إسقاط النظام سوف يساعد الأخوة في الشمال بالتغيير والتحرير في الجنوب وقضيتنا في الجنوب قضيه وطن وهوية واستعاده دوله .

الخميس، 27 سبتمبر 2012




قوى في مؤتمر الحراك: تضع اسم العطاس كخيار ليلعب دور اساسي في الثورة الجنوبية.


 الخميس, 27 سبتمبر 2012 01:53 شبكة الطيف - خاص :

لمعرفة التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الوطني الجنوبي الأول الذي أعلن المناضل / حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي عن عقده في يوم الأحد 30 سبتمبر 2012م في مدينة عدن . اجرى موقع ( شبكة الطيف الاخبارية) اليوم الاربعاء 26 سبتمبر اتصالا مع احد نشطاء الحراك السلمي الجنوبي البارزين , والذي حبذ عدم ذكر اسمه , وطلبنا منه توضيحات عن أهم المستجدات بشان عقد المؤتمر , وماهي القضايا التي قد يناقشها المؤتمر , فكانت حصيلة الاتصال معه على النحو التالي: في البداية التزاما بما نصت عليه قرارات المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي , فأن سكرتارية المجلس الأعلى هي المخولة بالإدلاء باي تصريحات أو بيانات فيما يتعلق بالمؤتمر الوطني الجنوبي الأول., فإنني لن اتحدث إلا بما يعبر عن وجهة نظري كناشط سياسي جنوبي عن هذا المؤتمر. ولهذا اقول بأن مندوبي المؤتمر من كل محافظات الجنوب بدأوا بالتوافد إلى العاصمة عدن لحضور المؤتمر , والبعض الآخر ينتظر توجيهات قيادات المجلس الأعلى بالتحرك. ولا نفشي سرا إذا قلنا ان من أهم ما يواجه عقد المؤتمر هو العامل المالي لتوفير الغذاء والمسكن أثناء تواجد المندوبين في عدن , لكن اصرار مناضلي ومناضلات شعبنا على حضور المؤتمر جعلهم يتدبرون أمرهم بصورة رائعة , فالبعض طلب من زوجته أن تعد له طعاما ناشفا بما يكفيه لمدة يومين ليكون قوته أثناء حضوره المؤتمر , بالمقابل أن مناضلي ومناضلات شعبنا من أبناء عدن وفي مقدمتهم الشبان والشابات الذين عهدنا فيهم روح الوفاء منذ اليوم الأول لانطلاقة الثورة السلمية الجنوبية ابدوا استعدادهم لتوفير بعض المواد الغذائية والمياه, واستضافة من ليس لديهم اقارب في عدن وتسكينهم في منازلهم , وابدي أأمة المساجد الاجلاء في عدن استعدادهم لفتح ابواب المساجد لتسكين المندوبية الوافدين فيها . أما المندوبات من النساء فسوف يتم تدبير سكن خاص لهن. وبهذه الصورة الرائعة يكون شعب الجنوب قد جسد ملحمة جديدة في تاريخه. تعبيرا عن اصراره على انجاح هذا المؤتمر الهام والتغلب على كل الصعوبات. فالصعوبات تهزم أمام ارادة الشعوب. ونكشف لأول مرة بأن هناك اتصالات حثيثة مع سكرتارية المجلس الأعلى بأن يتم حضور ممثلين عن الجالية الجنوبية في صنعاء , بما يعكس أن كل أبناء الجنوب اينما كانوا لهم حق الثميل والحضور في المؤتمر, فجميع أبناء الجنوب أينما كانوا هم مناضلون ومناضلات من أجل قضية شعبهم. القضايا التي سوف يناقشها المؤتمر قد تطرق لها جدول أعمال المؤتمر , وهي قضايا معروفة, ولكن هناك قضايا هامة يود بعض مندوبي ومندوبات المؤتمر وضعها ومناقشتها ومنها: 1. التقييم الصريح لمستوى التنفيذ العملي لمشروع المصالحة الوطنية الجنوبية التي تم البدء بها عام 2006م . وكيفية مواصلتها على اساس مبدأ جديد , وهو أنه لا مصالحة دون أن تكون قائمة على مبدأ المصارحة. ومن هذا المنطلق يمكن أن يتبنى المؤتمر فكرة التوجه ببيان اعتذار إلي شعب الجنوب عن الأخطاء والصراعات التي حدثت في الجنوب في عهد قياداته السابقة منذ عام 1990م وحتى اليوم , والتعهد له بعدم تكرارها وتقديم التعويضات المادية والمعنوية العادلة بكل من لحقت به اضرارا , وان نظام الحكم القادم في الجنوب سيكون نظام ديمقراطي فدرالي يخضع لإرادة الشعب. 2. أن يتبنا المؤتمر الدعوة إلى تشكيل جبهة وطنية جنوبية عريضة تضم في صفوفها كل قوى الثورة السلمية الجنوبية المؤمنة بقضية شعبها. 3. الاعتراف بحق كل القوى الجنوبية في التعبير عن رأيها في قضية شعبها , ورفض مبدأ التخوين والتخويف للآخر . على اعتبار أن كل الجنوبيين والجنوبيات في داخل وطنهم وخارجه مؤمنون بقضية شعبهم , ولكن الاختلاف قد يكون في الطريقة التي يرون من خلالها الوصول الى انتصارها. 4. اعطاء دور اكبر لشبان وشابات الثورة الجنوبية في قيادة مسيرة ثورة شعبهم . 5. اعتبار منظمات المجتمع المدني الجنوبي مكون اساسي من مكونات قوى الثورة السلمية الجنوبية . هناك تيار كبير وأنا واحد منهم يودون الطرح على المؤتمر بان يكون هناك دور اساساي ومحوري للرئيس حيدر ابو بكر العطاس في قيادة الثورة السلمية الجنوبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق