إسقاط النظام سوف يساعد الأخوة في الشمال بالتغيير والتحرير في الجنوب وقضيتنا في الجنوب قضيه وطن وهوية واستعاده دوله .

الأربعاء، 23 فبراير 2011

سلطات المالطية ترفض هبوط طائرة ليبية على متنها عائشة القذافي الصفحة الرئيسية : عربي


سلطات المالطية ترفض هبوط طائرة ليبية على متنها عائشة القذافي
الصفحة الرئيسية : عربي

فيسبوك يؤرخ لثورة ليبيا


رغم التعتيم الإعلامي المطبق الذي فرضه النظام الليبي على الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ الـ16 من الشهر الجاري، ومنعه وسائل الإعلام من الوصول لمواقع الأحداث، فإن ما رشح عن هذه الأحداث عبر الإنترنت -رغم قلته ورداءة جودته وما نقله شهود العيان- يؤكد أن الثورة الليبية فاقت في دمويتها وعنفها ثورتي تونس ومصر، كيف لا وعدد ضحايا هذه الثورة في أيامها الستة الأولى فاق عدد ضحايا الثورتين الأخيرتين مجتمعتين مع أن إحداهما استمرت 28 يوما والأخرى 18 يوما.

أفلام الفيديو التي وصلت عبر الإنترنت يوم 16 فبراير/شباط الحالي، تؤكد أن المظاهرات بدأت سلمية وتلبية لدعوة بعض قوى المعارضة للمطالبة بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي.


مظاهرات في مدينة بنغازي


غير أن هذه الأفلام تظهر أن السلطات الليبية قد أخذت عدتها للتعامل مع هذه المظاهرات الشعبية -التي فشلت تهديدات القذافي في الحيلولة دون وقوعها- حيث تظهر الأفلام التي بثت على موقع فيسبوك لجوء الشرطة منذ اللحظات الأولى للقنابل المدمعة والمياه الساخنة والاستعانة بعناصر اللجان الثورية الذين هاجموا المتظاهرين بالسلاح الأبيض والهراوات.

ورغم عنف الشرطة وأعوانهم المدنيين فإن شريط فيديو آخر يظهر المتظاهرين مجردين من أي سلاح، ويواجهون عنف الشرطة بالشعارات التي تؤكد شرعية مطلبهم برحيل القذافي ونظامه وحقهم في العيش بحرية وعدالة وكرامة.


شاب ليبي يدعو القذافي للتنحي

وفي شريط آخر يظهر شاب ليبي يؤكد أن أبناء شعبه كسروا حاجز الخوف، وأنهم سئموا الظلم والضيق والكبت الذي عاشوه طوال 40 عاما تحت حكم القذافي الذي يصرف المليارات بينما يعاني شعبه الفقر، ويوجه الشاب للقذافي رسالة يقول له فيها "نحن أحفاد عمر المختار، ولا يشرفنا أن نقول إن معمر القذافي هو رئيسنا".


المتظاهرون طالبوا الجزيرة بتوثيق ثورتهم

وفي أحد الأشرطة يهتف المتظاهرون في مدينة بنغازي لقناة الجزيرة ويطالبونها بأن توثق بكاميراتها غضب الشعب في هذه المدينة الثائرة.


المتظاهرون ردوا على عنف السلطات بإحراق المباني ومراكز الشرطة

وقبل أن تطوي الثورة أول أيامها، كانت مشاهد العنف تسيطر على ما يبثه الإنترنت من أفلام توثق لهذه الثورة، حيث اعتلت أعمدة الدخان سماء بنغازي ومدينة البيضاء، والتهمت ألسنة النيران عدة مبان حكومية ومراكز للشرطة، كما يحطم المتظاهرون صورا ضخمة للقذافي ويحرقون أخرى، ردا على استخدام عناصر الأمن للرصاص الحي والرصاص المضاد للطائرات ضد المتظاهرين.

ومع شروق شمس 17 فبراير/شباط الجاري كان شهود العيان يؤكدون عبر اتصالات هاتفية فرار البلطجية واعتلاء القناصة أسطح المباني، حيث يستهدفون المتظاهرين في منطقتي الرأس والصدر على وجه التحديد.


مئات الليبيين سقطوا في الايام الأولى للثورة

وفي اليوم ذاته كانت مدينة درنة تشتعل ولقطات الفيديو تسجل مشاهد مؤثرة لسقوط العديد من أبنائها، بينما يؤكد المتظاهرون وتتوالي الأنباء عن استعانة النظام بمرتزقة أفارقة جاء بهم بعد أن رفض العديد من الشرطة والجيش توجيه الرصاص تجاه أبناء شعبهم.

وفي محاولة للاستفراد بالمتظاهرين والسيطرة على المظاهرات التي تتسع، لجأت السلطات الليبية في كثير من الأحيان إلى قطع الاتصالات الهاتفية، ومع ذلك نجح نشطاء الإنترنت في تسريب عدد من لقطات الفيديو التي تظهر سقوط المزيد من الضحايا، ومشاهد أخرى ترصد العنف الذي تتعامل به القوات الأمنية مع المتظاهرين.

وترصد مشاهد أخرى جثثا لضحايا متراكمة في المستشفيات، وأصوات أطباء تأتي عبر الأثير تؤكد عجز المستشفيات عن استقبال المزيد من الضحايا وصعوبة التعامل مع حالات الحرجى الحرجة في معظمها.


السلطات تعاملت بعنف مع المظاهرات في كل مدينة وصلت إليها

ومع تمدد الثورة إلى مدن أخرى تظهر أفلام فيديو المظاهرات في مدينة صرتة التي واجه أبناؤها قسوة نظامهم وعنف المرتزقة.

المصدر: الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق