خاص بصدى الحراك الجنوبي
رسالة مفتوحة من العميد / طيار عبد الحافظ العفيف الى الأخ في المواطنة الجنوبية السيد/ محمد علي احمد وكل رفاق مشروع الفيدرالية .
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في معصم كتابه الحكيم " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " صدق الله العظيم
اخينا محمد اطلعنا على ما تم كتابته من قبلك حول اللقاء الذي تم في بروكسل من قبل ابناء الجنوب المؤمنين بحرية واستقلال واستعادة دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والذي كنت احد من شارك في النضال من اجل استعادتها يوم تم اعلان فك الإرتباط بنظام الجمهورية العربية اليمنية في 21/ /5/ 1994م على اثر الغزو الهمجي لقوات الإحتلال اليمني للجنوب الحبيب الذي جميعنا تعرضنا بسبب ذلك الغزو والغدر والخيانة التشرد والمهانة لإننا لم نقف وقفة رجل واحد لمواجهة ذلك العدوان لإسباب مختلفة جميعنا يعرفها لا داعي لإستعراضها والعودة الى الماضي المؤلم الذي اذا ما استعرضناه واستعرضنا ابطاله لجرنا الى قصص لا يمكن السيطرة على مجرياتها واحداثها لإننا جميعا التزمنا بما تم عليه في ميثاق الشرف الجنوبي- الجنوبي والمتعلق بالتصالح والتسامح والتوافق على مواجهة تحديا ت الضرف الراهن ومتطلبات مستقبل اجيالنا التي لا نريد لها الا مستقبلا خاليا من المشاكل والنعرات القبلية والصراعات المناطقية والحزبية الذي قد تجرعنا منها الكثير والكثير من المآسي والآلام بل واهمها فقداننا للوطن الغالي ونعيش احداث التشرد الذي ما زلنا نعيش مآسيه حتى اللحظة .
. كلنا جميعا كنا نرى فيك ذلك الرجل الذي يمكن الإلتفاف حوله الى جانب بقية الرموز القيادية المناضلة وعلى راسها المناضل علي سالم البيض رئيس الجمهورية المعلنة في عشية اعلان فك الإرتباط وفض اي شراكة مع نظام ج. ع. ي وكذلك الرئيس العطاس و المناضل صالح عبيد وكل الكوادر العسكرية والمدنية والحزبية من مختلف الإنتمآت السياسية والفكرية والمرحلية والذي تجمعنا معا في تحالف واحد يوم قررنا معا مواجهة الغزو الهمجي على الجنوب واعلنا معا دولة موحدة للجنوب في 21-5-1994م والذي احتفلنا بذكراها 17 في وقت ليس ببعيد اي في 21 من مايو المنصرم يدخل في اطارها تحالف القوى الجنوبية كلها من اشتراكيين ورابطيين ومستقلين وناصريين وبعثين بل ولكل من افترقوا في يوم من الأيام لإسباب مختلفة وشكلنا معا دولة وليدة في معمعان الحرب الضروس الذي حصدت الأخضر واليابس وخسرنا المعركة لتلك الحرب لإننا لم كن جاهزين لها بل والتي ما زالت تلك الحرب مفتوحة مع المحتل اليمني حتى اللحظة ونحمد الله ان شعبنا جدد العهد والوفاء من خلال اعلانه القضية الجنوبية ممثلا بحراكها المبارك الذي يناضل من اجل حرية واستقلال الجنوب واستعادة دولته المسلوبة بقوة السلاح بل واعلن ميثاق التصالح والتسامح الذي مكننا من اعلان الثورة السلمية والحراك السلمي لهدف واحد وهو استعادة الحق الجنوبي في الحرية والإستقلال وكنت يا بن علي وكل القيادين موافقين على ذلك وكنت اكثر تحمسا لهذ السقف واستمعنا لك في اكثر من مناسبة مؤكدا انه لا خيار غير خيار الحرية والإستقلال واستعادة دولة الجنوب ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) الى وقت قريب ما لم نفهمه ما الذي غير فيكم هذاه القناعة انته والأح العزيز الرئيس العطاس والأخ صالح عبيد والعديد من القيادات الشريفة المجربة ... الم نخرج معا موحدين وضمن دولة متكاملة وكلنا مقررين ان لا عودة الا الى دولة الجنوب المستقلة مهما كانت الصعوبا ت وطال الزمن في المنافي وبلدا ن الشتات وما زلنا على عهدنا جميعا بغض النظر عن الإختلاف في وجهات النظر او الرؤى والسقوف الا انه الجنوب ولا شيء سواه هو من يجب ان نتفق على تحريره ومبدا التصالح والتسامح وميثاق الشرف الجنوبي والوفاق الجنوبي- الجنوبي هما الحلقا ت للوصل والتواصل وبناء جسور الثقة فيما بيننا مهما كانت المغريات والطموحات فلا احد منا بمفرده يستطيع تحقيق حلم شعب الجنوب في الحرية والإستقلال واستعاد الحق الجنوبي المسلوب..
. على ضوء هذه المقدمة ارجو ا ن تعيدوا النظر فيما انتم عازمين عليه من مناكفات ومهاترات اعلامية لا تخدم سوى عدونا المشترك وهو المحتل اليمني لأرض الجنوب الطاهرة .
صحيح ان هناك اختلاف بين ما انتم مقررين النضال من اجله وما نحن مصممين عليه في سقفنا العالي الذي لم يكن تحقيقه بالسهولة الذي يراها البعض ولكن لم يكن خيار غيره طالما ونحن قد جربنا كل الخيارات الأخرى ولم نرى شيء منها يذكر تحقق او قابلة للتحقيق مع نظام همجي متخلف غادر كذاب ومتجبر وظالم وناكر للجميل ومتهالك ومتناحر لم يعد لنا مساحة ولو بمتر واحد تمكننا من البقاء تحت مظلة واحدة معه وهذا يعني ان الوطن الجنوبي المستقل هو وحده من يجمعنا ويحمينا من حرارة الشمس والتغييرات القادمة .
عتبنا عليك في تقليلك من اهمية اللقاء الذي جمع عدد لا يستهان به من ابناء الجنوب الأحرار والغيارى على وطنهم وشعبهم فبدلا من ان تبارك لمثل عمل كهذا والذي يهدف الى التحضير الى لم الشمل الجنوبي- الجنوبي وجمع الكل الى مؤتمر واحد نناقش فيه قضايانا بشفافية وبروح مسؤولة وخاصة وانه تحت اشراف مرجعية الشعب الجنوبي وحراكه السلمي الرئيس علي سالم البيض و الذي الى وقت قريب كنت احد من اقنع الجميع بان البيض هو قدوتنا ورئيسنا ونحن جميعا واثقين فيه ويجب الإلتفاف حوله للمصلحة العامة ولنصرة القضية الجنوبية وثورتها السلمية ممثلا بالحراك السلمي لتحرير الجنوب.
رغم هذا وذاك ما زال الباب مفتوحا للعمل معا وتحت سقف الذي يراه شعبنا مناسبا له والذي يجب حسمه في المؤتمر العام الذي يجب الإتفاق عليه من خلا تشكيل لجنة تحضيرية مشتركة لكلا الطرفين والحكم هو الشعب الجنوبي الذي يقرر اي رؤية يجب العمل بها تكتيكيا واستراتيجية وخاصة في ضرف استثنائي كالذي نعيشه اليوم وفي ضل حملة شرسة ضد الشعب الجنوبي وثورته السلمية والذي نحن معنيين جميعا بالتحرك لعمل شيء يخرج شعب الجنوب الى بر الأمان .
ما نؤكده بان لا شيء يربطنا بنظام الأسرة ولا بطموح القبيلةفي الجمهورية العربية اليمنية والذي اهداهم الله جميعا الى اخراج المخباْ وهم في معمعان وضع تناحري لا لنا به ناقة ولا جمل وهذا نصر من الله بان يوصل الوضع الى ما هو عليه انصافا لشعب الجنوب المعذب والمشرد والمهمش والمظلوم ولكي ننصرف الى ما هو اهم وهو العودة الى وضعنا السابق ولكن بوطن جنوبي جديد يتعايش فيه كل الفرقاء للماضي والحاضر تجمعهم المواطنة المتساوية والعدالة الإجتماعية والتداول السلمي للسلطة من خلال احتلرام ديمقراطية الحياة والمماارسة السياسية دون اكراه او تهميش او اقصاء او تخوين مع الإحتفاظ بحق كل الشركاء في الحيا ة وكذا احترام حق الشراكة على المستوى المحلي و الإقليمي والعالمي هذا فضلا عن اننا ابناء وطن واحد مصيره مرهون بنا جميعا ولا بشلة او جماعة او حزب بعينه وحان الوقت ان يلتقي الجميع ويحلوا تبايناتهم بصورة عاجلة بدلا من التقييم الغير ايجابي على من هو الصح اوم ن هو المخطئء كل الأمور قابلة للتداول والمراجعة شريطة النظر للشيء من باب المصلحة العلياء للوطن الجنوبي ولا شيء سواه.
لكي نترجم باننا متسامحون ومتفاهمون على حل قضايانا بروح مسؤولة وبحب للشعب والوطن الجنوبي يجب الإسراع الى تشكيل لجنتي حوار للطرفين وتجلس على طاولة واحدة للإعداد للجنة تحضيرية مشتركة تهيء ضرف مناسب لعقد مؤتمر موحد لكل ابناء الجنوب دون استثناء على مستوى الداخل والخارج ويكون الداخل هو صاحب الشان وما يريده هو الذي يجب العمل به قولا بالحكمة مكة اخبر باشعابها .
وارى يجب ترجمة هذا التفاهم للخلروج موحدين يوم 7-7 2011م في مسيرة احتجاجية سلمية معبرة عن قضية واحده وتحت علم واحد وملف واحد اسمه المللف الجنوبي والقضية الجنوبية والعلم الجنوبي لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية هذا اولا واذا لم نتمكن من الخروج لمظاهرة مشتركة كل في موقعه الجغرافي نتفق عل عقد ندوة موحدة نتدارس فيها كل ما نحن مختلفين عليه في رؤانا وسقوفنا وكل منا يطرح كل شيء على الطاولة للخروج بنتيجة واحدة تؤدي الى هدف واحد ومستقبل واحد والله من وراء القصد مع المعذرة ومن اراد الرد او مناقشة هذه القضية المطروحة من باب المسؤولية والحرص يجب ان يرد باسلوب حضاري وباسمه الصحيح كي نستطيع حل مثل هذه الإشكالية التي تفرق وتمزق شملنا جكجنوبيين وضعهم ماساوي لا يحسد عليه و بعيدا عن الشتم والمهاترات التي تسيء لنا جميعا وتلهينا عن قضيتنا وتعمل على تشتيت اللحمة الجنوبية وتخدم عدونا المحتل لأرضنا الطاهرة والله ولي التوفيق
عميد/ طيار عبج الحفظ العفيف
الأمين العام للحراك السلمي لتحرير الجنوب فرع بريطانيا.
رسالة مفتوحة من العميد / طيار عبد الحافظ العفيف الى الأخ في المواطنة الجنوبية السيد/ محمد علي احمد وكل رفاق مشروع الفيدرالية .
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في معصم كتابه الحكيم " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " صدق الله العظيم
اخينا محمد اطلعنا على ما تم كتابته من قبلك حول اللقاء الذي تم في بروكسل من قبل ابناء الجنوب المؤمنين بحرية واستقلال واستعادة دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والذي كنت احد من شارك في النضال من اجل استعادتها يوم تم اعلان فك الإرتباط بنظام الجمهورية العربية اليمنية في 21/ /5/ 1994م على اثر الغزو الهمجي لقوات الإحتلال اليمني للجنوب الحبيب الذي جميعنا تعرضنا بسبب ذلك الغزو والغدر والخيانة التشرد والمهانة لإننا لم نقف وقفة رجل واحد لمواجهة ذلك العدوان لإسباب مختلفة جميعنا يعرفها لا داعي لإستعراضها والعودة الى الماضي المؤلم الذي اذا ما استعرضناه واستعرضنا ابطاله لجرنا الى قصص لا يمكن السيطرة على مجرياتها واحداثها لإننا جميعا التزمنا بما تم عليه في ميثاق الشرف الجنوبي- الجنوبي والمتعلق بالتصالح والتسامح والتوافق على مواجهة تحديا ت الضرف الراهن ومتطلبات مستقبل اجيالنا التي لا نريد لها الا مستقبلا خاليا من المشاكل والنعرات القبلية والصراعات المناطقية والحزبية الذي قد تجرعنا منها الكثير والكثير من المآسي والآلام بل واهمها فقداننا للوطن الغالي ونعيش احداث التشرد الذي ما زلنا نعيش مآسيه حتى اللحظة .
. كلنا جميعا كنا نرى فيك ذلك الرجل الذي يمكن الإلتفاف حوله الى جانب بقية الرموز القيادية المناضلة وعلى راسها المناضل علي سالم البيض رئيس الجمهورية المعلنة في عشية اعلان فك الإرتباط وفض اي شراكة مع نظام ج. ع. ي وكذلك الرئيس العطاس و المناضل صالح عبيد وكل الكوادر العسكرية والمدنية والحزبية من مختلف الإنتمآت السياسية والفكرية والمرحلية والذي تجمعنا معا في تحالف واحد يوم قررنا معا مواجهة الغزو الهمجي على الجنوب واعلنا معا دولة موحدة للجنوب في 21-5-1994م والذي احتفلنا بذكراها 17 في وقت ليس ببعيد اي في 21 من مايو المنصرم يدخل في اطارها تحالف القوى الجنوبية كلها من اشتراكيين ورابطيين ومستقلين وناصريين وبعثين بل ولكل من افترقوا في يوم من الأيام لإسباب مختلفة وشكلنا معا دولة وليدة في معمعان الحرب الضروس الذي حصدت الأخضر واليابس وخسرنا المعركة لتلك الحرب لإننا لم كن جاهزين لها بل والتي ما زالت تلك الحرب مفتوحة مع المحتل اليمني حتى اللحظة ونحمد الله ان شعبنا جدد العهد والوفاء من خلال اعلانه القضية الجنوبية ممثلا بحراكها المبارك الذي يناضل من اجل حرية واستقلال الجنوب واستعادة دولته المسلوبة بقوة السلاح بل واعلن ميثاق التصالح والتسامح الذي مكننا من اعلان الثورة السلمية والحراك السلمي لهدف واحد وهو استعادة الحق الجنوبي في الحرية والإستقلال وكنت يا بن علي وكل القيادين موافقين على ذلك وكنت اكثر تحمسا لهذ السقف واستمعنا لك في اكثر من مناسبة مؤكدا انه لا خيار غير خيار الحرية والإستقلال واستعادة دولة الجنوب ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) الى وقت قريب ما لم نفهمه ما الذي غير فيكم هذاه القناعة انته والأح العزيز الرئيس العطاس والأخ صالح عبيد والعديد من القيادات الشريفة المجربة ... الم نخرج معا موحدين وضمن دولة متكاملة وكلنا مقررين ان لا عودة الا الى دولة الجنوب المستقلة مهما كانت الصعوبا ت وطال الزمن في المنافي وبلدا ن الشتات وما زلنا على عهدنا جميعا بغض النظر عن الإختلاف في وجهات النظر او الرؤى والسقوف الا انه الجنوب ولا شيء سواه هو من يجب ان نتفق على تحريره ومبدا التصالح والتسامح وميثاق الشرف الجنوبي والوفاق الجنوبي- الجنوبي هما الحلقا ت للوصل والتواصل وبناء جسور الثقة فيما بيننا مهما كانت المغريات والطموحات فلا احد منا بمفرده يستطيع تحقيق حلم شعب الجنوب في الحرية والإستقلال واستعاد الحق الجنوبي المسلوب..
. على ضوء هذه المقدمة ارجو ا ن تعيدوا النظر فيما انتم عازمين عليه من مناكفات ومهاترات اعلامية لا تخدم سوى عدونا المشترك وهو المحتل اليمني لأرض الجنوب الطاهرة .
صحيح ان هناك اختلاف بين ما انتم مقررين النضال من اجله وما نحن مصممين عليه في سقفنا العالي الذي لم يكن تحقيقه بالسهولة الذي يراها البعض ولكن لم يكن خيار غيره طالما ونحن قد جربنا كل الخيارات الأخرى ولم نرى شيء منها يذكر تحقق او قابلة للتحقيق مع نظام همجي متخلف غادر كذاب ومتجبر وظالم وناكر للجميل ومتهالك ومتناحر لم يعد لنا مساحة ولو بمتر واحد تمكننا من البقاء تحت مظلة واحدة معه وهذا يعني ان الوطن الجنوبي المستقل هو وحده من يجمعنا ويحمينا من حرارة الشمس والتغييرات القادمة .
عتبنا عليك في تقليلك من اهمية اللقاء الذي جمع عدد لا يستهان به من ابناء الجنوب الأحرار والغيارى على وطنهم وشعبهم فبدلا من ان تبارك لمثل عمل كهذا والذي يهدف الى التحضير الى لم الشمل الجنوبي- الجنوبي وجمع الكل الى مؤتمر واحد نناقش فيه قضايانا بشفافية وبروح مسؤولة وخاصة وانه تحت اشراف مرجعية الشعب الجنوبي وحراكه السلمي الرئيس علي سالم البيض و الذي الى وقت قريب كنت احد من اقنع الجميع بان البيض هو قدوتنا ورئيسنا ونحن جميعا واثقين فيه ويجب الإلتفاف حوله للمصلحة العامة ولنصرة القضية الجنوبية وثورتها السلمية ممثلا بالحراك السلمي لتحرير الجنوب.
رغم هذا وذاك ما زال الباب مفتوحا للعمل معا وتحت سقف الذي يراه شعبنا مناسبا له والذي يجب حسمه في المؤتمر العام الذي يجب الإتفاق عليه من خلا تشكيل لجنة تحضيرية مشتركة لكلا الطرفين والحكم هو الشعب الجنوبي الذي يقرر اي رؤية يجب العمل بها تكتيكيا واستراتيجية وخاصة في ضرف استثنائي كالذي نعيشه اليوم وفي ضل حملة شرسة ضد الشعب الجنوبي وثورته السلمية والذي نحن معنيين جميعا بالتحرك لعمل شيء يخرج شعب الجنوب الى بر الأمان .
ما نؤكده بان لا شيء يربطنا بنظام الأسرة ولا بطموح القبيلةفي الجمهورية العربية اليمنية والذي اهداهم الله جميعا الى اخراج المخباْ وهم في معمعان وضع تناحري لا لنا به ناقة ولا جمل وهذا نصر من الله بان يوصل الوضع الى ما هو عليه انصافا لشعب الجنوب المعذب والمشرد والمهمش والمظلوم ولكي ننصرف الى ما هو اهم وهو العودة الى وضعنا السابق ولكن بوطن جنوبي جديد يتعايش فيه كل الفرقاء للماضي والحاضر تجمعهم المواطنة المتساوية والعدالة الإجتماعية والتداول السلمي للسلطة من خلال احتلرام ديمقراطية الحياة والمماارسة السياسية دون اكراه او تهميش او اقصاء او تخوين مع الإحتفاظ بحق كل الشركاء في الحيا ة وكذا احترام حق الشراكة على المستوى المحلي و الإقليمي والعالمي هذا فضلا عن اننا ابناء وطن واحد مصيره مرهون بنا جميعا ولا بشلة او جماعة او حزب بعينه وحان الوقت ان يلتقي الجميع ويحلوا تبايناتهم بصورة عاجلة بدلا من التقييم الغير ايجابي على من هو الصح اوم ن هو المخطئء كل الأمور قابلة للتداول والمراجعة شريطة النظر للشيء من باب المصلحة العلياء للوطن الجنوبي ولا شيء سواه.
لكي نترجم باننا متسامحون ومتفاهمون على حل قضايانا بروح مسؤولة وبحب للشعب والوطن الجنوبي يجب الإسراع الى تشكيل لجنتي حوار للطرفين وتجلس على طاولة واحدة للإعداد للجنة تحضيرية مشتركة تهيء ضرف مناسب لعقد مؤتمر موحد لكل ابناء الجنوب دون استثناء على مستوى الداخل والخارج ويكون الداخل هو صاحب الشان وما يريده هو الذي يجب العمل به قولا بالحكمة مكة اخبر باشعابها .
وارى يجب ترجمة هذا التفاهم للخلروج موحدين يوم 7-7 2011م في مسيرة احتجاجية سلمية معبرة عن قضية واحده وتحت علم واحد وملف واحد اسمه المللف الجنوبي والقضية الجنوبية والعلم الجنوبي لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية هذا اولا واذا لم نتمكن من الخروج لمظاهرة مشتركة كل في موقعه الجغرافي نتفق عل عقد ندوة موحدة نتدارس فيها كل ما نحن مختلفين عليه في رؤانا وسقوفنا وكل منا يطرح كل شيء على الطاولة للخروج بنتيجة واحدة تؤدي الى هدف واحد ومستقبل واحد والله من وراء القصد مع المعذرة ومن اراد الرد او مناقشة هذه القضية المطروحة من باب المسؤولية والحرص يجب ان يرد باسلوب حضاري وباسمه الصحيح كي نستطيع حل مثل هذه الإشكالية التي تفرق وتمزق شملنا جكجنوبيين وضعهم ماساوي لا يحسد عليه و بعيدا عن الشتم والمهاترات التي تسيء لنا جميعا وتلهينا عن قضيتنا وتعمل على تشتيت اللحمة الجنوبية وتخدم عدونا المحتل لأرضنا الطاهرة والله ولي التوفيق
عميد/ طيار عبج الحفظ العفيف
الأمين العام للحراك السلمي لتحرير الجنوب فرع بريطانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق