون لأنهم ينقلون هذا النفط عبر الناقلات ويوجد في هذه الشركة 86 ناقل تنقل البراميل 3 دولار((1).
من المستفيد من صادرات النفط الجنوبي؟؟
الجواب كما نعرف من متابعاتنا المتواضعة أن هناك تعتيم إعلامي وممارسات سرية وخفية تحدث على الأرض، لا يطلع عليها سوى المقربين والموالين لنظام الاحتلال، وبحكم هذا التعتيم فإنه يعد بحد ذاته دليلا واضحا على أن كمية الإنتاج من النفط من قطاعات محافظتي حضرموت وشبوة حسب بعض التقديرات (غير مؤكدة) يتجاوز اثنين مليون برميل يوميا من النفط الخام!!؟. وهذه الكمية المتوقعة ليس بالإمكان نفيها وإنما من الممكن تصديقها، وحتى نقترب من الحقيقة القابلة لتصديق هذا التوقع، نشير إلى ظاهرة التوسع في شبكة نقل النفط الخام والغاز المسال من حقول إنتاجه إلى مواني التصدير كما توضحه الخريطة رقم (3) حيث كانت شبكة النقل تتألف أساسا من ثلاثة أنابيب سعة الأنبوب الواحد 8 هنش أي (28 هنشا)، وقوة الضخ حسب المقياس العالمي( C-C 22) بيمنا بلغت شبكة نقلة النفط كما تبين الصورة المرفقة حوالي 9 أنابيب سعة الأنبوب الواحد أيضا 8 هنش أي (72 هنشا) ويؤكد عدد من الخبراء المطلعون على نظام الضخ بأن الشركات العاملة قد ضاعفت من قوة الضخ بما يفوق المقياس العالمي من 3-5 أضعاف، وهذا يعني أن حجم الإنتاج اليومي من النفط الخام يصل إلى ما هو متوقع سلفا!؟. وفيما يخص السؤال المطروح عن من المستفيد من عائدات النفط المصدر من محافظات الجنوب؟؟ فقد أجاب المهندس اللهبي بقوله (فمعظم هذه الأموال تذهب إلى الرئاسة والداخلية والأمن وباقي الوزارات والشعب يموت من المرض والجوع).. فهو لم يكتف بهذه الإجابة المحددة، وإنما دعمها بقوله (هناك مصالح كثيرة للمتنفذين لهؤلاء بمليارات الدولارات وترليونات الريالات لهم والشركات الخاصة التي يعملون معها ضمن ما يسمى شركات الباطن أو المقاولين التي يعملون عليها تحت شركات أجنبية أضف إلى ذلك أن حجم الإنتاج تجد أن الجهات المختصة لا تعلمه.

خريطة رقم (3) تبين حقول النفط وشبكة الأنابيب والبواخر الراسية في المواني الخاصة بالصادرات النفطية ومنها مواني (الشحر)حضرموت وميناء (بلحاف) شبوة، وميناء رأس عيسى بالحديدة.

المصدر: الجمهورية اليمنية،وزارة النفط والمعادن، انظر الموقع: http://www.pepa.com.ye/images/geology />صورة رقم (1) توضح عدد الأنابيب لشبكة نهب النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من حقول قطاع المسيلة 14 بمحافظة حضرموت وبنفس الحجم والعدد من قطاع جنة 5 بمحافظة شبوة.

وبحسب التقارير الدولية المهتمة بالشأن اليمني، فقد اعتبرت منظمة الشفافية الدولية في عام 2004م سلطة النظام في اليمن ضمن 14 دولة نفطية متهمة عالميا بالتستر وإخفاء جانب كبير من إنتاجها النفطي، وتشير إلى أن معظم عائدات النفط تذهب إلى جيوب مديري الشركات الأجنبية والوسطاء والمسئولين المحليين ويقول تقرير آخر لعبد الجبار سعد كان وكيل وزارة المالية لصحيفة الوسط في عام 2005 يقول إن قطاع النفط في الوزارة المالية لا تعرف شيئاً عن أي بيانات عن الصادر والوارد ولا تصل إلا بعد أسابيع عديدة.(من: مقابلة المهندس ناصر اللهبي).
ثروات محافظة حضرموت تنهب سرا وتباع بالبورصات العالمية
نعتقد بأن الكثيرين من أبناء حضرموت بمن فيهم كبار التجار والمستثمرين الذين أسمائهم معروفة في التجارة الدولية، لا يعلمون عن ما ينهب ويحدث من خراب واستنزاف للثروة النفطية، وحتى رجال الأعمال الموجودين داخل المحافظة أو المتواجدين على مقربة من مسقط رؤوسهم، بأن موطنهم الغالي وكنوز أرضهم تتعرض منذ سنوات لعمليات الاستنزاف، وربما أن البعض منهم يعرف ذلك.. لكنهم بحكم طبيعتهم الفطرية لا يرغبون في مواجهة الحيتان الزاحفة !؟. على الرغم من إمكانياتهم التنافسية الكبيرة وحقهم المشروع في الاستثمار الاقتصادي والتجاري لثروات وطنهم، والتي تفوق عدة مرات قدرات النهابين من حيتان نظام صنعاء. الذين يمارسون عمليات التخريب والتجفيف المتعمد للمخزون الاحتياطي للثروة النفطية والغازية، فضلا عن الطرق المتبعة في عمليات الحفر للآبار البترولية، باستخدام المواد الكيماوية الخاصة بتسهيل اختراق الطبقات الصخرية، وما يترتب على هذه المواد من تلوثات خطيرة للتربة وعلى البيئة المحلية. ومن ذوبان للمواد السامة التي يمكن تسربها عبر المسامات الصخرية وخلال مجاري المياه الجوفية ومنها إلى مياه آبار الشرب ؟!! كما حدث وما زال يحدث في مناطق التنقيبات والاستكشافات النفطية، في مديرية الضليعة بحضرموت وجردان وعسيلان وغيرها في م/ شبوة...


إن مظاهر النهب والتخريب لا تقتصر على الثروة النفطية والغازية حسب ما أوردناه من بيانات فحسب، وإنما هناك عمليات نهب تقوم بها شركات هندية وأسيوية !!؟ استجلبها وتعاقد معها رموز قبلية وشخصيات محترفة بأعمال الصفقات السرية من ذوي القرابة العائلية لرأس هرم السلطة وغيرهم من عتاولة الفساد والقيادات العسكرية، تقوم بعمليات التعدين في مناجم الذهب وعلى وجه التحديد في عدة مناجم بكل من وادي (مدن) ووادي (المحمدين) بحضرموت، والتي تشير التقديرات الأولية بأن حجم الاحتياطي من خام الذهب فيهما يتراوح ما بين مليون إلى ثلاثة مليون طن ذهب !!.. ولكن لا توجد لدينا معلومات حقيقية نتيجة السياسة التعتيمية لنظام النهب وكلما ما هو معروف للجميع هو: المكانة التجارية لليمن في بورصة دبي لتجارة الذهب والتي تعد الدولة رقم (؟؟؟) عربيا حسب النشرة الاقتصادية لقناة الجزيرة..


بعد كل ما ذكرناه، فأنه يستلزم علينا بالضرورة دعوة الرأسمال الحضرمي بخاصة والجنوبي بعامة، وبالذات المهاجر والمطارد !! أن يستشعروا بما هو واجب ومفروض عليهم في تلمس الطرق المناسبة والكفيلة لإمكانية إيقاف نزيف الدم الغالي ونهب الثروات الجنوبية، خصوصا والظروف متاحة .. والله مع الصابرين وناصرا للمظلومين ..
فهل وصلت الرسالتين الأولى والثانية ؟؟ نتمنى ذلك.. مع التحية والسلام ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مقابلة مع المهندس/ ناصر عبده اللهبي، قناة سهيل، برنامج بصراحة، بتاريخ 10 يوليو 2010م.

م
رات القراءة: 389 - التعليقات: 1