إسقاط النظام سوف يساعد الأخوة في الشمال بالتغيير والتحرير في الجنوب وقضيتنا في الجنوب قضيه وطن وهوية واستعاده دوله .

السبت، 1 يناير 2011

من ذاكرة التاريخ الحراكي الجنوبي الممتد م نيوليو 2007م وحتى يوليو 2010م

واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ( صدق الله العظيم )

اول قيادة للمتقاعدين العسكريين ويوجد آخرين لا توجد صور لدينا حاليا سيتم نشر صورهم لا حقا في حلقات قادمة












بدا الحراك الجنوبي من ساحة العروض بخور مكسر باول مظاهرة خطابية حاشدة نظمها المتقاعدون العسكريون والمدنيون الجنوبيون ثم بعدذلك انتقل الحراك الى مناطق الأرياف وخاصة بعد حضر الفعاليات الحراكية في عدن وفرض طوق امني عليها مستخدما القوة ضد اي فعاليات او مسيرات سلمية كانت او غيرها والذي فرض على قيادات الحراك الأولى من اعادة النظر في تكتيكاتها الحراكية وعلى ان تكون مناطق ردفا ن والضالع مناطق الزخم الحراكي ووهجه المتجدد والصامد لما تكتسبه مكانة نضالية تاريخية يمكنها من حماية الحراك والصمود بوجه اي مخاطر تحدق به ...ونتيجة لهذا صارت ردفان والضالع وكل المحافظات الجنوبية يعيشون تحت خط النار منذ انطلاق الحراك المبارك وحتى يومنا هذا وقد ضحت ردفان والضالع وابين وكل المحافظات الجنوبية بمآت الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين من خيرة ابنائها من اجل نصرة الحراك وثورته السلمية التي بدأ ت بجمعية المتقاعدين العسكريين وجمعية الشهداء ومناضلي الثورة الجنوبية الى ان تطور الوضع في الجنوب باعلان الثورة الحراكية السلمية ثم تلاها اعلان الحراك السلمي لتحرير الجنوب والذي نستعرضه حلقة حلقة للتوثيق ليس الا.



ولنعود الى ذاكرة انطلاقة الحراك وما كتب عنه في بعض المواقع الجنوبية وغيرها كي نستعيد بعض الذكريات عن الحراك للذكرى فان الذكرى تنفع المؤمنين












متابعات بريد الحراك الجنوبي
صدى الحراك الجنوبي للتوثيق والمتابعة للأنشطة الحراكية في الجنوب منذ انطلاقتها في يوليو 2007م وحتى يومنا هذا وفقالما نشر في مختلف المواقع الجنوبية وعلى لسان مختلف الكتاب والمهتمين بالشان الحراكي الجنوبي وتطوراته سلبا وايجاب ا.

الحلقة الأولى

الحراك بين يوليو 2007م ويوليو 2010م
عدن مغلقة لعامين وحراك حضرموت الناعم يختلف عن الضالع ولحج ، وحراك زنجبار المهادن يختلف عن مديريات أبين الوسطى
06/07/2010:


في نهار 7 يوليو 2007م شهدت ساحة العروض بخور مكسر محافظة عدن أول مهرجان حاشد وموحد للحراك فيها والذي كان تحت لافتة مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين، وهو المكون الوحيد الحامل للحراك السلمي حينها حيث كانت فعاليات الحراك قبل هذا المهرجان تقيمها جمعيات المتقاعدين في إطار كل محافظة ولأول مرة تلتئم عبر مجلس التنسيق في عدن، إذ لم يكن الحراك قد تعدد إلى هذه المسميات التي ظهرت فيما بعد ويصعب علينا حتى استحضار أسمائها من كثرتها وتغيير مسمياتها.


وفي هذا المهرجان الذي شارك فيه الآلاف من أنصار الحراك من مختلف المناطق والمحافظات الجنوبية، ظهر المتقاعدون العسكريون فيه بزيهم العسكري المعروف به جيش الجمهورية اليمنية ، واعتبر مهرجان ساحة العروض علامة فارقة في مسيرة الحراك، حيث شهد رفع علم (الجنوب) لأول مرة بشكل ملفت، وكانت قوات الأمن بعدن بساعات قد استبقت المهرجان باحتجاز العميد ناصر النوبة وهو في طريقه إلى الساحة، وجرى التحقيق معه، لكنه لحق بالمهرجان وألقى خطابه الجديد وفيه أكد على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن حرب 94م وضرورة إجراء حوار تحت إشراف دولي، ولم يكن حينها قد ظهر خطاب الحراك الجديد الداعي للاستقلال أو المطالبة بالتحرير أو صيغ الاحتلال وفك الارتباط، فهذه المصطلحات الأخيرة لم تظهر إلا في 13يناير2008م في مهرجان بساحة الهاشمي وفيه تحدث البيان عن حق استعادة الدولة، كما شهد أيضا أول بوادر الخلافات بين مكونات الحراك بصدور بيانيين ، الأول لمجلس تنسيق المتقاعدين والثاني باسم ملتقيات التصالح والتسامح .

عدن مغلقة لعامين في وجه الحراك
عدن التي شهدت فعاليات تصعيدية للحراك خلال عامي 2007م و2008م ، أغلقت في وجه الحراك طيلة عام2009م وحالت الأجهزة الأمنية دون تمكن الجماهير الزاحفة في محاولات كثيرة من تجاوز الحواجز المقامة في (نقطة الرباط) شمالا و(نقطة العلم) شرقا.
ليأتي العام الحالي 2010م وقد يأس الحراك – إلى اليوم تقريبا- حتى من مجرد القيام بمحاولات للنفوذ بجماهيره إلى عمق عدن، إلا من فعاليات صغيرة وحقوقية كمظاهرات الاحتجاج على انقطاع المياه والكهرباء يقوم بها سكان أحياء عدن أنفسهم.
بين يوليو2007م ويوليو2010م... غابت قيادات ومكونات وظهرت أخرى.

في يوليو 2007م كان الحراك ممثلا بحامل واحد هو مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين، تنظوي تحت لوائه جمعيات المتقاعدين في الضالع ولحج وأبين وشبوة، دون محافظات حضرموت والمهرة التي تنعدم فيها هذه الشريحة،بينما يأتي يوم7يوليو 2010م والحراك عبارة عن ست مكونات لا يربطها رابط أو قيادة موحدة رغم كثرة الخطب الداعية لوحدة الصف الجنوبي.

يأتي يوم 7يوليو الحالي وقد برز في واجهة الحراك وفي صفه الأول قيادات جديدة وشابة سحبت البساط من تحت أقدام المتقاعدين – طليعة الحراك وحاملي شعلته الأولى – حيث توارى هؤلاء ورموزهم إلى الصفوف المتأخرة ومثلهم قيادات الصف الأول في الحراك أمثال العميد النوبة والمعطري والسعدي والداعري وحقيص وعلي بن علي هادي وغيرهم كثير.

-إنشاء المكونات المتعددة على أنقاض مجلس جمعيات المتقاعدين، ترافق مع (ظاهرة النجومية في الحراك) –حسب تعبير قيادي حراكي- منتقدا تزاحم القيادات على الظهور والبحث عن موطئ قدم في منصات فعاليات الحراك وتكريس الذات وليس القضية،وهذا ما عمق الخلافات ووسعها إلى درجة فشلت فيها كل محاولات لم الشمل ومنع التجزئة.

-يقولون أن (الكم) المتمثل في الزخم الجماهيري الحاوي لكل ألوان الطيف سيؤدي مع مرور الوقت إلى (النوع) والتنظيم، إلا في الحراك الجنوبي، الذي بدأ موحدا عبر فئة واحدة هي (المتقاعدين) تدار بقيادة مركزية واحدة عبر(مجلس التنسيق) لكنه وبعد ثلاثة أعوام يظهر، عصيا على التوحد أو الوصول إلى صيغة حتى تضمن التنسيق والعمل المشترك في الميدان.

- بين يوليو2007م ويوليو2010م حافظت جماهير الحراك على زخمها وحيويتها في ساحات الفعاليات رغم القمع السلطوي، لكن قياداتها لم تكن بمستوى المسئولية في استثمار هذه الطاقة الهائلة ، إذ عجزت عقولها من نقل النضال السلمي إلى آفاق أوسع، وانحصر النشاط في دائرة مغلقة همها (التكرار الممل، وتحريك المتحرك) أو (حراك الأرجوحة) - حسب رأي القيادي في الحراك الكاتب محمد علي شائف.
إذا عطست الضالع أصيب الجنوب كله بالزكام
يختلف الحراكيون حول النقطة الأولى التي انطلق فيها الحراك، فالبعض يعتبر أن الحراك امتداد لكل الفعاليات المناهضة التي شهدتها أغلب المحافظات الجنوبية عقب حرب 94م بدءا بتيار إصلاح مسار، ثم اللجان الشعبية و لقاء جمعية ردفان للتصالح والتسامح في يناير 2006م وأخيرا بتنظيم أول اعتصام للمتقاعدين بالضالعً في 24مارس 2007م.










ويكاد يجمع كل الحراكيين أن الضالع وإن كانت العاصمة السياسية للحراك وصاحبة الرصيد الأوفر فيه، إلا أنها بؤرة الصراعات وتصدير الخلافات إلى كل مناطق الجنوب الأخرى، وبتعبير أحدهم فإن الضالع إذا(عطست) أصيب الجنوب كله بالزكام.










لحج .. الأقدر على الحشد
تمتاز مديريات محافظة لحج بكونها الأقدر على الحشد وخصوصا ردفان ومثلها طور الباحة ويافع وكرش، ويغلب على جماهيرها التلقائية والإصغاء للقيادة التي تكون غالبا موحدة وغير منقسمة، لكن المراقبين يأخذون على مديريات لحج وخصوصا ردفان ويافع وطور الباحة .


أبين..
حراك زنجبار يختلف عن حراك المناطق الوسطى
ليست كل مناطق محافظة أبين في سلة واحدة، فحراك مدينة زنجبار الذي يظهر ويختفي .. يصعد ويهادن ، طبقا لحسابات الشيخ طارق الفضلي، يختلف عن حراك ثاني ساحاته مديريات الوسط ( مودية ولودر والوضيع والمحفد)،وفي هذه المناطق الأربع يوجد حراك يتساوى ويتناغم مع الضالع ولحج وبسبب افتقاره للإعلام ، يضل مغيبا عن الساحة.
الحراك الناعم في حضرموت
تختلف حضرموت عن باقي الجنوب من حيث نوعية الفعاليات التي تشهدها مدنها، كما أن حراك جضرموت غير ذلك الحراك الموجود في الضالع أو ردفان وأبين، فهو حراك ناعم وتكون الفعالية في المكلا في فترة المساء وبطريقة هادئة، ولا يضطر جمهور المكلا لتعطيل حركة السوق أو قطع الشوارع، أو تعطيل الدراسة، ويستمع جمهورها للكلمات الخطابية التي تقال في الفعالية بعكس ما يحدث في الضالع أو ردفان حيث يكتفي الجمهور بالهتاف والجري عشرات الكيلومترات والصخب دون الإصغاء أو الاعتبار لمن يتحدث.
كما أن الخلاف والتنافس المحموم بين مكونات الحراك وتصارع القيادات لا وجود له في حضرموت عكس السفور الفاضح الذي يبدو في أماكن أخرى مثل الضالع.

الحراك يقر تنفيذ الإضراب الشامل بذكرى 7يوليو
دعا مجلس الحراك السلمي لتنظيم الإضراب الشامل غدا الأربعاء في مختلف مدن الجنوب والذي يصادف يوم7 يوليو، وكان الحراك قد أقر سابقا تنفيذ مثل هذا الإضرابات يوم الاثنين من بداية كل شهر، لكنه جرى تأخيره إلى يوم غد الإربعاء ليواكب ذكرى 7يوليو وهو تاريخ إنتهاء العمليات العسكرية في حرب 94م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق