استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) لاجهاض مشروع قرار كانت قد طرحته بريطانيا في مجلس الامن التابع للامم المتحدة ينص على فرض عقوبات جديدة على مسؤولين سوريين ومنع تصدير السلاح الى الحكومة السورية ما لم يكف الرئيس السوري بشار الاسد استخدام الاسلحة الثقيلة ويسحبها من المدن في غضون 10 ايام.
وهذه هي المرة الثالثة في الشهور التسعة الاخيرة يستخدم فيها البلدان حق النقض - باعتبارهما من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن - لاسقاط قرار حول سوريا.
وفي تصويت اليوم، صوت 11 بلدا لصالح القرار، وامتنع بلدان عن التصويت بينما عارضت القرار روسيا والصين.
وعقب التصويت، قال مارك ليال غرانت المندوب البريطاني لدى الامم المتحدة "إن المملكة المتحدة تشعر بالاشمئزاز ازاء استخدام روسيا والصين حق النقض."
"لن تمر محاولاتهم لاستغلال مجلس الامن لتنفيذ خططهم لممارسة الضغوط على الدول المستقلة"
فيتلاي تشوركين
ومن جانبها، اتهمت روسيا الدول الغربية بمحاولة استخدام القرار الجديد ستارا لتدخل عسكري في سوريا.
وقال فيتالي تشوركين المندوب الروسي لدى المنظمة الدولية "إن مشروع القرار (الذي جرى التصويت عليه اليوم) يسعى لتوسيع استخدام العقوبات الاقتصادية والتدخل عسكريا في شؤون سوريا