إسقاط النظام سوف يساعد الأخوة في الشمال بالتغيير والتحرير في الجنوب وقضيتنا في الجنوب قضيه وطن وهوية واستعاده دوله .

الثلاثاء، 26 مارس 2013


الخيار الأمثل لحل الأزمة بين شمال اليمن وجنوبه سلميا

 بقلم عبد الحافظ العفيف

خاص ببريد الحراك الجنوبي

صدى الحراك الجنوبي


بدلا من الإصرار على عقد مؤتمر حوار يمني -يمني بتعيين المشاركين فيه بقرار رآسي جمهوري اصدره الرئيس الانتقالي وفقا للمبادرة الخليجية. عبدزبه منصور هادي من اصل جنوبي مقيم في صنعاء منذ العام ١٩٨٦م بالوقت الذي غير مقتنع في المشاركة فيه الطرف الأساسي للمشكلة القائمة بين الشمال والجنوب وهو الشعب الجنوبي ممثلا بحراكه السلمي لتحرير الجنوب ...فانه يتطلب الاحتكام للعقل والمنطق في الولوج للامتثال إلى الخيار الأمثل لحل الأزمة القائمة بين الشمال والجنوب سلميا عبر التفاوض والحوار ند لند بين الشمال والجنوب وعبر اشراف اقليمي ودولي خير من العناد والمكابرة والإصرار على عقد مؤتمر حوار فاشل وغير متوقع له أي نجاح مسبقا. والخيار الأمثل للوصول إلى طاولة التفاوض بين دولة الجنوب ج ي د ش المحتلة ( بفتح اللام ) وبين دولة ج ع ي. الشمال المحتلة ( بكسر اللام ) باعتبار هاتان الدولتان كانتا دولتان مستقلتانروعضو أن في الجامعة العربية وهيئة الامم المتحدة حتى العام ١٩٩٠م يوم ان وقعا على شراكة وحدة لم يكلل لهازالنجاح بسبب غزو دولة الشمل. لدولة الجنوب يتمثل في الآتي :- ١-يجب الاعتراف بان الجنوب ذهب إلى وحدة مع الشمال سلميا ولكنه دفع ثمنا غاليا تمثل بغزوه واحتلاله من قبل نظام الشمال بقوة السلاح وبدعم شعب الشمال له مما يجب الاعتراف من قبل كافة الأطراف بان وحدة الشراكة السلمية لعام ١٩٩٠م انتهت بفعل الحرب المفتعلة والمخطط لها سلفا من قبل نظام صنعاء الإجرامي والذي اخرج الجنوبيون من العملية السياسية بكافة أشكالها . ٢- الاعتراف بان الحراك السلمي الشعبي الجنوبي هو الممثل الشرعي لشعب الجنوب وان ولادته في العام ٢٠٠٧م ولادة طبيعية كرد فعل عملي على ما جرى للجنوب من غدر وإذلال وتهميش وحرمان من ابسط الحقوق بل ونهب لثروات الجنوبي من قبل المتنفذين العسكرين والفلبين وأصحاب البيت لبني الأحمر وشركاؤهم في الغزو على الجنوب شماليون وجنوبين مما اضطر شعب الجنوب من إعلان ثورته السلمية للدفاع عن حقه في الوجود والمتمثل بالنضال سلميا حتى يتم تحرير الأرض الجنوبية والشعب الجنوبي من الاحتلال اليمني الشمالي. وباعتراف المجتمع الدولي الراعي لحل الأزمة اليمنية والأطراف المتنازعة يعني أن هذا انفرادا نحو حل الأزمة اليمنية بين الشمال والجنوب سلميا وعبر التفاوض ندا لند وبإشراف دولي لفك الارتباط نحو تحقيق المصير المؤدي إلى استعادة الحرية والاستقلال للجنوب وشعبه بالطرق السلمية. ٣- يجب الاعتراف بان الحوار الجاري هًو شأن يمني بحت لا يخص الجنوب لا من قريب أو من بعيد وانه مجرد محاولة لإعادة إنتاج وحدة انتهت بفعل الحرب والاعتراف بان النظام السابق ما زال يحكم اليمن بصورة غير مباشرة عبر محللين ووسطاء هم إلى وقت قريب شركاء بالحكم والجريمة والفساد والحرب على الجنوب وان ما يجري هو مجرد تمثيلية لمسرحية عنوانها الخروج من الباب لتأمين العودة من النافذة ورواد هذه المسرحية والمخططين لسيناريو أحداثها هم من مصدر ومنبع واحد هدفهم أعاد إنتاج الوحدة بأسلوب تآمري جديد من خلال استغلال الدعم اللا محدود لهم من قبل دول الخليج والمجتمع الدولي الذي لا يراعوا للحق الجنوبي أي اهتمام وهدفهم الحفاظ على مصالحهم في اليمن على حساب شعب يعاني مختلف أنواع الإهانة والإقلال والحرمان من ابسط الحقوق. ٤- إذا وعلى ضوء الحيثيات أعلا ه فانه يتوجب الاعتراف بالأمر الواقع بان لحل الأذمة اليمنية يجب أن يكون سلميا عبر التفاوض بين دولة الشمال ودولة الجنوب الموقعين على الشراكة سلميا وهما معنيان التفاوض على إعادة الأمور إلى نصابها سلميا للحفاظ غلى وشائج حسن الجوار والعلاقات الطيبة بين الشعبين الجارين والآخرين في العروبة والإسلام وحفاظا على الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها والله من وراء القصد بقلم العميد طيار. عبد الحافظ العفيف من منفاه في المملكة المتحدة