الأحد، 31 يوليو 2011
المبادئ والقواسم المشتركة للتوافق الجنوبي على طريق الإعداد والتحضير للمؤتمر الجنوبي القادم وترتيب البيت الجنوبي .
بسم الله الرحمن الرحيم
المبادئ والقواسم المشتركة للتوافق الجنوبي على طريق الإعداد والتحضير للمؤتمر الجنوبي القادم وترتيب البيت الجنوبي .
بقلم : ابو وضاح الحميري
برغم ما حققه الحراك الجنوبي السلمي من ايجابيات ومكاسب لصالح قضية الشعب الجنوبي العادلة والمشروعة وما قدمه من تضحيات وصمود وبطولات ،، إلا انه ينبغي علينا الاعتراف أن الحراك لم يستطيع مع الأسف أن ينتج قيادة جنوبية موحدة وفاعلة لقيادة الحراك الجنوبي بحجم ومستوى القضية الجنوبية قادرة على السير فيها بثبات قدما ولم تستطيع قيادات الحراك في الداخل والخراج إن توحد وتنظم عملها أو إن توجد على الأقل آليات للعمل المشترك والتنسيق الجنوبي لتوحيد وتنظيم الإمكانيات والطاقات الجنوبية وللعمل السياسي والإعلامي والدبلوماسي الموحد والمنظم وكان لتعدد هذه المكونات وتعدد القيادات وخلافاتها تأثيرا سلبيا اضعف الحراك واضعف تعاطي وتعاطف وتأييد الشارع الجنوبي والشمالي والخارجي بشكل عام نتيجة لضعف الأداء السياسي وتناقضه وتخبطه وعدم منهجية الخطاب السياسي والإعلامي والعمل الدبلوماسي وتوحيد الإمكانيات المادية ومعالجة قضايا الشهداء والجرحا والمعتقلين بشكل موحد ومنظم الأمر الذي أدى الى تبعثر وتشتت الجهود والإمكانيات وأصبح الحراك أشبه بالسفينة التي تعوم بدون ربان تتقاذفها الأمواج وتتهددها الأخطار .
وأمام هذا الواقع الذي وصل إليه الحراك وما يتعرض له الجنوب من تدمير وفوضى وانفلات امني ومخاطر فان المسؤولية الجسيمة تقع اليوم بدرجة رئيسية على مختلف النخب السياسية والاجتماعية والمشايخ والعقلاء وكافة الجنوبيين الشرفاء لمواجهة هذه المخاطر والتحديات التي لا يمكن للجنوبيين من مواجهتها إلا من خلال وحدتهم وترتيب البيت الجنوبي وتشكيل قيادة جنوبية موحدة قادرة على السير بالقضية الجنوبية بنجاح وتأمينها من الزلات والمخاطر والذي لن يتحقق لنا ذلك دون البناء على قاعدة التصالح والتسامح والشراكة وقبول الأخر واستعادة الثقة وإيجاد تطمينات لكل الأطراف الجنوبية وللخارج كذلك .
إن ترتيب البيت الجنوبي اليوم قد أصبح مهمة ملحة وهماً وهاجساً لكل جنوبي بل وأصبح مطلب مستعجل أكدوا عليه الجنوبيين في العديد من مناشداتهم ولقاءاتهم المختلفة في الداخل والخارج وما يجري هذه الأيام من حوارات جنوبية جنوبية لتحقيق هذه الغاية على طريق الإعداد والتحضير لعقد مؤتمر جنوبي شامل لمختلف القوى السياسية الجنوبية في الداخل والخارج.
ولذلك فان المصلحة الوطنية الجنوبية تقتضي من مختلف هذه النخب بتنوع توجهاتهم ومشاريعهم فتح حوار واسع والجلوس على طاولة الحوار للتشاور للخروج برؤية تلبي طموحات وتطلعات الشعب الجنوبي في تقرير مصيره وفي الاتفاق على مبادئ عامة وقواسم مشتركة يتوافق عليها كل الجنوبيين ويحتكم ويتقيد فيها الجميع ويعمل على هداها ..
إن الحوار المطلوب اليوم بل والمفروض هو ذلك الحوار الذي لا يستثني احد لان مصلحة الجنوب تتطلب من مختلف قواه السياسية إن تتحاور للخروج بقواسم مشتركة تردم الهوة الموجودة وتوجد قنوات للعمل المشترك وجسور للتواصل توفر إمكانية ترتيب البيت الجنوبي للرقي بنضالنا وتأمين مسيرته ومواجهة هذه التحديات والمخاطر .
وإسهاما واجتهادا منا فأننا نقدم بعض هذه المقترحات حول قواسم العمل المشترك للجنوبيين على طريق الإعداد والتحضير لعقد المؤتمر الجنوبي القادم إنشاء الله
المبادئ والقواسم المشتركة :
1- إن نؤمن ونقر جميعا إن الجنوب كل الجنوب هو ملك لكل أبنائه من أقصاهم إلى أدناهم على اختلاف عشائرهم وقبائلهم ومناطقهم وانتماءاتهم ومشاربهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية و بالتالي فان كل أبناء الجنوب متساوين في الحقوق والواجبات وشركا في السلطة والثروة وانه محال أن تنفرد قبيلة أو منطقة أو أسرة أو حزب في حكم الجنوب والتحكم بالثروة دون إشراك ومشاركة كل الجنوبيين .
2- ومادام الجنوب هو ملك كل الجنوبيين فان مسؤولية حماية الجنوب والدفاع عنه واستقراره وأمنه هي في نفس الوقت مسؤولية الجميع بمختلف توجهاتهم السياسية والقبلية وهي مهمة وطنية مشتركة ونظرا لما يواجهه الجنوب من تأمر ومخطط يستهدف جره لحرب أهلية وللفوضى فان المهمة اليوم تقتضي تشكيل مجالس ولجان في كل قرية ومدينة من مختلف القوى الجنوبية للحفاظ على الأمن والسكينة والدفاع عن الأرواح والممتلكات والتصدي لكل الأعمال والممارسات التي يراد لها جر الجنوب والجنوبيين الى مستنقع الفوضى وإدخاله في دوامة من العنف والتمزق والاحتراب لذا فان مواجهتها والحفاظ على الجنوب هي مهمة كل جنوبي ولا تستثني احد .
3- إن القضية الجنوبية هي قضية شعب ارض وإنسان ودولة وهوية وتاريخ وهي قضية سياسية لا تقبل المساومة ولا يمكن لأحد تجاهلها أو اختزالها أو المتاجرة فيها .
4- الإقرار أن الشعب الجنوبي هو المرجعية الوحيدة لحل القضية الجنوبية وصاحب الحق الأول في تقرير المصير وإن تعمل كل القوى السياسية بمختلف توجهاتها على تجسيد أرادة الشعب الجنوبي في تحقيق تطلعاته وطموحاته في استعادة حريته وفي تقرير مصيره بنفسه من خلال تسخير مختلف الإمكانيات السياسية والإعلامية والمادية لتحقيق ذلك .
5- إن الوسيلة لتحقيق هدف الجنوبيين لاستعادة دولتهم هو النضال السلمي سلاح العصر الراهن الذي اثبت فاعليته كشكل حضاري فاعل وآمن اقل تكلفة ويؤسس لثقافة جديدة خالية من العنف والاحتكام للسلاح في حل الخلافات والمنازعات في المستقبل .
6- أن الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل الرئيس للقضية الجنوبية كحركة شعبية سلمية عادلة جاءت على اثر فشل الوحدة بعد حرب 94م ونتيجة لمعانات وقهر وإلغاء وتهميش شعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهي حركة تناديا باستعادة حقها في الوطن والحرية والسيادة وليست حركة مطلبيه ولا انفصالية لان الجنوب تاريخيا كان كيان ودولة مستقلة ذات هوية وتاريخ مستقل بغض النظر عن التسمية اليمنية وبالتالي فانه لا يحق لأي حزب أو تيار أو قبيلة أو منطقة أن تدعي ملكيتها للحراك وللقضية الجنوبية أو تطالب تسجيل ماركة الحراك باسمها .
7- نظرا لانقسام الجنوبيين بين مشروعي فك الارتباط والفدرالية فأنني أرى حلا لهذه الإشكالية ولأتحاذ موقف موحد أن تتفق كل القوى الجنوبية على :
-- إن خيار فك الارتباط يرتبط بنظام الرئيس علي عبدا لله صالح ولذلك فإننا نتفق جمعيا أن يكون خيارنا هو النضال من اجل فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب ما بقي نظام علي عبد الله في الحكم وهو خيار ينبغي أن يجمع عليه كل الجنوبيين .
-- إن أي تفكير أو حوار لمعالجة القضية الجنوبية من خلال إعادة صياغة الوحدة والشراكة من خلال الفدرالية في إطار دولة اتحادية أو غيرها هو أمر لا يمكن الحديث فيه إلا بعد توفر شرطين رئيسيين هما ،، إسقاط النظام ،،،وإقامة دولة النظام والقانون الدولة المدنية الحديثة ،، وبدون توفر هذين الشرطين سيظل الجنوبيين جميعا يناضلون من اجل استعادة دولتهم المستقلة .
8- أن أي حوار مع أخواننا الشماليين بعد إسقاط النظام ينبغي ان يقوم على أساس الشروط التالية :
أ- الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية لشعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية له هويته وتاريخه وثقافته كشعب عربي كان له دولته وليس فرع عاد للأصل .
ب- إن يقر ويعي أخواننا الشماليين ان الوحدة السياسية التي تمت بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية عام 90م قد انتهت في حرب 94م وان ما هو موجود اليوم على ارض الجنوب ليس وحدة بل هو استعباد وضم وظلم واغتصاب للجنوب بالقوة العسكرية التي فرضته حرب 94م .
ج- إن أي حوار لحل القضية الجنوبية ينبغي أن يكون على قاعدة الطرفين الشمال والجنوب وبين ممثلي الشمال وممثلي الجنوب .
9- لا يحق لأي حزب أو تيار سياسي او قوى ان تمثل او تدعي تمثيل الجنوب الا بمقدار حجمها الذي تحدده صناديق الاقتراع دون مصادرة او إلغاء حق الآخرين بمعنى ان حل القضية الجنوبية وتحديد ملامح المستقبل ينبغي ان تكون محل إجماع جنوبي أكان من خلال توافق مختلف القوى السياسية الجنوبية او من خلال استفتاء شعب الجنوب.
10- تعميق ونشر ثقافة التصالح والتسامح وان ينطلق الجنوبيين بمختلف توجهاتهم السياسية وتنوعها من التجسيد الحقيقي لعملية التصالح والتسامح كأساس صحيح وقاعدة صلبة لبنا المستقبل وحل مختلف التباينان والإشكاليان إيمانا بان الجنوب ملك الجميع ويتسع للجميع وكلنا شركاء فيه وان نعمل جمعيا على تحويل عملية التصالح والتسامح إلى سلوك وثقافة في التعامل والتعاطي مع بعضنا البعض وفي حل التباينات والخلافات .
11- التمسك بقيم ديننا الحنيف وبأخلاقنا العربية والإسلامية الأصيلة ونبذ التعصب الطائفي والمناطقي والحزبي ومحاربة ورفض التطرف والعنف وتصدير الثورات والإرهاب بكل أشكاله والانفتاح على العالم بثقافته وحضارته وعلومه .
12- إن الدولة الجنوبية التي يناضل الجنوبيين من اجل استعادتها ككيان هي دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بصفتها القانونية والاعتبارية وبكامل سيادتها وأراضيها ،، وان دولة المستقبل التي ينشد بنائها الجنوبيين ليست دولة الحزب الاشتراكي ولا عودة حكم السلاطين أنما هي دولة النظام والقانون دولة المؤسسات المدنية الحديثة التي تقوم على أساس الشراكة الوطنية الحقيقية في الثروة وفي السلطة وفي إدارة أبناء المناطق شؤون مناطقهم بأنفسهم وفق الكفاءات والتخصصات العلمية ،، دولة تؤمن وتحقق للجنوبيين طموحاتهم في حياة حرة كريمة في مجتمع أمن مستقر يسوده العدل والمواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان والحريات .
13- التمسك بالديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وضمان وحماية حقوق الناس والحريات واحترام الأديان وعدم التدخل في شؤون الغير وتجريم استخدام أجهزة الدولة العسكرية والمدنية والمال العام لصالح أي حزب أو في قمع الحريات .
نسأل الله العلي القدير أن يكلل جهود الجنوبيين بالنجاح والتوفيق في هذا الشهر الكريم وان يجعله علينا وعلى جميع المسلمين شهر رحمة ومغفرة وخير ومحبه وسلام ,,
الخميس، 28 يوليو 2011
(مقاولين) من طراز جديد
صدى الحراك الجنوبي
التاريخ : 26/7/2011م
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع \ (مقاولين) من طراز جديد
بقلم : حسين زيد بن يحيى
ان يقال الحقيقة تحب تتجلى عارية مقولة صحيحة ان اردنا الالمام بأطراف مسالة بحجم موضوع الانهيار القيمي الاخلاقي , تحديدا لمرحلة الوحدة وخاصة ما بعد حرب احتلال و تكفير الجنوب صيف 94م باعتبارها حالة مرضية اي تغاضي عنها خطا قاتل , بداية العبد لله يعترف اننا جميعا بشكل او باخر تساهمنا بتسيده - شهادة للتاريخ- ما قبل الوحدة بحكم مسئوليتي عن دائرة الاحصاء بالمؤسسة العامة للدواجن زنجبار –ابين- (ج. ي . د. ش) , صعبا على اية مزرعة من مزارع المؤسسة مباشرة اعدام بضعة كتاكيت (اقل من عشرة) دون محضر اتلاف جماعي بالمعاينة , ما حصل انه باسم الوحدة سادة ثقافة الاغلبية العددية , تحت عباءتها شلحت كل اصول المؤسسة العامة للدواجن لصالح العاصمة التاريخية وواحدية الثورة والفساد , الإشكالية انه رغم كل التساهل العبثي مع (الاخوة الاعداء ) واصلت الجحافل الانكشارية ابتلاع كل الجنوب 7/7/94م .
كأبناء زنجبار –ابين- الجنوب نعرف بعضنا جيدا بحيث نميز بين اصحاب الاياد النظيفة و الاخرى بالاتجاه المعاكس , احتراما لشعبنا لم نكتفي بجلد الذات او التباكي على الإطلال بصوت عال عبر الصحف اعتذرنا عن مواقفنا (الوحدوية) مبكرا , لأنها اصلا (عبط) اكثر منها مواقف سياسية او فكرية , ثم تقدمنا الصفوف دافعين من اعمارنا سنون عجاف داخل زنازين صنعاء , أب , أبين ولن نتراجع سنواصل المشوار حتى استعادة الدولة و الهوية و القيم النبيلة .
ايضا , احتراما للحقيقة ليس قبل الوحدة لكن ما قبلها ابان العهد الاستعماري كانت مسالة اخذ (دينارا) واحدا رشوة او سرقة ( دجاجة ) تمثل انحدارا اخلاقيا يجعل صاحب الفعل مذموما اجتماعيا , انقلبت الآية هذه الايام حتى اصبح صاحب مثل ذلك الفعل بعصر الغازي كرب ال وتر الاحمر يعرف بـ : (احمر عين ) , (عفط) , (قبيلي مبهرر) , (فندم مفحط) .. الخ .
الخطورة تكمن ان الثقافة تلك لم تعد حصريا شمالا بل شوهدت حيث نكره , فاصبح يؤشر بالبنان عن طراز جديد من المقاولين والمقاولات بضاعتهم دماء الشهداء ومعاناة الجرحى و المعتقلين و نضالات الشعب الطيب بالساحات , شيء مريع ومخزي بكل المقاييس علينا الاعتراف بوجوده اولا أن كانت هنالك نوايا صادقة لتجاوز بؤس الانحدار الاخلاقي الوافد الدخيل نحو حالة تطهر ثوري يؤمل عليها.
ان كنا نتفهم اسباب تفيد القوى التقليدية ثورة الشباب بالساحات الشمالية لوجود مقدمات موروث ثقافي اعتاد حضور مفردات (الفندم) و (الشيخ) ببيئة متجذره فيها الاشكال المتخلفة الارتزاقيه , ما نرفضه و يستوجب
مقاومته انتقال رياح ذلك العفن للجنوب المدني الحضري , سلفا نؤكد ان المراهنة الافتراضية على امل ثورة قيم لاحقه لمرحلة ما بعد التحرير ستكون خاسرة , لان الواقع المنتصر سيفرض قيمه بقوة سلطته الجديدة , الجدية ان يبدا التطهر متزامنا و ثورة الحراك التحرري الجنوبي , لأنه بحكم التجربة ثبت ان التقليد دائما ما يكون اسواء من الاصل ولنا نموذجا (الغلام) الذي ليس له علاقة بالفقه كما لا قبيلة له حتى يكون كبيرها مع ذلك يصر على لقب ( الشيخ).
ما سلف اضافة لأسباب اخرى تقف خلف تخلف (الحراك) امام طوفان تقدم القوى التقليدية القادمة من رميم ركام الماضي , الخشية انه كما استطاع (الاشاوس) بدرجة (فندم) او (شيخ) تفيد ثورة شباب ساحات صنعاء والمدن اليمنية الاخرى , ان يتكرر ذات السيناريو جنوبا وهو امر مقلق يدفع (اقلامنا) بقوة لتسليط الضوء على البؤر المظلمة حراكيا , بمسعى لتأصيل ثقافة جديدة حره تحترم حق الاخر بالاختلاف , اعتبارا ان بيئة ثقافيه تقدميه وحدها القادرة على استعادة الطابع المدني للمجتمع الجنوبي , نعود مره اخرى ونحن على اعتاب شهر رمضان المعظم مكررين الاعتذار عن اي خطاء بدرا منا على احد قولا او فعلا , مقرين ان الحقيقة مثل (كره) نستطيع رؤية الجزء المقابل فقط , يكتمل تجلى حقيقتها برؤية الاخرين لها من الاتجاهات الاخرى .
- خور مكسر \ عدن 26/7/2011م
*منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن .
الجمعة، 15 يوليو 2011
في خطوة مفاجئة .. نعمان يقدم إستقالته من رئاسة اللقاء المشترك المعارض
صدى الحراك الجنوبي
من:-
ابو ياسين ردمان posted in المركز الاعلامي للثورة الجنوبية
ابو ياسين ردمان 18 July 00:35
قدم القيادي البارز في المعارضة اليمنية د. ياسين سعيد نعمان فجر اليوم الاثنين استقالته من رئاسة تكتل "أحزاب اللقاء المشترك المعارض" والذي يعتبر احد اكبر التكتلات السياسية المعارضة لنظام الرئيس صالح في خطوة وصفت بالمفاجئة.
وحتى اللحظة لم يتم الإعلان رسميا عن تقديم الاستقالة إلا ان القيادي المعارض والناشط الحقوقي البارز عبد الكريم الخيواني أكد ذلك فجر اليوم الاثنين حيث كتب على صفحته خبراً مفاده تقديم ياسين لاستقالته من رئاسة اللقاء المشترك .
وقال الخيواني على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك :"أحتجاجا على محاولة الالتفاف على الثوره ا لدكتور ياسين سعيد نعمان يستقيل من رئاسة المشترك ,,,الفرز واضح ,,,إستقالة ياسين تضع النقاط على الحروف ."
واضاف الخيواني :"هناك محاوله ,لسرقة الثورة ,واتفاقات خفيه يراد تمريرها والرجل يرفض شكرا دكتور ,,لن تمر مؤامرتهم ضد الثوره وسترتفع الاصوات ضد صالح والمتواطئين."
ويعتقد ان سبب تقديم ياسين لاستقالته هو المحاولات المستميتة التي يتهم حزب الإصلاح الإسلامي حيث يتهم بانه يسعى لأجل السيطرة على حركة الاحتجاجات في عموم محافظات اليمن ويهدف من خلالها الوصول إلى الحكم عبر ممارسة عملية إقصاء لكافة شركاء العملية السياسية .
مشروع العطاس وعلي ناصر مزق الجنوبين الى اشلاء والى قبائل متناحره بعد ان كان الحراك قد عاد روح التوحد والمصالحة اليهم
صدى الحراك الجنوبي
مشروع العطاس وعلي ناصر مزق الجنوبين الى اشلاء والى قبائل متناحرة بعد ان كان الحراك السلمي لتحرير الجنوب قد عاد روح التوحد والمصالحة اليهم.
بقلم العميد / طيار عبد الحافظ العفيف
الأمين العام للحراك السلمي لتحرير الجنوب فرع بريطانيا
الرئيسان المتقاعدان علي ناصر وحيدر العطاس لم يكونان موفقين بانزالهما مشروعهما المتبني للفيدرالية تحت سقف الوحدة اليمنية لأنهما بفعلتهما هذه كمن اراد ان يكحلها عورها, فهم والله بفعلتهم هذه لم يراد بذلك انقاذ الشعب الجنوبي كما يحاولون ان يقنعوا الشعب الجنوبي بذ لك تحت حجة صعوبة تحقيق فك الإرتباط والعودة بالجنوب الى ما قبل العام 1990م ,ولكنهم ارادوا ان يهربوا الى الأمام مجددا ويحاولان ان يجدان لنفسيهما موطئ قدم في بلاط الحكم القادم عبر بوابة الشيخ حميد والمشترك باعتبار انهما ما زالان اعضاء قيادين في الحزب الإشتراكي بعد ان اعيد اعتبارهما في الحزب بعد فصلهما من قبل القيادات الشمالية التي استولت على الحزب الإشتراكي بعد هزيمة حرب 1994م والتي لم تعيد النظر بعودتهما هم وعدد من القيادات الإشتراكية الى جسد الحزب مجددا الا بعد رفع الأحكام عليهم من قبل نظام صالح من خلال اصداره عفوا عاما على المحكوم عليهم في قائمة الـــ 16 وبالوقت نفسه سمح لهم بالعودة لمزاولة نشاطهم السياسي في اليمن بشرط ان يكون ذلك النشاط ضمن مساحة ودائرة الوحدة اليمنية وبالفعل عاد البعض منهم وجرب لكنهم لم يجدوا ما كان يدور في خلدهم من ان نظام صنعاء والشعب اليمني سوف يستقبلهم استقبال الأبطال والفاتحين فعاد البعض منهم الى ادراجهم خائبين يبحثون عن منفذ فيه من الفائدة والمنفعة الشخصية ما يمكنه من تحقيق طموحات شخصية للعودة مجددا الى بلاط الحكم ولو كانت حتى على حساب الشعب الجنوبي الذي لم يعد مهما بالنسبة لهم فاالمنفعة والمصلحة هي العنوان الرئيسي في نظالاتهم بالأمس واليوم فمن يدفع اكثر كان له الولاء والطاعة ... وها هو الشيخ حميد يدفع اكثر وسخي اكثر فارتموا الى احضانه كارتماا لمحبة الى احضا ن معشوقها وهذا ما يجري حاليا للأسف.
اذ ا فاالجنوبيون اليوم غالبيتهم يعيشون هذا الحلم الواهم وخاصة اولئك الذين سئموا العيش في الخارج ولديهم الرغبة الجامحة في العودة الى الوطن لإستغلال ثرواتهم المنهوبة من ايام زمان حكمهم في الجنوب وكذلك يريدون ان يستنشقواء هواء الساحل الذهبي وساحل العشاق والراحة على مختلف شواطئ الجنوب الدافئة واذكر في احد مقابلات الأخ حيدر وعلي ناصر عندما قالوا نريد العودة لنستعيد حقوقنا واراضينا ونستنشق هواء سواحل عدن والمكلاء .... الخ اليس هذا ما يبحثون عليه في مشروعهم الحالم بجنوب على طريقتهم هم من يحكموه ولكن بنكهة صنعانية وقناع زنداني الذي اكد بما لا يدع مجال للشك بانه وحزبه الإسلامي ماضون في طريقهم لبناء الدولة الإسلامية في اليمن كنواة لبناء الخلافة الإسلامية على مستوى العالم العربي والإسلامي فسؤالي للواهمين في البقاء ضمن يمن الزنداني وحميد الأحمر بعد ذهاب صالح الى الجحيم كيف يكون حال الجنوب الذي حتما سوف يصير في قبضة الشيطان .
اليس من الأجدر ان يناضل الجنوبين جنبا الى جنب مع مشروعهم الحقيقي المتبني لإستعادة دولة الجنوب واستقلال شعبه وبقيادة حامله الرئيسي الحراك السلمي لتحرير الجنوب خير من البقاء تحت الذل والمهانة واليمننة المفروضة عليه بقوة السلاح وبقوة التحالفات القبلية مع القوى الإسلامية في اليمن الماضية في مشروعها المتخلف بتحويل اليمن الى مسرح للقوى الظلامية الإرهابية المهاجرة من افغانستان والعراق والدول الخليجية والتي هي في طريقها الى اليمن وعلى وجه الخصوص الى الجنوب الذي يعاني من تفكك وتمزق وانهيار في مختلف مستويات االحياة الإقتصادية والإجتماعية بفعل عدم استفادة الجنوبين من الأوضاع الحالية والتي كانت في صالحهم وخاصة بعد استيقاض مبكر لشعب الجنوب في النضال من اجل حريته واستقلاله قبل ان تظهر ثورات الإصلاح والتغيير في اي وطن عربي او في اليمن ذاتها وبدلا من تعزيز الثورة السلمية الجنوبية ودعم حراكها السلمي المبارك انصرفوا مجددا وراء اوهام الوحدة من خلال صك عقد جديد على مشروعيتها ولكن بنكهة الفيدرالية الوهمية العطاسية العلي ناصرية والذي اضعفوا الحراك ومزقوه الى اشلاء وقبائل من الصعب ان تتعارف او تتفاهم حتى على ابسط الأمور وبعملهم هذا الشعب الجنوبي لن يغفر لهم فعلتهم النكراء هذه الا اذا تخلوا عن مشروع كهذا الذي لا مستقبل للشعب الجنوبي على الإطلاق في ظله وخاصة وان الجنوب سيضل تحت ضل سقف الوحدة المحكومة من قبل القوى الإسلامية والقبيلة الحاشدية ومع عشرين مليون يمني اغلبهم تحت خط الفقر والتخلف والجهل بفعل نظام الحكم الحالي الذي عاث في الأرض فسادا لأكثر من 33 عام وسياتي بعد اسقاطه قوى الجهالة والتخلف وستعيد اليمن والجنوب الى القرون الوسطى ومسرح للحروب الإرهابية و.و.,. الخ فافيقوا يا ابناء الجنوب في الداخل والخارج قبل فوات الأوان وانصح حملة مشروع الفيدرالية تحت سقف الوحدة ان يعيدوا النظر في مشروع كهذا وان يعودوا الى الصف الجنوبي المناضل من اجل حرية واستقلال الجنوب بقيادة الحراك السلمي لتحرير الجنوب الحامل الرئيسي للقضية الجنوبية وثورته السلمية كي نمضي معا في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن الجنوبي وشعبه المناضل .
العميد/ طيار عبد الحافظ العفيف
الأمين العام للحراك السلمي لتحرير الجنوب فرع بريطانيا.
الأربعاء، 13 يوليو 2011
علي سالم البيض يوجه رسالة الى مجلس الأمن الدولي
علي سالم البيض يوجه رسالة الى مجلس الأمن الدولي
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الأربعاء 13-07-2011 11:44 مساء
شبكة الطيف - خاص
Ambassador Dr. Peter Wittig, The President of the Security Council, United Nations
صاحب السعادة،
الموضوع : الحالة في جنوب اليمن
يسرني أن أعبر لكم عن تطلع شعبنا إلى الدور الذي ينبغي أن يضطلع به مجلس الأمن الدولي وفقا للمبادئ المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة التي بموجبها يشكل الاعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية وغير القابلة للتصرف لجميع أعضاء الأسرة البشرية هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم والرامية إلى تمكين شعبنا في الجنوب من تجاوز الوضع الذي فرضته عليه حرب عام 1994 بين الشمال والجنوب.
ويسرني أن أبلغكم أيضا بأن شعب الجنوب لا زال يتطلع إلى استئناف المجلس لجهوده التي كان قد بدأها بإصدار القـرار رقم 924 و القـرار رقم 931 لعام 1994 الـرامية إلى استئناف الحوار بين الأطـراف المعنية بما يمــكنه
( وفقا للمادة الأولى من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية) مـن انتزاع حقه في تقرير مصيره وبما يمكنه بمقتضى هذا الحق من تحديد مركزه السياسي بحرية ومن السعي نحو تحقيق التنمية المستدامة.
ومن أجل ذلك أود أن أعيد لفت انتباه المجلس إلى الحقائق التالية:
1ـ إن قراراي مجلس الأمن رقم 924 و 931 لعام 1994، قد أكدا على ما نصه «يكرر تأكيد أن الخلافات السياسية لا يمكن حلها من خلال استخدام القوة ، ويأسف بشدة لفشل جميع الأطراف المعنية لاستئناف الحوار ويحثها على القيام بذلك فورا ودون شروط مسبقة ، مما يتيح التوصل إلى حل سلمي لخلافاتها واستعادة السلم والاستقرار ، ويطلب إلى الأمين العام ومبعوثه الخاص دراسة السبل المناسبة لتيسير تحقيق هذه الأهداف » ويطلب « الأمين العام لإرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن لتقييم احتمالات لتجدد الحوار بين جميع الأطراف المعنية وبذل مزيد من الجهود من جانبهم لحل الخلافات بينهما »، وقرر المجلس في قراريه ما نصه " أن يبقي المسألة قيد نظره الفعلي".
2ـ إن النظر في انتهاكات حقوق الإنسان الواردة في التقرير مثار البحث قد ازدادت حدتها منذ حرب 1994 ليصبح الجنوب بوضعه الكارثي الحالي أكثر خطورة من أي وقت مضى، الأمر الذي يـتطلب من المجلس تدارس لب المشكلة للخروج بالبلاد من مستنقع الفوضى وانعدم الاستقرار الذي يشكل بيئه حاضنة للإرهاب تهدد بدورها الأمن والاستقرار المحلي،الإقليمي والعالمي.
3 ـ أن العداء بين القاعدة والشعب الجنوبي له جذوره منذ حرب 1994 عندما تحالف الرئيس صالح مع القاعدة لاحتلال الجنوب تحت ذريعة القضاء على الشيوعيين، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه بعد احتلال الجنوب وسمح للمقاتلين المتطرفين للسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد ونهب الأراضي وفرض صيغة الأحكام الإسلامية المتطرفة في الجنوب العلماني.
بما أن قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931 لعام 1994 أعلاه لا يزالان قيد نظره الفعلي ولم يدخلا حيز التنفيذ بعد، فقد حان الوقت لأن يتولى مجلس الأمن معالجة هذه المسألة وفقا لهذين القرارين،علما بأننا ومعنا شعب الجنوب طرفا أصيلا في حل الأزمة المتراكمة فأني أتقدم إلى المجلس بما يلي:
1ـ أن يصدر المجلس قراره الذي يقضي بالدعوة إلى حوار بين الأطراف تأكيدا لمضامين االقرارين السابقين رقم 924 و 931 لعام 1994وبما يفضي إلى حل الأزمة المستفحلة منذ حرب 1994.
2 ـ أعلن انضمام الشعب الجنوبي عن بكرة أبيه إلى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب ، وأدين باسمه كل أعمال العنف واللجوء إلى الحرب باسم الدين ، ونلتزم ببذل كل جهد يمكننا من القضاء على الأسباب الجذرية للإرهاب.
3 ـ أؤكد على بذل كل الجهود الرامية إلى نبذ الكراهية والعنف ونشر قيم التسامح واستخلاص العبر من الماضي سيرا نحو تحقيق العدالة الانتقالية في مرحلة بناء السلام.
فـي الوقت الذي أتطلع فيه إلى الاستماع إلى قراركم بهذا الشأن، فإنني أغتنم هذه الفرصة لأعبر لكم عن خالص الشكر والتقدير لتعاونكم.
عـلي سـالم البـيـض
رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية
Non-official translation
Ref: 267/2011
13th of July 2011
Ambassador Dr. Peter Wittig,
The President of the UN Security Council,
His Excellency,
I would like to take this opportunity to express my profound gratitude to the role played by the UN Security Council in accordance with the principles proclaimed in the Charter of the United Nations, recognition of the inherent dignity and of the equal and inalienable rights of all members of the human family is the foundation of freedom, justice and peace in the world which enabling our people to overcome the situation caused by the 1994 war between north and south, and to enable them to meet their challenges and to seek an effective approach for conflict prevention, post-conflict peace-building towards stability and sustainable development.
I have also the honor to convey to you and to the members of the Council the aspirations of the people of South to the resumption of the Council efforts initiated by the issuance of Resolution No. 924 and Resolution 931 of 1994 to resume the dialogue between the parties concerned so as to enable the southern people (according to Article I of the International Covenant on Civil and Political Rights) to have the right of self-determination. By virtue of that right the southern people could freely determine their political status and freely pursue their sustainable development.
For that reason, I draw the attention of the Council to the following facts:
1. The Security Council Resolutions, S/RES/924 (1994, and S/RES/931(1994), emphasized on « Reiterates that political differences cannot be resolved through the use of force, deeply regrets the failure of all concerned to resume their political dialogue and urges them to do so immediately and without preconditions, thus permitting a peaceful resolution of their differences and the restoration of peace and stability, and requests the Secretary-General and his Special Envoy to examine appropriate ways of facilitating these aims » and « Requests the Secretary-General to send a fact-finding mission to the area as soon as practicable to assess prospects for a renewed dialogue among all those concerned and for further efforts by them to resolve their differences » and also decided « to remain actively seized of the matter. ».
2. Any consideration of further violations human rights requires the Council to examine the causes and the root of the crisis which led to quagmire of chaos and instability which made from some regions as incubator for terrorist groups which threaten the security of local, regional and international levels.
3. The hostility between Al-Qaida and the southern people have their roots since the 1994 war. In that war, President Saleh used jihadis recently returned from Afghanistan (Al-Qaida) and geared up to continue the fight under the pretext of the elimination of the communists. After Sanàa's victory, the extremist fighters were allowed power to control land and impose a rough version of Islamist rule on the secular south. When a country lurches from crisis to crisis, as Yemen has done since its inception.
Taking in to account, the people of South are the core stone of any solution, and as the Two UN Security Council Resolutions No. 924 and 931 of 1994 « remain actively seized of the matter.» and have not yet entered into force, I urge the Security Council to address this issue and to take the following measures:
1. I argue the Security Council to adopt a new resolution and to be issued by the Council with the conformity of the above mentioned resolutions No. 924 and Resolution 931 of 1994 in order to lead to renew the dialogue among all the concerned parties and to resolve the catastrophic situation.
2. I declare also our determination to join the International Counter-Terrorism coalition against terrorism, we condemn all acts of violence in his name and resort to war in the name of religion, we are committed to making every effort we can eliminate the root causes of terrorism.
3. We commit ourselves promote values of tolerance and to combat arrogance, hatred and violence, and to learn from the past that the real could be could be achieved only with the transitional justice.
Thank you for your cooperation and I look forward to hearing from you soon, thus, l look forward to taking measures to enable the South Yemeni people to overcome their catastrophic situation.
President Ali Salem Al Bidh
الرقم: 267 / 2010
التاريخ: 12 / شعبان / 1432هـ
الموافق: 13 / يوليو / 2010م
مرات الق
الاثنين، 11 يوليو 2011
حساسية المشترك من معارضة الخارج
حساسية المشترك من معارضة الخارج
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : السبت 09-07-2011 08:02 مساء
بقلم : اسكندر شاهر
لدى اللقاء المشترك – المعارض الشرعي – حساسية بالغة من معارضة الخارج غير الشرعية، وصلت حد تصريح أحد قادتهم بالقول: لا توجد معارضة في الخارج ! وباعتباره أن هذه المعرضة منفية في المنافي بسبب نظام صالح الذي منع المعارضين في الخارج من كل شيء، بما في ذلك زيارة وطنهم، منح الشرعيين في الداخل السيارات الفارهة والمقرات والفلل والجوازات الدبلوماسية والمنح الدراسية لأبنائهم في أحسنها بلد، وبعد هذا النفي في المنافي فإن نفي هذا المعارض الشرعي لوجود معارضة الخارج هو إثبات، فنفي النفي إثبات كما في القاعدة المعروفة.
المعارض التونسي الفعلا.منصف المرزوقي، والذي قارع سلطة بن علي من الخارج ، أعادته الثورة التونسية الظافرة إلى وطنه بعد المنع الطويل، وزار قبر البوعزيزي الذي فجر الثورات العربية برمتها ووصل الأمر إلى إعلانه الترشح إلى رئاسة الجمهورية، كذلك حدث مع معارضين مصريين عادوا من منا فيهم ليسهموا في بناء وطنهم .
عندنا كل شي مختلف فعلا .. المعارضة الرسمية – " حلوة: الرسمية " – وصفها احدهم بأن لديها فائض عقلانية.. وهو ربما يقصد بالفائض " جنون "، لأن ما زاد عن حدة انقلب ضده.
ويقال الجنون فنون .. إلا إننا لم نرى فنا لا سياسيا ولا إعلاميا ولا ميدانيا من المشترك بل رأيناه من شباب الثورة. واحد عقلاء المشترك قال في مقال منشور فهم بأنه موجه لمعارضة الخارج بأنها أصوات نشاز – نفس كلمة علي صالح ! وأنهم يدعون للانتقام، وتجاهلا ما يمارسه المشترك في الساحات من انتقام بدأ قبل أن تتم الثورة، ونفي لآخر وعدم الاعتراف بوجوده. والمعلوم أن من يروج لفكر الانتقام ، ويصور شعبنا المتسامح معهم ومع غيرهم على انه يعتزم الانتقام لو انتصرت الثورة، هو " المشترك " .. لا لشيء، فقط ليقفز إلى السلطة بإرعاب الرياض وواشنطن، كما كان يفعل صالح برافعة القاعدة المزعومة.
السبت، 9 يوليو 2011
تحقيق صحفي من قبل صدى الحراك الجنوبي من موقع الحدث والتي غطت الجانب الإعلامي لمظاهرة 7/7/2011م م بمناسبة يوم الأرض الجنوبية
متابعات صدى الحراك الجنوبي
بسم الله الرحمن الرحيم
قالى تعالى في محكم كتابه الحكيم
لايغيروا الله في قوم حتى يغيروا ما في انفسهم ( صدق الله العظيم )
استغرب ابناء الجنوب الأحرار والشرفاء الذين حضروا للمشاركة في مظاهرة 9/7/ 2011م امام المجلس البلدي لمدينة شفيلد بعدم حضور عدد من نشطاء العمل السياسي والإعلامي من ابناء الجنوب في المشاركة في الفعالية المذكورة رغم ابداء استعدادهم في المشاركة خلال التحضير لها وبعد التاكد من اهم الأسباب فقد اتضح ما يلي :-.
1. اتضح ان مؤيدي العطاس ومشروعه في المملكة المتحدة تم اقناعهم من قبل رموز هذا المشروع المتبني للفيدرالية تحت سقف الوحدة بعدم المشاركة في مظاهرة يوم الأرض الجنوبية رغم التنسيق معهم مسبقا واشعارهم بان الفعالية جنوبية 100% تحت شعار واحد وعلم واحد وقضية واحدة ولكنهم برروا باننا لا نخرج تحت شعار الفعالية المطالب بحرية واستقلال الجنوب والذي لا ينسجم ومع تطلعاتهم في حل القضية الجنوبية تحت سقف ثورة التغيير مع الإبقاء على الوحدة والشراكة مع تيار المشترك برآسة الشيخ حميد الأحمر وهذا ما يؤكد بان هذا التيار لم يعد متحمسا لا للقضية الجنوبية ولا لحراكها السلمي وعلى شعب الجنوب اعادة النظر مع توجه كهذا لعدد من قيادات وحملة المباخر باتجاه باب اليمن وان تطلب الأمر سوف ننشر كل من ينطوي في هذا التيار الأكثر خطورة على الجنوب وشعبه ومستقبل اجياله لكي يتجنب الشعب الجنوبي من مكرهم وكيدهم السياسي او التستر في بعض الحالات والتقمص بقضية الجنوب وحراكه السلمي وهم من ذلك براءة لأن الجنوبي الأصيل لا يحرض بني جلدته على عدم المشاركة في فعاليات ضد نظام صنعاء وقراصنة المشترك وجهالة التطرف للقوى الإسلامية التي تناضل على السيطرة على الجنوب فاحذروا منهم قبل فوات الأوان... كما لا يحرض على مظاهرة تطالب باطلاق سراح الجنوبين المحتجزين في سجون الإحتلال اليمني وعلى راسهم عميد الحراك الجنوبي ورمز الثورة السلمية الجنوبية المناضل حسن با عوم الا من كان له وجهة نظر عن القضية الجنوبية وثورتها السلمية برمتها.
2. بعض الرموز من ابناء الجنوب الذين لم يقتنعوا بسير الأمور على الطريقة التي تتناسب ومع مصالحهم وتوجهاتهم الحزبية وعلى راسهم الأخ عبد النقيب هم الآخرين لم يتحمسوا للمشاركة بهذه الفعالية مما اثار حفيضة ابناء الجنوب في توجه كهذا الذي يعيق وحدة ابناء الجنوب في النضال من اجل هدف واحد ومرجعية واحدة وسقف ومشروع واحد وهذا العمل يخل بما تم الإتفاق عليه في لقاء بروكسل لأبناء الجنوب المؤمنين بحرية واستقلال الجنوب وهذا التوجه هو الآخر خطر ومضر بالقضية الجنوبية وبوحدة ابناء الجنوب في الداخل والخارج فعلى الأخوة اعادة النظر في مسلك كهذا من اجل مصلحة الجنوب ووحدة ابنائه.
3. نشط خلال فترة الإعداد والتحضير عدد من الرموز المرتبطة بنظام الفساد والتخلف اليمني والمرتبطين به مصلحيا وما ديا في افشال هذه الفعالية من خلال اقناعهم بعدم حضور الفعالية المذكورة كونها مظاهرة تطالب بالحرية والإستقلال وانها اي شراكة مع نظام صنعاء وهذا ما يؤكد بان النظام والمعارضة في اليمن ومعهم قوى العمالة والإرتزاق من ابناء الجنوب اوجه مختلفة لعملة واحدة وان جميعهم متفقون على ابقاء الجنوب تحت المحتل اليمني رغم اختلافهم وصراعهم الدموي لكن كل هذا الإختلاف والصراع ما هو الا من اجل السيطرة على كعكة الجنوب وثرواته وارضه الشاسعة وابقاء الشعب الجنوبي شعبا متسولا ومشتتا وممزقا ومهمشا ومشردا وتحت الإحتلال الى ما لا نهاية .... الخ
4. تخلل الحدث الطابع المناطقي للجنوبيون للأسف بسبب توزع ابناء الجنوب في بريطانياء وفي مختلف بلدان الشتات والمهاجر الى جمعيات صغيرة تحمل كل منها اسم المنطقة التي تنتمي اليها وهذا ما ساعد على عدم اتفاق هذه الجمعيات والجاليات في العمل معا وبصورة موحدة فيما يخص الجنوب وشعبه المحتل كما كان عليه في السابق قبل ظهور هذه الحالة الخطيرة من التمزق والعودة الى الجذور وهذا ما تم اقناع تجمعات بعينها بعدم العمل معا بصورة مشتركة بعكس المواطن اليمني الذي يمثله تجمع واحد باسم جمعية سباء اليمنية الذي يعملون كفريق واحد ضد الجنوب رغم صراعاتهم واختلافاته لكن الجنوب هو الشيء الوحيد الذي يجمعهم ويبقي على تراص صفوفهم للإبقاء على وحد الضم والإلحاق بقوة السلاح وبفعل كثافة سكان اليمن نسبة الى سكان الجنوب.
في الأخير ما تم الإقدام عليه من قبل بعض الرموز الجنوبي في عمل سلبي كهذا ما هو الا عمل يخدم المحتل ونهجه في الإبقاء على الجنوب محتلا ويضر بمصلحة الشعب الجنوبي وبوحدة ابنائه .
لذى رغم كل هذا العمل السلبي ندعوا الجميع الى اعادة النظر في عمل كهذا وان خير الأمور الجلوس على طاولة حوار مستديرة لحل اي اشكالية ادت الى تشتت ابناء الجنوب وتمزق لحمتهم واعادة النظر في المشاريع التي لا تخدم وحدة الشعب الجنوبي وتحرره وخروجه من عهد الظلمات والتخلف الى عهد الحرية والإستقلال والعيش الكريم .
في الأخير يشكر ابناء الجنوب كل من ساهم وحضر للمشاركة في الفعاليات المختلفة بهذه الماسبة المهمة والله من وراء القصد
متابعة صدى الحراك الجنوبي
يوم السبت الموافق 9-7-2011م هذه امانة اعلامية ولذى نقلنا لكم حقيقة واسباب الحضور الباهت للمشاركة في فعالية يوم الأرض الجنوبية لهذا عام والذي كان لآول مرة بهذا الشكل والمستوى ... قلناها صرحة لكي نتعض ونعتبر ونسموا فوق كل الصغا ئر والله ولي التوفيق لما فيه خير ومصلحة الجنوب وشعبه .
الاثنين، 4 يوليو 2011
الفيدرالية احتلالٌ ثانٍ للجنوب ..!
الفيدرالية احتلالٌ ثانٍ للجنوب ..!
بواسطة: ابو معتز القسيمي
بتاريخ : الخميس 30-06-2011 06:00 مساء
شبكة الطيف - بقلم : وهيب الحاجب
لا مناص من حل سياسي يفضي إليه الصراع المتنامي في جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى العام 90م ، ولا ضير في البحث عن مخارجَ توافقيةٍ لما بات يعرف بـ"القضية الجنوبية" التي تُعدُّ محور الارتكاز لأزمات اليمن شمالا وجنوبا .. هذا ما يقتضيه المنطق السياسي ويتطلبه الفعل الموضوعي والعقلاني مع قضية معقدة وشائكة كالجنوب ، وهذا أيضا ما يفترض أن تُسلّم به وتحتكم إليه القوى المتصارعة والأحزاب السياسية كافة بغض النظر عن طبيعة الحل ودلالاته .
لكنّ شيئاً من هذا القبيل لم يلحْ في الأفق بعد ؛ إذ إن القضية الجنوبية لا تزال _على المستوى السياسي_ صراعا داخل البيت الجنوبي نفسه ولم ترتقِ إلى مستوى التناول الرسمي لدى أحزاب المعارضة أو على أدنى تقدير اعتبارها أحد أهداف ومطالب ثورة التغيير في الشمال ، وبمعنى أوضح أن الجنوب كقضية سياسية في المقام الأول لا تمثّل لأحزاب المعارضة اليمنية وقوى التغيير رقما أو طرفا سياسيا بالمعادلة الحاصلة اليوم رغم الخصوصية التي تتميز بها احتجاجات شعب الجنوب استنادا إلى أن الجنوب شريك رئيس في السلطة والثروة ، بل بدت بعض رموز المعارضة تكشف عن أوراقها للتعامل مع القضية الجنوبية وحراكها السلمي بعد إسقاط النظام معتبرة "الحراك الجنوبي" المطالب بفك الارتباط من بقايا النظام وبالتالي يتطلب إنهاؤه والقضاء على فلوله .
إذن هكذا هو المشهد اليمني حتى الآن: صراعٌ بين سلطة ومعارضة في الشمال وسقوطٌ وشيك للنظام أو جزء منه ، حراكٌ شعبي يطالب بفك الارتباط واستعادة الدولة في الجنوب يقابله تجاهلٌ ورفض وتحقير وعدم اعتراف من القوى والأطراف المتصارعة (أو المتناحرة) على السلطة في الشمال ، مع تمسّك احتجاجات الجنوب (العفوية) بمطلب فك الارتباط .. لكن اللافت في هذا المشهد والمثير للجدل السياسي هو ما برز أخيرا من مبادرات سياسية قدمها قادة جنوبيون معارضون في الخارج والداخل كطرح "الفيدرالية" الذي خرج به لقاء القاهرة بزعامة على ناصر محمد وحيدر العطاس ، ثم لقاء بروكسل المنعقد بزعامة البيض نهاية الأسبوع الفائت والذي خرج برؤيتين مغايرتين للقاء القاهرة تمثلتا بالتمسك بمطلب (فك الارتباط) أو حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم بالاستفتاء على (فك الارتباط أو الفيدرالية أو الوحدة) ، ومع أن المبادرة الأولى لاقت رفضا وسخطا لدى فصائل الحراك الجنوبي التي تعمل في الداخل وتقود الاحتجاجات إلا إن الثانية لم تحضَ بالتأييد الكافي أو الزخم الإعلامي أو حتى التناول الشعبي لدى حراك الداخل لأسباب لا أعتقدُ أنها رافضةٌ لرؤية لقاء بروكسل أو تتعارض معه بل يبدو أن السبب عائد إلى فقدان الثقة الشعبية في معارضي الخارج ومبادراتهم غير المجدية وغير النافعة لحسم القضية سواء (نحو الجنوب أم نحو الشمال) وذلك بسبب عدم قدرة هذه المبادرات وصانعيها على التأثير في النظام والمعارضة أو الضغط للاعتراف بالقضية الجنوبية تمهيدا للحوار ، سياسيا ، بشأنها . أضف إلى ذلك ازدواجية المواقف لدى بعض القيادات التي جمعت بين لقائي القاهرة وبروكسل والحراك الجنوبي وبين المشترك ومطالب التغيير أو بين بعض منها . كل هذه الأمور مجتمعة جعلت من الحراك الجنوبي وقياداته الميدانية في الداخل يتمسكون بفك الارتباط ويرفضون أية مبادرات وحلول غيره حتى وإن كانت أكثر نفعا للجنوبيين من فك الارتباط .
وبالنظر إلى هاتين المبادرتين اللتين ما تزالان محط خلاف "ومناكفات" داخل البيت الجنوبي ولم تتجاوزاه إلى الطرف الآخر في الشمال (سلطة ومعارضة) سنلاحظ أن "الفيدرالية" مرفوضة في الوقت الراهن من كل الأطراف السياسية في الشمال وتعتبرها شكلا من أشكال الانفصال أو خطوة أولى له لكنها _أي المعارضة الطامحة للسلطة_ تنظر إلى الفيدرالية "كخط رجعة" في حال قويت شوكة الاحتجاجات المطالبة بفك الارتباط أو استقوت بدعم وتأييد خارجي ، وذلك _طبعا_ بدليل المراوغة وسياسة المد والجزر التي تتعامل بها هذه الأحزاب مع القضية الجنوبية والحراك السلمي ، يقابل ذلك الرفض أيضا رفض شديد من مكونات الحراك الجنوبي ؛ مما يبشر بانسداد مبكر لآفاق التسوية السياسية مع الجنوب ويدفع الجنوبيين إلى تساؤلات منطقية عن مصير قضيتهم بعد انتقال السلطة والجيش والأمن إلى يد المعارضة التي تستكثر عليهم (اليوم) حتى الفيدرالية .!
أما في حال فرض الواقع حكما فيدراليا بين الجنوب والشمال فلا أعتقد أن الحكومة المحلية لإقليم الجنوب قادرة على كبح جماح النفوذ القبلي والعشائري الشمالي من التسلل إلى الجنوب والتأثير في هيئاته الصانعة للقرار والتحكم بمقدراته وثرواته ، أضف إلى ذلك الهيمنة العسكرية والأمنية التي ستعتمد عليها (السلطة المركزية) في صنعاء لإبقاء الجنوب تحت (الوصاية) المركزية وبالتالي إبقاء وضع ما بعد حرب 94م وما قبل الفيدرالية هو السائد .
في حقيقة الأمر أن خلاف الجنوبيين حول رؤية موحدة واختلافهم على وحل مرضٍ للجميع يسهل للأطراف الشمالية الطامعة لاسيما فلول النظام (الساقط) .. يسهل لها إبقاء محافظات الجنوب مرتعا للفيد والغنيمة حتى في حال الحكومة الفيدرالية بالجنوب .
ومن هنا أخلص _أنا شخصيا_ إلى أن فرض الفيدرالية على الجنوب في هذا الوقت لن يجدي نفعا لا للجنوبيين ولا للشماليين على حد سواء ؛ إذ إن الثورة السلمية في الجنوب قامت بسبب مظالم الجنوبيين ونهب حقوقهم وإقصائهم من الشراكة وكل ما طال أرضهم من ممارسات بعد حرب 94م .. وهي الممارسات ذاتها التي لن يكون الحكم الفيدرالي قادرا على رفعها عن الجنوب والجنوبيين ، وبالتالي سيظل الوضع كما هو عليه منذ حرب احتلال الجنوب مع فارق صغير هو (شرعنة) النهب والفيد واستباحة الجنوب وطنا ومواطنا ؛ بيد أن فرض هذا الحل لن يكون نهاية المطاف لحراك الشعب الجنوبي ومطلب قضيته الذي سيبقى هدفا استراتيجيا ، بل لا غضاضة أو غرابة أو استغراب من أن يكون فرض الفيدرالية هذه هو فرض على الجنوبيين باللجوء إلى وسائل المقاومة والمواجهة لاستعادة دولتهم لاسيما وأن "المقاومة المسلحة" كانت في فترات سابقة نقطة خلاف بين عدد من فصائل الحراك الجنوبي .. فهل ستجمع الفيدرالية الجنوبيين على هذا الخيار أم تفرقهم وتُوقِهم في شرك احتلال ثانٍ ومعقّد لوطنهم المحتل ..؟؟
hajebpress@hotmail.com