إسقاط النظام سوف يساعد الأخوة في الشمال بالتغيير والتحرير في الجنوب وقضيتنا في الجنوب قضيه وطن وهوية واستعاده دوله .

السبت، 12 مايو 2012


المؤتمرالتأسيسي لجمعية ابناء الضالع في بريطانيا

 الهدف من تاسيس واشهار جمعية الضالع الخيرية في المهجر

 بعد بذل جهود مضنية ومحاولات متكررة من قبل ابناء الضالع في المملكة المتحدة في العمل على اقناع الجاليات الجنوبية الأخرى بعدم السعي وراء اعلان كيانات مناطقية تؤدي الى تشتيت الجهد الجنوبي وتعزيز الروح المناطقية بين اوساط المهاجرين والنازحين الجنوبين الذي كانوا خلال الفترة ما قبل الوحدة بين الشمال والجنوب موحدين ضمن عمل اجتماعي خيري ونقابي عمالي موحد يضم كل ابناء الجنوب وكانوا كذلك ضمن رؤية سياسية موحدة تجاه الوطن الجنوبي الى ان تم تشتيت هذا الجهد الموحد الى الشكل المناطقي بفعل السياسة المتبعة لدولة الوحدة وخاصة بعد حرب صيف العام 1994م الذي بذل الشماليون الى التغيير والقضاء على كل ما هو جيد في الجنوب واستبدالة بثقافة القبيلة وعقال الحارات وتعزيز المناطقية تحت ثقافة وسياسة فرق تسد وهذه الثقافة تعود في الأصل الى العهد الملكي في الشمال وضل كذلك حتى يومنا هذا من اجل تعزيز وضع السلطة الحاكمة وتعزيز مبداء حكم الفرد والقبيلة ليستطيعوا بهذا العمل من طمس كل ما هو مشرق ومثمر في صالح الوطن والمواطن الجنوبي بالمقام الأول كي يقضوا على ما تم انجازه في الجنوب خلال عقدين من الزمن كي يخلوا لهم الجو في حكم الجنوب بثقافة المستعمر المتخلف وهو ما هو حاصل حتى اللحظة في كل ارجاء الجنوب ..... للأسف لم نصل الى نتيجة في اقناع بعض الجاليات في العزوف عن الإقدام في اعلان جمعياتهم المناطقية فمضوا قدما في اعلانها ولم نبقى سوى نحن ابناء الضالع نراوح في مربع السعي وراء اعلان جالية موحدة لكل ابناء الجنوب ولمدة عقدين من الزمن ونحن لم نطمح في اعلان جمعيتنا الضالعية الا بعد ان وصلنا الى قناعة بانه يجب ا ن نحذوا في مجارات بقية الجاليات الجنوبية في تشكيل جاليتنا كي نوحد انفسنا تحت مرجعية ومظلة واحدة كي نحمي حقوقنا وكي نثبت حقوقنا كمنطقة مضحية بالمال والروح في كل مراحل النضال الممتدة من منتصف القرن العشرين وحتى يومنا هذا كما انه بهذا العمل نجنب انفسنا متاهات التشرذم والإختلاف ووهم التحزب الضيق والشمولي والكيانات التي تتمحور وراء شخصيات وقيادات تسعى فرض وصايتها على الجميع تمارس ما يفيد مصالحها وطموحها خطاء كان ام صواب ووقودهذه الصراعات بين تلك القيادت المواطن الضالعي في الداخل والخارج ومن خلال هذا العمل نستمر في الحوار مع كل الأطراف الإجتماعية والسياسية في سبيل توحيد العمل على مستوى لم الشمل الجنوبي كله من خلال ايجاد مجلس تنسيقي موحد للجاليات الجنوبية به نقدم المنفعة والخدمة التي يجب ان تكون مفيدة للوطن الجنوبي وقضيته الجنوبية والذي نعتبر هذا الطموح احد اهداف جمعيتنا ان تم تاسيسها بنجاح وبالحوار وطرق الأبواب وحده يمكن لنا تحقيق هذا الهدف النبيل والمفيد لنا جميعا ليجنبنا من ويلات التشرذم والإختلافات لا يستفيد من وضع كهذا سوى اعداء الجنوب وبالمقام الأول نظام الإحتلال كي يبقينا تحت ظله وكنفه بالإكراه والى زمن غير مسمى. بعد سلسلة من اللقآت التشاورية بين عدد من الوجهات الإجتماعية لمنطقة الضالع ممثلا من كل المراكز المذكورة اعلاه فقد تقرر وباجماع كل الحضور بانه حان الوقت في لم الشمل الضالعي في اطار يحتمي به ويدافع عن مصالح المهاجرين والنازحين من ابناء منطقة الضالع في مختلف بلدان الشتات والإغتراب بصورة خاصة وابناء الجنوب بصورة عامة وان يوحدوا جهودهم لما يخدم مصلحة منطقتهم الضالع اولا ثم لما فيه المنفعة لخدمة الجنوب وقضيته الجنوبية ممثلا بالثورة السلمية الجنوبية وحاملها الرئيسي الحراك السلمي الجنوبي الذي يناضل من اجل استعادة الحق الجنوبي في الحرية والإستقلال واعادة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل العام 1990م من خلال فك العقد التعاقدي مع الشمال اليمني ممثلا بما كان يسمى وحدة الشمال مع الجنوب و الذي فشل بفعل اعلان الشمال حربا على الجنوب في العام 1994م واعتبره الشماليون بعد انتصارهم في تلك الحرب من ذلك التاريخ غنيمة حرب تحت مسمى اعادة الفرع الى الأصل على ضوء ذلك تم مصادرة الحق الجنوبي على مختلف المستويات والأصعدة حيث تم حرمهم من المشاركة في حكم البلاد وخاصة من ينتمي الى الضالع كان اكثر استهدافا عن غيره حيث تم طردهم من عملهم ومصادرت ممتلكات الكثيرين منهم واحراق وثائق هويتهم الجنوبية في السجل المدني وارغامهم على النزوح داخل وخارج الوطن الجنوبي عن طريق التجويع والتخويف وممارسة القمع بحق كل من يقف ضد هذه السلوكيات الهوجاء والظلامية بل وما هو افدح نشر الفساد و الإستيطان في كل الجنوب والذي انتشر كالسرطان مستهدفا التغيير السكاني وخاصة في المدن الرئيسية للجنوب وعلى راسها كل من عدن والمكلا ولحج وعتق وزنجبار والمهرة من خلال استقطاع اراضي للمستوطنين الشمالين في الجنوب ومنع الجنوبيين من حق الإستفادة من اي اراضي تخصهم او تخص الدولة السابقة والذي كانت قائمة على اساس الملكية العامةاي ملكية الدولة حينها وذلك لإرغامهم ترك الوطن والرحيل من المدن الرئيسية والعودة الى الأرياف للبحث عن لقمة العيش والإحتماء من الملاحقات والإهانات التي يتعرض لها الجنوبيون في وطنهم وكلنا يعرف ان هذه السياسة نجحت بعض الشيء وصار اغلب شباب منطقة الضالع بصورة خاصة ومن كل الجنوب بصورة عامة في المهاجر يبحثون عن لقمة العيش ليس الا .

بيان إشهار جمعية الضالع الخيرية


توافد الى مدينة شفيلد البريطانية صباح يوم السبت الموافق ١٢ من مايو ٢٠١٢م عشرات من المندوبين من المغتربين واللاجئين السياسين من ابناء الضالع للمشاركة في المؤتمر التاسيسي الاول الخاص باشهار جمعية الضالع الخيرية. وبعد دخول جميع المشاركين في المؤتمر قاعة عقد المؤتمر قام الاخ عميد طيار عبد الحافظ العفيف باستعراض جدول اعمال المؤتمر ثم بعد ذلك تمت المصادقة على جدول الاجماع فاستهل افتتاح المؤتمر بايات من الذكر الحكيم ترأس الاجتماع الدكتور صالح محسن الحاج وكل من المهندس عبدالله علي عبدالله والحاج محمد العمري والاخ قاسم محمد المرفدي والاخ عبده النقيب . وبحضور لفيف من شخصيات وطنية ووجاهات اجتماعية من ابناء الضالع في عموم المملكة المتحدة وكذا حضور بعض الضيوف من الشخصيات الوطنية الجنوبية والجاليات الجنوبية ورئيس جمعية ابناء عدن الاخ حلمي مكركر ونائبه عبدالرزاق هاشم. وبعد تعيين سكرتارية للاجتماع لكل من الاخوه عواس الفروي وجلال عبادي وعبدالله مسعد الشعيبي . بدأ الاجتماع بعدها بكلمة ترحيبية للاخوة الضيوف القاها الاخ عبده النقيب , وكلمة لرئاسة الاجتماع القاها الدكتور صالح محسن الحاج اشاد فيها بالجهود الذي بذلت في الاعداد والتنظيم لهذا الحدث المشرف لتوحيد ابناء الضالع وتقديم العون والمساعدات لابناء الضالع ووحدة ابناء الجنوب وكل جالياتهم خدمةً للقضية الجنوبية في الداخل والخارج . وحيث تمخضت بعد مشاورات ونقاشات ولقاءت عديدة ومكثفة إنطلاقاً من روح الأخوة والحاجة الى التعاون والتقارب والتنسيق فيما بين أبناء منطقة الضالع بالمملكة المتحدة فقد أثمرت تلك المناقشات واللقاءات الأخوية الصادقة عن توافق حقيقي على تأسيس كيان خاص بأبناء منطقة الضالع بالمملكة المتحدة تحت مسمى (( جمعية أبناء الضالع الخيرية )) وتقرر تأسيسها في هذا اليوم المميز 12 مايو 2012م الذي يلتقي فيه أبناء الضالع ليضعون بصمتهم الرائعة في مؤتمرهم التأسيسي الأول . إنها فرصة طيبة أن يجتمع أبناء الضالع اليوم ليؤسسوا مرحلة جديدة من العلاقات الأخوية والتعاونية فيما بينهم من جهة ومن جهة أخرى مع بقية الكيانات الخيرية لما فية الصالح العام والخاص . ثم بعد ذلك قام الاخ عبدالرزاق السيد بقراءة دستور الجمعية ونظامها الداخلي والتأكيد على ان اهداف الجمعية تلبي محتاجات ابناء منطقة الضالع ومكافحة الفقر والمساعدة في تطوير الحاجة التعليمية وتوحيد ابناء المنطقة ودعم القضية الوطنية الجنوبية وعدم الارتباط باي كيانات او نشاطات سياسية, وبعدها تم طرح بعض الملاحظات من قبل الحضور لاغناء اهداف وطموحات الجمعية الوليدة وعدم فصل اهداف الجمعية عن ارتباطها بالقضية الجنوبية ووحدة ابناء الجنوب بشكل عام. وفي هذا اليوم تم تدشين أول فعالية للجمعية وهي حملة جمع تبرعات سيتم العمل بها بالتنسيق مع جمعية الضالع الخيرية في الوطن ويتوقع أن يهب أبناء الضالع ومعهم كل الخيرين في تلك الحملة التي يتوقع أن تنتهي في أوائل يونيو القا دم . وخلال المؤتمر التأسيسي للجمعية الذي حضره العشرات من أبناء الضالع بالمملكة المتحدة تم أنتخاب هيئة أدارية مكونة من 15 عضواً ومنهم :- عبدالرزاق السيد رئيساً ومسعد الحكم نائباً للرئيس وغسان الضالعي سكرتيراً وعبدالحكيم عبدالله ناجي أميناً للمال ود. عواس الفروي والشيخ أحمد سعيد صبيرةومنصور محمد عبدالمجيد الحريري وفخري العامري ونايف العفيف ووضاح فضل مطلق ومعاد الحريري وغيرهم اعضاء في الهيئة الادارية لجمعية الضالع الخيرية في بريطانيا. وبعد قراءة البيان الختامي والقرارات والتوصيات للمؤتمر من قبل ا لعميد صالح قحطان شعيبي تم انتهاء المؤتمر بنجاح .


 متابعة بريد الحراك الجنوبي 
من مدينة شفيلد البريطانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق