وزير الداخلية الليبي المستقيل يتوقع انتحار القذافي ويستبعد هربه من ليبيا
الأربعاء 23 فبراير-شباط 2011 الساعة 09 صباحاً / مارب برس- متابعات:
توقع وزير الداخلية الليبى اللواء عبد الفتاح يونس الذي تقدم يوم أمس الثلاثاء باستقالته، وانضمامه للمحتجين أن القذافي قد يقدم على الانتحار وليس الهرب من ليبيا فهو رجل عنيد ولا ينهزم بسهولة مستبعدا فرضية الهرب من البلاد التي راجت حول الزعيم الليبي
وتوقع وزير الداخلية الليبي المستقيل في تصريحات لقناة العربية الفضائية أن يقدم القذافي على الانتحار فهو رجل عنيد ولا ينهزم بسهولة مستبعدا فرضية الهرب من البلاد التي راجت حول الزعيم الليبي
وقال العبيدي أن خطاب القذافي كان مخيب للآمال وكنت أتوقع أن يعتذر للشهداء وأكد أن جميع القبائل باتت ضد حكم العقيد الليبي، مؤكدا أن العامل الوحيد الآن الذي يقوي القذافي هو المزتزقة التي قبضت مئات الدولارات من الزعيم الليبي.
وقدم مسؤولون ليبيون كبار ووزراء ودبلوماسيون وعسكريون استقالاتهم، أو تخلوا عن نظام معمر القذافي، تعبيرا عن رفضهم ممارسات القمع الدامي ضد المتظاهرين حيث استقال كل من.
وقال اللواء عبدالفتاح يونس الذي يعد ثان وزير ليبي يستقيل من الحكومة انه ترك منصبه وانضم للثوار وأكد في حديث لقناة الجزيرة أن استقالته تعد الخامسة، في حين نقلت وسائل أعلام ليبية عنه قوله:" أن احد أبناء القذافي أقدم على محاولة اغتياله بعد أن عرف نجل الزعيم بنيته الاستقالة.
وقالت قناة الجزيرة- أمس الثلاثاء أن وزير الداخلية الليبي عبد الفتاح يونس العبيدي أعلن تأييده "لثورة 17 فبراير". حيث جاء نشر مقطع فيديو كصور للاستقالة بعد غضون ساعتين من الخطاب الذي ألقاه القذافي والذي أشار فيه إلى أن المحتجين الذين وصفهم بالحيوانات والأرذال والبلطجية قد قتلوا وزير الداخلية عبد الفتاح يونس، وما لبث أن خرج عليه يونس مكذباً ومعلناً انضمامه للثوار
وأذاعت القناة لقطات فيديو من تسجيل هاو يظهر فيها العبيدي جالسا إلى مكتبه يقرأ بيانا يدعو الجيش الليبي كذلك إلى الانضمام إلى الشعب والاستجابة إلى "مطالبه المشروعة".
وزير العدل مصطفى عبد الجليل قد استقال "احتجاجا على الاستخدام المفرط للقوة" ضد المتظاهرين، كما ذكرت الاثنين صحيفة قورينا الليبية. والمندوب الدائم لليبيا لدى الجامعة العربية عبد المنعم الهوني، أعلن استقالته للالتحاق ب"الثورة" والاحتجاج "على أعمال القمع والعنف". وكان يمثل ليبيا لدى الجامعة العربية منذ أكثر من عشر سنوات. فيما حض أعضاء في الفريق الدبلوماسي الليبي في الأمم المتحدة على رأسهم مساعد السفير ابراهيم الدباشي، الجيش الليبي على الإطاحة بمعمر القذافي "الطاغية" الذي يتهمونه بارتكاب "ابادة" بحق شعبه.
وكانت مقاتلتان ليبيتان حطت الاثنين في مطار فاليتا (مالطا). وأكد الطياران إنهما فرا بعدما تلقيا امرأ بقصف المتظاهرين في بنغازي.
ومن جانبهم تقدم عددا من السفراء والدبلوماسيين الليبيين استقالتهم من أعمالهم احتجاجا على قمع المحتجين، حيث أعلن السفير علي العجيلي انه يرفض خدمة "دكتاتورية" ودعا إلى تنحي معمر القذافي. فيما دعا دعا السفيران في باريس ولدى اليونيسكو إلى "وقف الرعب" لكنهما أعلنا إنهما باقيين في منصبيهما ل"خدمة الشعب الحر في ليبيا". ومن جانبه استقال السفير الليبي في الهند علي عيساوي بسبب العنف "الكثيف" و"غير المقبول" ضد المدنيين.
في دكا، تلقى سكرتير الدولة البنغلادشي للشؤون الخارجية مذكرة من السفارة الليبية تبلغه باستقالة السفير احمد الامام. تزامنا مع قطع السفارة الليبية في استراليا صلاتها بالنظام، كما ذكرت صحيفة الاوستراليان.
ودانت السفارة الليبية في ماليزيا، "المجزرة" ضد المدنيين وسحبت تأييدها لرئيس الدولة.
واستقال دبلوماسي بسيس في سفارة ليبيا بالصين، ودعا جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية الليبية الى القيام بالخطوة نفسها، كما ذكرت قناة الجزيرة. واستقال دبلوماسي يعمل في الجهاز الاعلامي للسفارة الليبية في المغرب، احتجاجا على "الابادة اليومية" للشعب الليبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق