إسقاط النظام سوف يساعد الأخوة في الشمال بالتغيير والتحرير في الجنوب وقضيتنا في الجنوب قضيه وطن وهوية واستعاده دوله .

الجمعة، 5 أغسطس 2011

ودارة الدوائر على الطغاة والباغون من بني الأحمر







sada-alherak

ثعابين بني الأحمر ترقص على جثث الأبرياء من ابناء الشعب اليمني بصورة عامة والجنوب بصورة خاصة

بقلم:- العميد طيار عبد الحافظ العفيف 21-9-2011م
صدق الخالق عز وجل بقوله في محكم كتابه ان الله يمهل ولا يهمل وان الظالمون يلقون جزاؤهم في الدنيا والآخرة وان الله لا يترك متجبر وباغ في الأرض بدون حساب ....فهاهم القتلة والبغاة والظالمون والمتجبرون من بني الأحمر بشقيه المشخي –القبلي والقبلي -العسكري تحولوا في اليمن الى ثعابين راقصة فوق رؤوس الأبرياء من فقراء اليمن الذين يدفعون ثمن بغي هؤلاء القتلة وهم في اعماق جحورهم يديرون الحرب من على بعد دون ان يمسهم سوء من جراء الحرب المستعرة في ازقة وحواري وشوارع العاصمة صنعاء ومختلف المدن اليمنية والجنوبية الذي تحصد حتى اللحظة الأخضر واليابس وتحديدا من ابرياء الشعب الأعزل ومن خيرة شبابه الذين خرجوا بمظاهرات سلمية تهدف الى التغيير الحقيقي في حياتهم المعيشية والأمنية في الشمال ( اليمن ) ومن ابناء الجنوب المطالبين بحريتهم واستقلالهم للخروج من كنف هذا الوضع الماساوي الملتهب ,ولكن بني الأحمر في السلطة والمعارضة يستخدمون الأبرياء ضحاياء لمآربهم واهدافهم الخبيثة في الأستحواذ على السلطة وعدم السماح بانتقالها الى غيرهم يا اما ان تبقى في سيطرة صالح وحاششيته او ان تنتقل الى حميد وعلي محسن وحاشيتهم وهذا ما يحدث حاليا في الميدان والأيام القادمة حبلى بالمفآجآت المتوقعة والغير متوقعة والذي بالأخير لا يجني الشعب منها سوى الموت والدمار والذل والمهانة .
كم حروب افتعلوها في اليمن ولم نسمع بان طفل اوشيخ او عسكري احمري قد لقي حتفه في تلك الحروب مجتمعة وهذا يؤكد لنا جميعا بان هؤلاء القتلة يحاربون بغيرهم مستغلين ثروة الشعب اليمني وممتلكاته لصالح حروبهم المفتعلة بل وان اهم ما في الأمر بانهم اتفقوا ذات يوم على غزو الجنوب واحتلاله كي يسيطروا على ثرواته ليعززوا بها مملكتهم الدموية ويستغلوا نفوذهم السلطوي والمالي لشراءالذمم وشراء الأسلحة المختلفة ليتحكموا بمصير البلاد و العباد في اليمن وفي الجنوب على حد سوى وهذا ما حدث بالفعل ... لكن بغيهم وتعاليهم وطغيانهم لم يستمر دون عقاب من الله الذي هو فوق الجميع فاعاد كيدهم الى نحرهم انصافا لكل مظلوم في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص وهاهي الدائرة تدور على رؤوسهم وان شاء الله تكون النهاية لهم جميعا.
لكن الغريب في الأمر ان هناك الكثيرين من ابناء الشعب اليمني ومن ابناء الجنوب مازالوا مغرر بهم ولم يتعضوا بعد من العبر وكانهم خلقوا ليكونوا عبيدا لغيرهم والدليل انهم ينقادون وراء ثعابين بني الأحمر ويطيعون اوامرهم ويوجهون اسلحتهم المصروفة لهم من خزائن بني الأحمر السلطة والمعارضة ضد بعضهم البعض تارة وضد الشعب المسالم في الجنوب مجتمعة تارة اخرى ... اليس هذا ما شجع الطغاة والظالمون على التمادي في الأستمرار بقتل الأبرياء وتجويع الشعب اليمني ومصادرة حرية شعب الجنوب والأستمرار في احتلاله ونهب ثرواته وتشريد اهله الأصليو واستبدالهم بمستوطنين جدد على طريقة ما يجري في الأرض المحتلة في فلسطين .
نقول للشعب اليمني المسالم والشعب الجنوبي المحتل لا تتدخلوا في شان هؤلاء القتلة فدعوم يشربون من نفس الكأس الذي اسقوا منه المظلومين في مختلف اصقاع الأرض .. عساهم يتعضون ويرحلون عن الحكم ويتركون الشعب العربي في الجنوب يقرر مصيره بنفسه والشعب اليمني يبني نظامه الديمقراطي بمحض ارادته.
وما من شك بان الله لا يترك شاردة ولا واردة الا ويحاسبها على مناكر ارتكبتها وانه هو الذي بيده ملكوت السماوات والأرض وانه يمهل ولا يهمل كل متجبر في الأرض عاث فيها فسادا وارتكب المحرمات والفواحش بحق الآخرين।। منهم من يحاسبهم على افعالهم النكراء في الأرض والبعض الآخر يؤجلها الى يوم البعث والنشور.
وها هم بني الأحمر بشقيه السنحاني والعصيماتي الذين عاثوا في اليمن فسادا وصل الحد بهم الى ارتكاب ابشع جريمة بحق اليمن واليمنيين بصورة عامة وبحق الجنوبين على وجه الخصوص ।لم يترك لهم الله ان يؤجلوا في مجازاتهم بافعالهم النكراء الى يوم القيامة بل قرب هذا الوعد اليوم واذن الله لهم جميعا في الإقتتال فيما بينهم البين انصافا للمظلومين والمحرومين والمشردين ولليتامى الذي تؤكل اموالهم من قبل هؤلاء بغير حق ... اليس ؟
شعب الجنوب باكمله شرد من ارضه وصودرت ممتلكاته وطرد ابنائه من اعمالهم وديارهم بل واحرموا من ابسط حقوقهم في العيش في ارضهم التي نهبت من قبل تتار بني الأحمر في حرب صيف 1994م وما اشبه اليوم بالبارحة اليست حرب اليوم الذي اندلعت من قعر ديارهم في الحصبة وشوارع صنعاء وبنفس التاريخ والساعة التي فجروا فيها حربا عدوانية ظالمة على الجنوب الذي خدعوه وغدروه دون ذنب بل لانه كان يريد ان يعيش معهم في وحدة شراكة قد تؤمن للجميع امنا واستقرارا وقوة واحلاما وردية كا ن الجميع يطمحون اليها ولكن ذلجك الحلم والطموح تتبدد وصار سرابا بل واصبح كابوسا دفع الشعب ثمنه باهضا وحتى يومنا هذا ।
فدعوهم يتقاتلون لكي يشربون مرارة الحروب من نفس كاس المظلومين والمشردين والمعتقلين القابعين في غياهب سجون هم المظلمة والذي ينزل فيها حتى كتابة هذه الأحرف آلآف مؤلفة من شعب الجنوب الحر وعلى راسهم عميد الحرية والأستقلال اسد الجنوب المناضل حسن با عوم وكوكبة من خيرة رجال الجنوب فلا احد غيرهم سبب كل هذه البلاوي والمحن والمنكرات فدعوهم يدفعون ثمن افعالهم حتى ياذن الله لهم بالتوبة ويمنحهم الفرصة في ترك الشعب الجنوبي وشانه ما لم فانهم هالكون لا محالة وحينها لنا شاننا ولهم هلاكهم وموتهم وشانهم .
ما نطلبه من شعب الجنوب بمختلف اطيافه السياسية ومختلف مشاربه الفكرية والثقافية والمرحلية ان يتحدوا ضد التواجد الأحتلالي من اجل انتزاع حريتهم واستقلالهم واستعادة حقوقهم الغير منقوصة وان لا ينجروا وراء اطماع ومصالح شخصية او مشاريع وهمية تلهيهم عن قضيتهم الأساسية في استعادة الوطن الجنوبي وتحريره وعليهم ان يستغلوا هذه الضروف المواتية والمسخرة من الله في منحهم فرصة استعادة الحرية والإستقلال للعيش في ارضهم بامن وسلام وارى ان الكرة الآن في ملعبنا نحن ابناء الجنوب والله من وراء القصد.

والله من وراء القصد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق